"الخدم مكانهم هناك" قال و شاور بيده نحو المطبخ و مازال ينظر لى بحده و غضب
Arora p.o.v
"ما هذا الذى تقوله!" تدخل عمى ياسر التفت إليه الجميع فهو كان بالخارج ولم يلاحظ احد وصوله
"انها خادمة حقيرة" قال زين لوالده ثم التفت و نظر بستحقار لى
"ما العنة التى تقولها ، تأسف" امر عمى ياسر و تحدث بغضب
"ماذا !! بالتأكيد لن اتأسف لنكره مثلها" قال زين بنبرة عالية و كل كلمة تخرج من فمة كأنها سكين يطعن فى قلبى لا اعلم لماذا يقول هذا الكلام القاسى!
"انتبه لفمك زين، تأسف و الا ستجعلنى الجاء لشئً اخر لن ينال اعجابك امام اصدقائك" نبهه السيد ياسر
نظر زين لوالده بصمت ثم التفت لى و تفوه ب"أسف" من بين اسنانه ولكن عينيه تخبرنى شئً آخر كأنها ستحرقنى
"هل قبلتى اسفه ارورا" قال السيد ياسر موجه كلامه لى
"ماذا هل لديها رأى ايضاً" قال زين بغضب
نظرت الى زين بخوف شديد و هززت رأسى بنعم بسرعة البرق ، أنا لا أريد أن اكمل هذا الذل!
"خذيها الى الأعلى دنيا" قال عمى ياسر
اخذتنى دنيا الى غرفتى و تمسكت بها و بعدها انفجرت باكيه بشده فى عناقها
كيف يقول هذا عنى كيف له ان يفعل !!
"اهدائى ارورا اهدائى حبيبتى" قالت دنيا تحاول ان تجعلنى اهداء
"كيف له ان يفعل هذا دنيا انا ماذا فعلت له، انه انا ارورا صديقة طفولته" قلت بصوت باكى ، قلب محطم!
كانت دنيا ستتكلم ولكن قاطعها صوت عمى ياسر المرتفع من الأسفل
"الا تعرف من هو والدها، انت تعرف انها ليست كذلك"
"هو على وشك تدمير حياتى و انا سأدمر حياتها" رد زين على والده بنفس نبره الصوت
"التزم بالأتفاق لا يمكننى تقديم لك اكثر من هذا انها .." قال عمى ياسر ولكن يوجد من تدخل
انا كنت اريد ان استمع الى نهاية الحديث ولكن دنيا تدخلت
"ما رأيك ارورا ان تأخذى حمام ساخن ليرخى اعصابك" قالت دنيا وادخلتني المرحاض قبل أن اومئ حتى! ، كنت ذاهبه لخزانتى لأخراج ملابسى ولأسترق السمع بطريقة اخرى ولكن دنيا قالت انها ستفعل و ستتركها لى على الفراش و انا استسلمت و دخلت
أنت تقرأ
Dangerous Love
Fanfiction"الجنون هذه الكلمة الوحيدة التي تصف ابى ، أمى ، زين حتى انا و كل شى يقترب منى .. لماذا يتغير القدر بهذا الشكل اعنى منذ أن جاء زين بعد كل هذه السنوات و جلب كل هذه الأحداث التي ملئت حياتى الفارغة ولم أصبح كما اعتدت بعدها ابداً لتقرر صفة 'الجنون' الألت...
