السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...🌹
احبتي سأنقل لكم هذه القصه من اجل ربط الثقه والشفاء اكثر بالله عز وجل ومحكم آياته العظيمات التي سيظنها البعض من نسج الخيال او راويه نقلت وبالغ فيها الكلام...ولكن هي ليست كذلك هي قصة حقيقيه نقلتها لكم شخصيا من مصدرا موثوق ومن احد الاخوات الحاضرات بدورة(داود ابي سنان)بحامع الجيطالي ولعل هذه القصه فيها من الغرابه والاندهاش الذين سيقشعر فيها البدن اكثر من غيره من القصص التي ذكرها الحاضرون والحاضرات لذلك احببت سردها لكم... واليكم مختصر قصة هذه الأمراه⚜
🖋اصيبت هذه الأمراه بجلطة دماغيه ومن المعلوم بهذه الجلطات ان مصابها يدخل بغيوببه يعيش فيها بين الحياة والموت بمدة ع حسب قوة تأثير الجلطه ع الجسم فدخلت هذه الأمراه بوحدة العناية المركزه ولبثت فيها بفتره ليست قليله لتستفيق بعدها من غيوببتها وتجد نفسها ان احد يديها لا تستطيع ان تحرك بها ساكن او ترفع بها صغير او تهش بها حشره او تحرك فيها ادنى حركه..نعم قد اصبحت هذه اليد وجودها كعدمها بل اصبحت لها عائق لا سيما انها لا تستطيع ان تحركها بحسب ما تريدها من حركه فقد يكون مصابها بنظركم قليل ولكن عندها سيكون المصاب عظيم..ولك ان تتخيل الموقف مع نفسك بأن جميع جسمك يتحرك سواء تلك اليد لا تستطيع ان تحركها بتاتا..اللهم لك الحمد..المهم بدأت صاحبتنا رحلة العلاج والاسفار من مكانا لاخر ومن معالجا إلى طبيب لعلها تجد من يساعدها بالشفاء ولكن قدرة الاطباء ضعيفه وقليله مقارنة بقوة وقدرة الله..تكللت جميع محاولتها بالفشل ولم تجد خيطا من الامل يحرك لها ولو اصبعا واحده فقد كان الامر بعودة يدها الى طبيعتها شبه مستحيل وتقول انها قد خسرت ما يقارب(تسعة آلالف ريال عماني)بحثا عن العلاج..لتعود بعدها تجر خيوط الخيبة والخساره الى بلدها وتقف مكتوفة الايدي ع حالها مستعينة بالله بشفاءها وبتحريك يدها كما كانت مسبقا..فقد قضت ما يقارب السنه والنصف وهي ع هذا الحال...الى ان سمعت بهذه الدوره التي يلقيها الشيخ الجزائري حفظه الله ومتعه بالصحة والعافيه والعمر المديد فقررت ان تشارك فيها مع ابنتها في جو ايماني مغلق لمدة ثمانية ايام يشاركون الكون في تسبيحه ينافسون الملائكة ليلا ونهارا بذكرا وقراءنا بعيدا عن ضوضاء الحياه ومشاكلها وهمومها ؛قلوبا صافيه تنبض بالقراءن تجتمع وتفترق؛ تتحدث وتاكل ؛تنام وتستيقظ ع القران..شغلهم الشاغل القراءن والذكر والصلوات..هناك القلوب تنسى ما هي الحياه💓
مرت هذه الايام سريعه ع هذه الامراه يوم بعد يوم وهي تنتظر ان تلامس دعوتها ابواب السماء تنتظر فرحة تثلج صدرها تنتظر بشرى من الله لها وتحقيقا لما جاءت من اجله.. وباليوم الرابع يأتي الفرج من فوق سبع سماوات يأتي الفرج من ربا قريبا مجيب الدعوات..ربا رحيما لطيفا بعباده..وتتحرك تلك اليد الساكنه تلك اليد العاجزه تلك اليد المشلوله تلك اليد الميؤوسه..تحركت لاول مره بعد سنة ونصف او اكثر من توقفها عن الحركه تحركت امام صرخات الاندهاش والاستغراب على من كان حولها..وتلتجم بعدها الالسن مع نفسها لتقول سبحانك يا الله... نعم انها قدرة الله فوق كل شي ورحمته ع كل شي ولا ييأس من روح الله الا القوم الكافرين..انها عظمة القرأن الذي اذا سيرت به الجبال سارت..واذا قطعت به الارض تقطعت واذا كلم به الموتى تكلموا..سبحانك ما عبدناك حق عبادتك..اللهم اعنا ع ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.. ولا تكلنا الى احدا من خلقك ولا تحوجنا إلى طبيبا يداوينا وادفع عنا شر ما يؤذينا وبقدرتك وقوتك اشفي مريضنا وسائر مرضى المسلمين يا رب العالمين❣