بعد خروجنا رماني كريس بالسياره و جلس خلف المقود
" اشتقت لكي جيسي " قالها وهو ينظر للطريق أمامه و يلتفت لي
" لا تكلمني كريس يالك من متوحش ، مخرب اللحظات الجميله ، مخادع " و أدرت رأسي بإتجاه النافذه
فتح عينيه بإتساع " ما الذي تقوليه ؟ "
" مثل ما سمعت " أجبته
قطب حاجباه و أوقف السياره عند مكان أحبه كثيراً انه * نهر الهان *
" لماذا توقفت هنا كريس " سألته
" ما رأيك ! أريد رميك في النهر مثلاً "
" أنت أغرب عريس رأيته بحياتي ، تريد التخلص من عروسك ليلة زفافك "
" عروس ! أين هي لا أراها "
" هيي لا تتحاذق أنا هنا " أشرت لنفسي لعلي أعلم لماذا يتصرف هكذا
" إنزلي لتكملي رقصك بجانب النهر " قالها لي و هو يكتف يداه على صدره
" لا لن أنزل هل جننت ! سأبدو كالمجنونه "
" أها اذن تعرفين ذلك الشعور " قالها و هو مازال يتحاذق علي
" ما الذي تعنيه ؟ " سألته
" أعني يا جيسيكا ويفان أن هذا شعوري عندما كنت أشاهدك ترقصين هناك " قالها معترف لي
سماعي لكلمة * جيسيكا ويفان * جعلتني أرتبك قليلاً ، و كلامه أشعرني بالخجل حقاً ... هو يحبني لدرجة الجنون هو هذا ما كنت أفكر به و أنا أراه يتولى قيادة السياره مجدداً و يقول :
" سنذهب لقصر العائله ، فهناك يجب استقبالنا مجدداً بمراسم جديده توارثتها عائلتي "
" و كيف تكون تلك المراسم ؟ " سألته بلهفه فأنا أحب الطقوس
" عندما نصل ستعرفين بنفسك " أجابني و هو يسحرني بإبتسامته تلك
" أوه حسناً فأنا أحب الطقوس "
" ههههه طقوس ! لم أقول أننا سنحضر أرواح بل قلت مراسم هههههه " قالها ضاحك
" هاها ظريف ، أجبني من سيقوم بهذه المراسم ؟ " سألته
" رئيسة الخدم لدي انها امرأة كبيره في السن و لطيفه كانت تعتني بي عندما كنت صغيراً و أعاملها كوالدتي "
" هذا جميل ، لكن أين والدك ؟ هل سنجده في القصر ؟ " هذا أهم ما أريد معرفته فأنا لم ألتقي بوالده منذ أن كنت صغيره
أتذكر أنه كان وسيم و طويل مثل كريس لكني لا أتذكر تعابير وجهه بتفاصيله
" والدي في رحلة عمل في لندن الآن و ستتعرفين عليه عندما يأتي للمنزل قريباً ، و أخيراً وصلنا " قالها لي
أنت تقرأ
عروس السيد كريس
Fanfictionزواج مدبر إستطاعت جيسيكا بطلتنا أن تتفاداه لكن الظروف ستجمعها ببطلنا كريس فكيف سيتقبلان بعضهما جميله و مغروره بارد و يحصل على ما يريد استمتعوا مع الكوبل المميز ♥ كريسيكا ♥ من أكثر الكوبل عشق بالنسبه لي ^-^