بارت 30

5.1K 288 14
                                    

" أوه أهلاً بالعاشقان ، لما تأخرتما ها ! " قالها لوهان و هو ينظر لنا من وراء ستارة المطبخ ذات الخرز ، لكن هو يرتدي مريول ( أقصد بها مأزرة مطبخ ) وردية اللون ! هههه يا إلهي

" هيييي ما بك تنظر لي هكذا ! " تسائل هذا الأحمق و هو يبدو كالفتيات

" لا تأبه له عزيزي ، أنت تبدو فاتن بالنسبه لي " قالتها ساني بدلال و هي تغسل الخضراوات وراءه

" ما هذا الذي يرتديه ؟ هيي ساني هل أنتي من أحضرها له ؟ " سألتها جيسيكا و هي تحاول كتم ضحكاتها

" نعم أنا من أحضرها هديه لحبيبي اللطيف " قالتها ساني و هي تقرص خداه هههه يا إلهي المنظر سيجعلني أنفجر ضاحك على بلاهة صديقي

" هييي ما بالك تبتسم هكذا " انتبه لي لوهان و هو يشير لي بالسكين التي بيده

" ههه ه لا ... ههه لا شيء " حاولت كتم ضحكاتي فلا أريد إحراجه لكن الوضع صعب

" جيسيكا خذي هذا الأبله زوجك أرجوكي و اخرجي من المطبخ " قالتها ساني وهي تقلب ذاك القدر ذو الرائحه اللذيذه .. أنا أشعر بالجوع حقاً

" حسناً ... حسناً هيا يا زوجي فالنذهب من هنا " أووه كلمات جيسيكا تجعلني أبتسم كالأبله وأظن أنها تحب تلك الابتسامه لأنها تبادلني إياها

تشاركنا الحديث مع هيجين و رجعنا للحديث بترتيبات الزواج مجدداً

بعد أيام قليله كنت أقف أمام المرآة برفقة لوهان وسوهو و أنا أعدل ربطة عنقي و أشعر بالتوتر فأنا منذ الصباح لم أرى جيسيكا ، لقد منعوني من رؤيتها لأنه يوم الزفاف و يجب أن لا أراها إلا عندما يسلمها لي الأبله ... حقاً أفتقدها

" الآن أصبحت جاهز " قالها سوهو و أنا أنظر له بانعكاس المرآه

" أخبرني اذن كيف قبلت بكاي ليسلمها لك ، ووالدك ! ألم تحسب له حساب !! " سألني لوهان

" هه والدي و كأنه يأبه ، لم يلغي رحلته إلى لندن عندما أخبرته عن زفافي فقط قال " أرجو أن أحصل على حفيد يرث ثروة عائلتنا لكي لا تضيع "

" أوه ما زال مجمد القلب كما عرفته ، لكن أرجو أن تحدث جيسيكا تغيير في علاقتك به إذا حصلتما على حفيد كما يقول "

" أنا على أمل ذلك لوهان "

" كريييييس ، جيسي تريد الحديث معك " قالتها ساني و هي قادمه بإستعجال نحونا

" ألم تقولوا لي أنه لا يجب علي رؤيتها ! "

" تعال من هنا ... حادثها من وراء الباب فقط "

" أوه هكذا ، حسناً اذن انصرفن أنتن من هنا " قلتها و أنا أرى يونا و ساني و سويو بكامل أناقتهم يجلسون على السرير الكبير في الغرفه و هم يبتسمون لجيسيكا الواقفه وراء الباب

 عروس السيد كريس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن