Ch. 20

2.6K 132 16
                                    

Read it before reading the CH.

مبدائياً انا مبسوطة كونى كتبت من القصة 20 جزء لحد دلوقتى و لسة هكمل اكيد و مبسوطة كمان انى عندى ريدرز زيكم

ثانياً اهم من مبدئياً "تووضيح"

الشابتر اللى فات خلص على ان زين و اورورا نايمين مع بعض فى شقة زين تمام ،، هيحصل موقف مبينهم مش هكتبه دلوقتى هو هيتكتب بعدين فى احداث القصة اللى جاية عشان محدش يتلغبط لأنى مش هبدأ من مكان ما وقفت الشابتر اللى فات

الصورة: والدة اورورا

نبدأ

CH.20 I used to love u 
~*~

Aroura p.o.v

اعطيت السواق آجرته ثم نزلت من السيارة توجهت نحو منزلى كان يوجد شخصان عندما دققت بملامحها رأيت سيد سايمون و سيدة كاثرين ، ماذا جاء بهم لهنا يا ترى؟ .. رؤيتهم هكذا تجعلنى أتخيل ان كان ابى استقر مع امى دون ان يتركها لكنا عائلة رائعة بمعنى الكلمة ، كنت استيقظت على صوت امى و ابى و ودعتهما قبل ذهابى للمدرسة كل يوم ، كنا سنجلس على المائدة كعائلة ليس لها مثيل ، كنت سأفتخر كونى ابنتهم الوحيدة ولكن ها؟ ماذا الان ! لا يجب على التخيل مرة اخرى حتى لا اقتلهم بيدى على ما فعلوه بى

"لقد أتيتى الان، هل نمتى بالخارج! أين كنتِ؟" سئلنى سيد سايمون او ابى لا يهم ولكن ما يهم اكثر هو انه ليس له دخل اين كنت !

"عذراً، و ما دخلك؟" سئلته بنزعاج كونى بمزاج سئ ولا اريد ان اصبح اسؤ من هذا فأرجوك لا تتحدث معى على الاقل الان لأنك ستسمع ما لا يعجبك

"كونى والدكِ" قال ابى بهدوء شديد يقتلنى انا فقط لا استطيع التحمل يكفى ما حدث منذ قليل

"لستُ بمزاج للجدال الان صدقونى ولا يمكننى تحمل صدمات اخرى بصمود الان لذا إذا كان يوجد حقائق اخرى مازالت مخبئة عنى اجعلوها وقتً اخرى يكفى ما حدث" قلت بصوت ضعيف خرج بدون إرادتى على عكس ما كنت اريد الظهور امامهم ولكن هذا ليس بيدى فالشعور بهذا قاسى جداً كون امى امامى الان و احتاج لعناقها ولكن لا يمكننى فعل هذا كونى احتاجها بشدة و احتاج حنانها و لكن لا يمكننى لمسها حتى

"ابنتى ما بكِ؟" قالت امى بصوتها الحنون الذى كان و مازال كما هو ،، انا لست بخير بتاتاً امى

"بخير ،، لندخل بدلاً من الوقوف هنا فى الثلج لأننى اصبحت اتجمد" اخبرتهم و توجهت ناحية الباب اخرجت المفتاح و قمت بفتح باب المنزل دخلت و ادخلتهم من بعدى ،، جلس الاثنان ولكن امى على اريكة و ابى على الاريكة التى امامها  ،، هل يينهم سحابة سوداء ام هذا هدوء ما قبل العاصفة؟!

جلست على كرسى بين هاتان الاريكتان و انا انظر لهما بينما اتمتم ب"اسمعكم" قلت لهم منتظرة منهم التحدث

Dangerous Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن