عروس السيد كريس

بارت 8

ودعت جيسيكا والدتها بعد الانتهاء من الطعام و عادت للمنزل فوجدت ساني بانتظارها لمعرفة أحداث يومها هذا التي تبدو حافله

جيسيكا : سأخلد للنوم قليلاً ثم سأخبركي بما حصل لاحقاً

ساني تمسكها و ترجعها لمكانها : لن أصبر .. هيا تكلمي الان

جيسيكا : فضوليه

ساني : لا يهم ... هيااا تكلمي

بعد أن انتهت جيسيكا من كلامها

ساني : و حقاً و افقتي على العمل ؟

جيسيكا : لم يكن لدي خيار لن أخسر والدتي من أجل كريس كما أني سأستغله بالحصول على المال عن طريق تقديم مجهودي طبعاً

ساني : غبيه .. سينتقم منكي

جيسيكا : أعلم ذلك

ساني : اذن ! تذهبين اليه

جيسيكا : لما علي أن أهرب ؟ لنفرض لو أن كريس لم يرغب الزواج بي و هرب .. هل سيتجنبني بعد أول مقابله لنا سوياً و يرفض هكذا عرض مغري ؟

ساني : لا أعرف لكن ..

جيسيكا : أنا هدفي توفير المال لديوننا و الحصول على سماح والدتي

ساني : و لكن كريس !

جيسيكا : سأتجاهله

ساني : لا أعلم لست مقتنعه

جيسيكا : سأذهب للنوم ساني

ساني ترمي وساده باتجاه جيسيكا : مجنووونه

في صباح يوم جديد استيقظت ساني و جيسيكا ليستعدا للذهاب الى المجله سوياً

ساني : اااه كم متحمسه لوجودك معي

جيسيكا : لن نعمل معاً في نفس المكان

ساني : يكفيني تواجدك معي في الاستراحه

جيسيكا : هههه أنتي متحمسه أكثر مني

ساني : نعم و كثيراً .. صحيح هل عملتي بأعداد المجله التي أحضرتها لكي ؟

جيسيكا : نعم تصفحت 5 مجلات و يبدو أن مصممي المجله بارعون حقاً أخشى أن أكون الأسوء بينهم

ساني : كوني شجاعه لديكي تصاميم أبهرتني بها صدقيني

جيسيكا : أنتي التي تدعمينني دوماً شكراً ساني

ساني : هيااا سنتأخر و كفي عن قول شكراً لي

عندما وصلتا للشركه اتجهت ساني و جيسيكا الى المسؤول عن تسليم جيسيكا وظيفتها وهو سكرتير كريس "لوهان"

جيسيكا : هيا ساني تعالي معي

ساني : لا لن أدخل لا أريد رؤية هذا المغفل ... المخادع

جيسيكا تقف مبتسمه كالبلهاء

ساني : ما بكي تحدقين بي هكذا ؟

" المفغل و المخادع هنا " قال لوهان من وراء ساني المصدومه

جيسيكا تقطب حاجباها : أنت لوهان ؟ لقد .. لقد كنت تشير لي أن لا أنبهها

لوهان : هههه ليس ذنبي وقعتي في فخي للمره الثانيه

جيسيكا : يااااا

لوهان : اهدئي عزيزتي و اتبعيني للمكتب لاستلام أوراق العمل

تقدم لوهان بابتسامه تعلو وجهه و هو ينظر لساني التي شحب لون وجهها و بقيت واقفه في صدمه

جيسيكا : انتظري هنا ساني لن أتأخر لتدليني على قسمي

ساني تومئ لها بالايجاب و هي ما تزال شارده

جلست جيسيكا خلف المكتب و هي تنظر للوهان بغضب

لوهان : ما تزالين غاضبه .. قلت اهدئي .. أنا

ظنت جيسيكا بأنه سيعتذر عن ما فعله سابقاً بخداعها لكنه قال :

أنا لن أسلمك الأوراق الا اذا رأيت ابتسامه

جيسيكا حاولت كتم غضبها لكنها لم تستطع فسحبت الأوراق من يده و ردت بعنف :

اسمع يا سيد من تكون أنت لأبتسم لك ؟ أنا لا أعمل لديك و أنا هنا بناءاً على طلب السيد ويفان فالتذهب للجحيم أفهمت ...

و خرجت بعد أن صفعت الباب ورائها و ظل لوهان في صدمه لا يعرف الرد أو ماذا يفعل ( راحت الهيبه يا رجولي هههه )

ساني تقدمت مسرعه نحو جيسيكا : ما الذي حصل ؟ لما كنتي تصرخين ؟

جيسيكا : لا شيء ... أخذت بحقنا لخداعه لكي ولي

ساني : أظنه سيجعلني أخسر عملي بعد أن سمعني أصفه بال ... أووه تعرفين

جيسيكا : تقصدين مغفل و مخادع لا تخافي قوليها فهي صفاته فعلاً

ساني : أوووه أخفضي صوتكي

جيسيكا : هيا دليني على مكاني عملي هذا الذي يبدو من بدايته مشؤوم

ساني : تعالي معي من هنا

دخلت جيسيكا لمكتب كبير به أربعة طاولات مكتبيه كانت باللون الرصاصي و الجدران باللون الأبيض يتوسطها بخط كبير كلمة "the star" هناك ثلاثة شبان انتبهوا عند دخولها

الأول لم يعرها اهتمام فقط نظر اليها ثم عاود العمل على حاسوبه

الثاني نظر لها باهتمام و لكنه يبدو خجول للتقدم و الترحيب بها

أما الثالث قفز من مكتبه و اتجه اليها مسرعاً يصافحها ويعرفها على البقيه

..........................................