كنت أتمشى معه في هدوء أيضاً ، هذا غريب لما أفضل الصمت معه ! انه يبدو لطيف لا يستحق هذا التجاهل مني لذلك خطرة ببالي فكرة ستجعله يفهم أنه يعنيني و أهتم له
" كاي أريد أن أطلب منك أمر ما "
" اطلبي ما تشائين " قالها بعينان لامعه جذابه
" ستكون الشخص الذي يسلمني لكريس في حفل الزفاف "
لا أعلم ما الذي جعلني أبتسم للفكره لكنها أعجبتني حقاً
" و لكن والدك ! ... "
" انه متوفى "
" أنا آسف "
" لا عليك كاي ، قل لي هل أنت موافق ؟ "
" هذا شرف لي ان أرافق أميرة كجيسيكا " قالها و عانقني بلطف
"شكراً لثقتك بي جيسي "
" و شكراً لموافقتك كاي "
بعد هذه الجوله مع كاي صعدت لمكتبي و حزمة أغراضي للمغادره لكن بينما أنا أقفل باب مكتبي فاجئني عناق من الخلف ، أنا أعرف هذين اليدين انه كريس
" ابتعد كريس انا مستعجله " قلت ذلك لإغاظته
" مستعجله ! لماذا ؟ " قالها بتساؤل
يعجبني عندما يكون شكله كالأبله ، لكنه ما زال يعانقني بقوه
" كريس لا أستطيع التنفس ، ابتعد "
" هههه لن أبتعد " قالها و هو يقترب من وجهي
" هذا مشين ، نحن في العمل "
لم يستمع لي و ما زال يبتسم بخبث و هو ينظر لشفاهي ، أنا أعلم أنه يخطط لتقبيلي لكن ليس هنا يبدو أنه تناول مشروب ما لفعل ذلك
" كاي سيكون المسؤول عن تسليمي لك في الزفاف "
هذه الكلمات كانت كفيله بإبتعاده عني و النظر بدهشه
" و أخيراً أفلتني ، آه عظامي تكسرت من عناقك "
" هل ما قلته صحيح ؟ " سألني و هو ما زال ينظر لي بدهشه
" نعم ، انا من طلبت منه لك "
" تبااا لما طلبتي منه ؟ "
" لا أستطيع تفسير ما فعلت ، طلبت فقط " قلتها وانا أنظر للأرض يا ترى هل أخطئت ؟
" ماذا سنقول للوهان و سوهو إنهم من أعز أصدقائي و شرف هذا يجب ان يكون لهم "
" أووه انا لم أفكر هكذا كريس "
" أووه يجب ان تفكري اذن " تكلم بسخريه
" توقف عن السخريه ان لوهان و سوهو متفهمان "
" كاي ؟ لما هو جيسيكا ؟ " قال كلماته و هو يضع يديه على الحائط من الجانبين و أنا تم حصري بينهما
" توقف عن هذه الأعمال الطفوليه كريس " توترت من تصرفه و من نظرات عينيه المعاتبه لي
" هل هو تعويض له ؟ " سألني مجدداً
" تعويض ! تعويض ماذا ؟ "
" تعويض عن فقدانك " قالها بتحاذق و هو مازال على وضعيته هذه التي بدأت تزعجني حقاً
" هل أنت جاد كريس ! هذا سيكون تعذيب و ليس تعويض فهو سيسلمني لك ألا تجد هذا مدمر له "
" سأحاول أن أتقبل هذه الإجابه "
" تتقبلها ! على الأقل سأريحك من التعرض للإحراج " قلتها بفخر و انا للآن لا أعلم لماذا أكذب على كريس و لا أقول الحقيقه
" الإحراج ؟ من ماذا ؟ "
" الإحراج الذي ستتعرض له عند الاختيار بين سوهو و لوهان فإذا اخترت احدهما سيصاب الآخر بخيبة الأمل أليس كذلك ؟ " قلتها و انا في عقلي أضحك على أفكاري الساذجه و كيف تجرئت على اختراع كذبه سريعه كهذه
لم يقل شيئا سوى انه وضع جبينه على جبيني و بقي هكذا لدقائق
" كريس أجبني لما انت هادئ هكذا "
" لست هادئ عزيزتي لكن كلامك ... " و لم يكمل
" ما به كلامي ؟ " قلتها بتوتر
" لا تأبهي فقط عانقيني فمهما حصل فبالنهاية أنتي لي أليس كذلك ؟ "
" نعم هو كذلك " اجبته و انا أعطيه عناق دافئ و انا اتخلص من تلك الوضعيه التي كان يحاصرني بها
" هل كنتي متضايقه من تلك الوضعيه " سألني بينما هو على عناقي
" لا ... " اجبته و قد انتابني الخوف قليلاً لابد انه كان يقرأ افكاري ليعلم اني كنت متضايقه
" اذن سيكون عقابك هكذا في كل مره أغضب منكي لكن هذه المره كنت متساهل هه "
يغضب مني ؟؟ آه يا إلهي كم هو أبله يخطط للأمور المنحرفه فقط
" قلت لا لم أكن متضايقه ، كيف ستعاقبني و أجبتك بلا "
" نفيك للأمر يعني تأكيدك له يا جميله "
" أبله "
" أبله بحبك " قالها و هو يلحق بي بينما انا سبقته للنزول على تلك السلالم
# كريس
لا أعلم للآن سبب اختيارها للمغفل كاي لكني لن أتشاجر معها و سأغلق الموضوع لأني احترم رأيها
صحبتها معي في سيارتي لمنزلها و هناك أصرت علي ان أشاركها ووالدتها طعام الغداء ، لأكن صادق فهذا عرض مغري لأني سأقضي معها وقت اضافي و هذا يروقني
" أهلاً بالوسيم في منزلنا " قالتها هيجين والدة جيسيكا بينما هي تفتح لنا الباب و تبتسم بلطف
" أهلاً أمي ، كيف حالك ؟ " قلتها لوالدتها و قبلت جبينها
" أوه من الآن تناديها أمي " قالتها جيسيكا و هي تتمايل بينما تمسك يدي لندخل المنزل سوياً
" أوه أهلاً بالعاشقان ، لما تأخرتما ها ! " قالها لوهان و هو ينظر لنا من وراء ستارة المطبخ ذات الخرز ، لكن هو يرتدي مريول ( أقصد بها مأزرة مطبخ ) وردية اللون ! هههه يا إلهي
" هييي ما بك تنظر لي هكذا ! " تسائل هذا الأحمق و هو يبدو كالفتيات
.........................................
أنت تقرأ
عروس السيد كريس
أدب الهواةزواج مدبر إستطاعت جيسيكا بطلتنا أن تتفاداه لكن الظروف ستجمعها ببطلنا كريس فكيف سيتقبلان بعضهما جميله و مغروره بارد و يحصل على ما يريد استمتعوا مع الكوبل المميز ♥ كريسيكا ♥ من أكثر الكوبل عشق بالنسبه لي ^-^