CH. 26

2.7K 117 46
                                    

CH.26 LOVE ME the way I ARE

لا أعرف لما سامحه قلبي على ما فعله ولا أعرف ايضاً لما أعطيته فرصة أخرى رغم تخليه عني أكثر من مرة ولكن فقط لا أعلم و نوعاً ما الأحتراق في نعيم الحب معه شئ تمنيته دائما

"حبيبى يجب أن نذهب مساء اليوم" قالت له
"ولكنني لم أكتفي منك بعد حبيبتى" قال لها لتتورد وجنتها

"انت قلت يومان و بدلاً من ذلك قضينا أسبوعان معاً" قالت اورورا لزين فهي لديها جامعة غداً و هذا سيكون الأسبوع الثالث لها إذا تغيبت ايضاً

"حسناً سنذهب ولكن ليكن بعلمك فقط منذ الآن يوجد قواعد" قال زين بنبرة تحذيرية قليلاً

"قواعد؟" سئلته بعدم فهم

"اولاً لا يسمح لكي بالأنفراد بالرجال ، ثانياً لا يحق لكي التحدث معهما ، ثالثاً لن تذهبي لمكان سوى بعلمي مسبقاً ، رابعاً ستحدثيني كل يوم صباحاً قبل ذهابك للجامعة و مساءاً قبل نومك و أثناء يومك، خامساً لن تخفي عني شئ مطلقاً لأنني إذا علمت من شخصاً غيرك هذا لن يكون لصالحك ، سادساً لا تتحدثين مع رجال قبل أن أخبريني ، سابعاًحاولي كسر قاعدة واحدة وستجدي الجحيم بنتظارك" قال زين محذراً ونبرته تزيد تحذيراً قبل كل قاعدة ينتطق بها مما دب بقلبها الرعب منه حقاً وجعلها تضعه أمام عينها قبل أن تفعل شئ

*
*
*
كانوا أسبوعان بالنسبه لها كالجنة ، أسبوع مع عائلته شعرت فيه بدفئ العائله التي لم تشعر به منذ أن تركتهم وشعرت بحبهم لها أكثر من أي وقت و ما جعلها مندهشة أنهما لم يرفضوا علاقتهما بل رحبوا بهذا رغم أنها ستكون سرية لبعض الوقت كما أخبرهم زين فهذا ما كانت تريده اورورا ،، و أسبوع آخر بمنزل علي الشاطئ وحدهما قضوا به أيام لا تعوض وصنعوا ذكريات بها لا تنسى خاليه من الجميع فقط هو و هي.

أوصلها إلى منزلها وأطمئن عليها اخيراً ثم عاد إلى منزله ركن سيارته و ذهب إلى شقته و هو بحالة رائعة لم يعهدها من قبل

فتح باب المنزل ليدلف إلى الداخل ومعه حقيبة ملابسه و يدندن بعض الأغاني و يتمايل معها بسعادة ، أنه حتى لم يفعل هذا مسبقاً

Zayn p.o.v

"أين كنت كل هذة المدة زين عاهر مالك؟" قدح صوتها في المكان مما افزعني نوعاً ما لم أكن أتوقع وجودها

"كنت عند عائلتي" قلت لها ،، حقاً هل هذة هي الطريقة التي ترحب بي بها بعد أسبوعان
"أسبوعان زين بدون مكالمتي حتى ولو لمرة واحدة انت حتى لم تكن تجيب على اتصالاتي أو رسائلي" صرخت في وجهي ،، أنا لا أريد أن يتعكر مزاجي الآن

"ليس ذنبي أنكي لم ترى الأخبار" قلت لها فمن الواضح أنها لا تعرف بخبر وفاة فيونا

"وما بها العنة؟" صرخت للمرة الثانية و حقاً يجب على إمساك أعصابي حتى لا أندم فيما بعد

Dangerous Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن