بارت 2

8.6K 430 15
                                    

بينما هي سارحه بأفكارها السوداء سمعت أصواتاً في الأسفل ، فنزلت تتفقد الأمور لكن ما سمعته جعلها تقف متجمده و هي تحاول مسح دموعها وأن تظهر طبيعيه ، اذ قالت لها والدتها :

جيسيكا تقدمي وألقي التحيه على كريس جاء ليطمئن عليكي

جيسيكا مع نفسها : كريس !

لم ترى وجهه جيداً فقد كان ظهره مقابل لها


والدتها لاحظت أنها ترتدي فستانها الأبيض فنهضت مسرعه و أغلقت الباب و أمرت كريس ألا يستدير لجيسيكا أبداً


كريس يكتم ضحكته على تصرفات والدتها المفاجأه : هل هي تلبس ثوب الزفاف ؟

والدتها : أوه يا إلهي ، من الجيد أني أسرعت و أغلقت الباب ، لكنها تبدو رائعه ستتفاجئ بها

كريس : طبعاً لأن الثوب الذي أحضرته من ماركه عالميه لا يليق سوى بعروس السيد كريس

والدتها : نعم إنه جميل جداً ، ابنتي محظوظه بك


جيسيكا تستمع لحديثهم ...

" هه يظن أن الثوب هو نفسه و ... محظوظ !

سنرى من هو المحظوظ قريباً "

رددت هذه الكلمات و أسرعت لغرفتها لتتصل بأقرب صديقه لها وهي ساني

جيسيكا : ساني مرحباً

ساني : أهلاً بالعروس لا تذهبي لصالون التزيين انتظريني سنذهب سوياً

جيسيكا : اسمعي تعالي لمنزلنا أريد التحدث معكي بموضوع مهم

ساني : الآن ؟

جيسيكا : نعم ، أسرعي هيا

ساني : لكن الزفاف اليوم ألم تحضري نفسك ؟ و باقة الورود التي ستحمليها لقد وعدتي أن تكون من صنعي سأحضرها معي و ..

جيسيكا : ساااني

لكن ساني لم تكن تعرف ما يدور ببال صديقتها و إستمرت بالحديث :

هل زاركي كريس ! أريد رؤية الثوب الذي أحضره لكي أوووه يا إلهي لا بد أنه فخم جداً

جيسيكا : سأهرب ...

ساني بصدمه مما سمعت : ماذا !!

جيسيكا : لن نتكلم على الهاتف ... وداعاً


أغلقت الهاتف و ظلت تفكر بخطة الهرب ، بعد مده قصيره جاءت ساني مسرعه إليها استقبلتها جيسيكا و صعدتا لغرفتها

ساني : سأدعي بأني لم أسمع شيئاً .. هل حقاً ما قلته !

جيسيكا : لو كنتي مكاني لفكرتي بذلك

ساني : هل أنتي مجنونه أي فتاه تود أن تكون عروس ويفان فهو معروف بوسامته و ثروته

جيسيكا : هو أناني لا يهتم لي ، لم نلتقي أبداً كل ما أملكه له هو صورته فقط

 عروس السيد كريس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن