عروس السيد كريس

بارت 6

لوهان : سأعدك بأني لن أخبر كريس بمكان جيسيكا إلا اذا نفذتي ما أقول
ساني تنظر له بأمل تتمسك به : وما هو !!

لوهان : لنرى .. اممم .. غداً صباحاً احرصي على أن تذهب جيسيكا لزيارة والدتها في المستشفى الذي كتبت اسمه على هذه الورقه

ساني بتعجب : فقط هذا ! طبعاً ستذهب ، فجيسيكا لن تترك والدتها لوحدها و هي مريضه
لوهان يومئ برأسه لها : جيد
ساني : وداعاً سيد .... آه أقصد لوهان
لوهان : فتاة مطيعه ، وداعاً ساني

ذهب لوهان بعيداً بسيارته التي ظلت ساني تتبعها حتى ابتعدت عنها
ساني مع نفسها : آه نجوت بأعجوبه

دخلت ساني للمنزل ووجدت جيسيكا جالسه على الأريكه مقطبة الحاجبان و تنتظرها

جيسيكا : تأخرتي كثيراً ، جعلتيني أقلق
ساني : لما لم تتصلي بي اذن ؟
جيسيكا : اتصلت لكن لا رد
ساني تتفحص هاتفها : أوه يبدو أن البطارية فارغه و لم أنتبه لها ، آسفه اعذريني جيسي هيا إلى عناق الأوني لنرجع ابتسامتك

ابتسمت جيسيكا على كلام صديقتها اللطيف و احتضنتها
ساني : ذهب القلق !
جيسيكا : بعيييدا هههه
ساني : ههه جيد

جيسيكا : هيا قولي لي سبب التأخير و ما هذا الصندوق عند الباب ؟

ساني : سبب التأخير أمران ، الأول بأنه كنت أبحث عن أعداد قديمه من مجلتنا تساعدكي في التصميم و أحضرتها بهذا الصندوق و الأمر الثاني هو بأني .....

جيسيكا تقاطع صديقتها و تعانقها : أنتي الأفضل ... شكرااا
ساني : هههه لم أتوقع كل هذا الحماس , أنا سعيده الان
جيسيكا : حسنا و الأمر الثاني ؟
ساني : عديني أن لا تبكي جيسيكا

جيسيكا تبدأ بالقلق : لن أعدك لأن الأمر يبدو أنه يحتاج البكاء و أنا ماهره به

ساني : اممم ... اليوم ....
جيسيكا بترقب : ماذا ؟
ساني : التقيت بلوهان
جيسيكا : من لوهان ؟

ساني : هو سكرتير.... كريس الذي سلمته صندوق ثوب زفافك
جيسيكا : أوه هكذا .. تجاهلتيه ؟
ساني : لم أستطع
جيسيكا : لم تستطيعي !

ساني : تحدث معي عندما كنت أجمع هذه الأعداد لكي و من ثم أقلني بسيارته للمنزل
جيسيكا بهلع : سيكتشف مكاني كريس هكذا !!!

ساني : لا تتوتري فقد وعدني أنه لن يخبره اذا نفذتي شرطه
جيسيكا : شرط ؟
ساني : خذي هذه الورقه و اذهبي الى المستشفى غدا صباحا
جيسيكا : أذهب ! هل كريس تضرر بسببي !

ساني تمسك يد صديقتها : والدتك حالتها الصحيه غير جيده

جيسيكا تبدأ بالبكاء : كله بسببي .. أمي أنا اسفه

ساني تحاول تهدئتها : يااا توقفي عن هذا

جيسيكا تمسح دموعها : ألم يخبركي ما بها ؟ ما الذي حدث لها ؟

ساني : لوهان لم يقل شيء
جيسيكا : سأذهب الان . ابتعدي
ساني : كيف تذهبين في هذا الوقت المتأخر ؟ انتظري حتى الصباح

تذكرت ساني كلام لوهان لها " غداً صباحاً احرصي على أن تذهب جيسيكا لزيارة والدتها في المستشفى "

ساني : جيسيكا لقد طلب مني لوهان على أن أحرص على ذهابك الى المستشفى في الصباح
جيسيكا : تقصدين الشرط
ساني : نعم
جيسيكا : لم يبقى سوى 8 ساعات على حلول الصباح سأحاول أن أسترخي في غرفتي , طعامك تجدينه على الطاوله . تصبحين على خير

ساني : تصبحين على خير عزيزتي و توقفي عن البكاء سترينها غدا و ستكون بخير
جيسيكا : حسنا

مرت هذه الساعات على جيسيكا و هي تحس بالذنب اتجاه والدتها لكنها كانت مجبره على فعل ذلك لأن في ذلك الوقت والدتها لم تستمع لها

حل الصباح على بطلتنا و استعدت للذهاب الى المستشفى مسرعه
ساني : كم أتمنى أن أرافقك لكن عملي ينتظرني
جيسيكا : لا عليكي سأكون بخير
ساني : وداعا الان واتصلي بي عند الاطمئنان على صحتها

وصلت جيسيكا الى المستشفى الذي كتب اسمه لوهان في الورقه و سألت عن مريضه باسم "هيجين" ... ( سيكون هذا اسم والدتها لأني تعبت من كتابة كلمة "والدتها" )

اتجهت الى الغرفه التي من المفروض أن تجد هيجين بها و أخذت نفساً عميقاً أمام الباب و دخلت .... عندما فتحت الباب تجمدت مكانها و فكرت بالاستداره و الرجوع من حيث أتت

........................................................................