الاقتباس الرابع والعشرون.

1.9K 109 31
                                    

أتعلم ؟ الحبُ من طرفٍ واحدْ هو الأسوء ، آمل أنك لم تذُقه قبلاً كان مرير الطعم ، سيئًا تشوبه الدموع المنسكبة ، والأصواتُ إختناقًا ، أحيانًا تشتاقُ وتفتقدُ أحدهم ولا تعلم من هو هذا المجهول ، تُجمِع شريطَ حياتكَ الحزين لتكون لوحةً تراجيديةً تدهشُ الناظرين وتُدمع أعين الآخرين. تتمنى شيئًا ولا تعلمُ ماهيتُه ، تفتقدُ شيئًا ولا تعلمُ ما هو ، تُبكي ذاتكَ لتعلم كم أنت مشتت وضائع ، حائر وحزين!
تعملُ بدون أن يكافئوك ، ماذا عن كلماتٍ لطيفة ؟ تُعطي ولا تُعطَى شيئًا ، تُهدي ولا تُهدى ، تحتاج شخصًا شيئًا أو أي لعنة لتكونَ بجانبك لكنك لا تجدُ أحدًا بجانبِك ولا تجدُ من يطمئنك بأن الأمور بخير أنتَ حتى لا تملكُ دميةً ضخمةً لتحتضنها ، أنت كالسجين بدون زنزانة تبحثُ عن الحُرية وهي أمامك ، أنت أعمى تتربصُ النُور وهو حولك.

نصفي : أنتَ أنا وأنا أنت ، أنت تحتاجني ، احتضني أنا بجانبك ، لا تستطيع سماعي لكنني في عقلك أخبرُك عن غدٍ جديد وعن أملٍ سعيد بلا حياة بائسة وبقلوبٍ هانئةٍ هادئة.

أستطيعُ التحليق!
كاذِب لست طائرًا !
لكنني أعلمُ كيف نكونُ على وفاق؟!
لن أقول كيف بل لِم ؟
لأننا واحِد !
وكأنك تقصدُ أن هناك إثنان؟!
لا.نحن قلبُ وروحان.. تلتهمان المشاعر وهما لا يشعُران !
أعطني قلبك.
لا أستطيع،إن أُقتُلِع نُفنى..وكأننا غير موجودان!
أتستمتعُ بهذا الجدَال وكأننا عدوان في أشدّ ألدّ الخصام !
أحمقُ لا يفقَه.صفرُ على اليسار !
فلنتشارَك.
ومنذُ متى يعيشُ إثنان على قلبٍ سعيدٌ بل حزينُ.. يبحثُ عن أملٍ بعيد ؟
أنت جشِع.سيموتُ مالكُنا إن لم نُعِد له رُوحنا !
فلنتشارك إذن!
إذًا نحنُ على وِفاق ؟
لا بل عدوانِ في أشدّ الخصام.
عُدنَا للبداية وكأننا لم نكُن مرِيران!
إنها نهايةُ البداية قلبُنا يموت.
سنبقى صامتان ؟!.
وبمَ سـ تُنادي ؟ متلهفُ عطشان ؟ أم مقيدُ بحبال ؟!
الإثنان.
بل واحد.نقطةُ وانتهى الكلام!
أتُودُ أن نعودَ إلى أشدِ الخِصام؟!
أصمُت..فقط سننتظِر وننادي قلبُ متلهفُ عطشان.

- { س }specular

اقتباسات. | .Quotesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن