CH.8 back to home
Arora p.o.v.
"و من انتى ليهتم احد بكِ هه الا يوجد ارورا سواكِ" قال زين اقصد مستر متعجرف اخبرنى و قام بجرحى مرة اخرى
"اتعلم يا احمق انت تستحق ما حدث لك انا سعيدة صدقنى و اشكر الله انك انقذتنى و اصتدمت انت هه انا سعيدة اننى أراك هكذا لا تتحرك سوى بمساعدة شخص" انهيت حديثى بقهقه عليه
انا كنت اقترب من سريرة لأثبت له اننى لست خائفة منه و هو كانت الشرارة تتطاير من عينية لو كانت العين تحرق لكنت الان احترق
دخل الطبيب ديلن وقطع الاتصال البصرى بينى و بين زين
"ظننتك ذهبتى ارورا" قال ديلن و هو يبتسم لى
"انا كنت اطمئن على زين و سأذهب الان" قلت له و انا متوجها نحو الباب
"لا لا انتظرى انا سأوصلك لا يجب على فتاة مثلك ان تمشى وحدها بمنتصف اليل فقط انتظرى سأكشف على زين و نذهب معاً" قال ديلن وبعدها نظرت لزين و كأننى اطلب منه الأذن ولكننى رأيت نظراته المحرقة لى ولديلن فوجهت نظرى لديلن و وافقت و خرجت انتظره
بعد دقائق خرج و يبدو عليه الغضب
"ماذا حدث؟!" سئلته
"لا شئ ارورا هيا لنذهب" اخبرنى ديلن و حاول ان يبتسم لى ولكن واضح ان زين الأحمق اخبره شئً جعله هكذا اه ياللهى
ركبت مع ديلن سيارته و اخبرته عنوان المنزل كانت الأجواء صامته فكررت كسر هذا الصمت لأننى اكره الصمت و الهدوء عموماً
"اممم إذا انت هنا منذ متى ؟!" سئلته
"منذ شهر تقريباً جئت الى هنا لفترة محدودة ستة اشهر و سأعود للندن مرة اخرى" اخبرنى و هو ينظر للطريق ثم ينظر لى و هكذا
"انا سأذهب الى لندن بعد فترة قصيرة" اخبرته
"جيد .. يمكننا ان نتقابل هناك" قال
"اها اتمنى ،، اين تسكن هنا ؟!" سئلته
"اسكن بعد منزلك بثلاثة شوارع" قال
"جيد" قلت و بعدها تعبت حقاً اريد النوم بشدة الان
"استيقظى ارورا" سمعت صوت ديلن و هو يهزنى بخفة
"ماذا؟!"
"وصلنا" قال و نظر نحو المنزل
"اها اشكرك طبيب ديلن" اخبرته
"يكفى ديلن نحن اصدقاء الان" قال
"بالطبع حسناً ديلن تُصبح على خير" قلت
"و انتى ايضاً احلاماً سعيدة" قال و انا ابتسمت له و بعدها صعدت على الشجرة ثم تسللت الى غرفتى و اخيراً انا على فراشى سأذهب لنوم عمي..
أنت تقرأ
Dangerous Love
Fanfiction"الجنون هذه الكلمة الوحيدة التي تصف ابى ، أمى ، زين حتى انا و كل شى يقترب منى .. لماذا يتغير القدر بهذا الشكل اعنى منذ أن جاء زين بعد كل هذه السنوات و جلب كل هذه الأحداث التي ملئت حياتى الفارغة ولم أصبح كما اعتدت بعدها ابداً لتقرر صفة 'الجنون' الألت...
