عذراء وظلم الرجال.. !!

خلقتي من هنا وامانك انه !!!

مارك: امل انه اسف !!
ابتعدت عنه حضنه نظرت اليه وهي ذا عينان حمراوان من البكاء وانف محمر
اصبحت قريبه منه لدرجه كبيره حيث شعرت بأنفاسه تلتهب على وجنتها
اغمضت عيانها
اقترب مارك منها وهو ينظر لشفتها
فتحت عيناها بقوه ورئته قريب منها نظر لها
امل:وهل يفيدني اسفك شيء !!
ابتعد عنها وهو من ظن انها تريد قبله راجع نفسه لحظه من يريدها هي ام انه !!
مسح على وجهه بتعب ووجع

مسك يدها وسحبها معه
بدأت هي ترتجف بين يداه اعطاها سترته وهو ينظر لها بينما هي تنظر للامواج بتركيز

نظرت له وكأنها فهم مايدور ببالها
مارك:امل !!! اهدئي

ابتسمت بووجهه اقتربت من اذنه وهمست له بأمر...
وذهبت تركض من بين يداه
بينما هو متوتر من الذي قالته وبينما هي هربت منه
اغمض عيناه وفتحهما
نظر لها وهي تركض بتجاه البحر والدنيا ظلام دامس والامواج عاليه

وقفت قرب الامواج
نظرت له ببتسامه ورفعت نظرها للسماء وصرخت اسفه يالله لاني ضيعت نفسي بنفسي..
ووورمت نفسها به بينما هو يركض بسرعه البرق اليها لينقذ حياتها
وقفت بسرعه وورمى نفسه في الماء
بحث عنها وهو يكاد يختنق والدنيا ظلام لا تساعده

اخذ شهيق ووعاد للبحث عنها بعد فتره اقل من دقايق ووجدها
سحبها بقووه
وخرج من اابحر وهو يحملها بينما هي كالثليج بارده

وضعها على الرمل
نظر اليه وهو يقوم بعمل الانعاش والتنفس الاصطناعي اليها
وهو يقوول بأسم الرب انجي بأسم الرب انجي

بدأت بالسعل بقووه والماء يخرج من فمها وانفها
مسح على شعرها وهو يضمها كالمجنون خوووفا

همس مجنونه...مجنونه...

مخطا من ظن ان الانتحار هو نهايه المشاكل بل هوه بدايه العذاب .لان الله غضب....خسر دنياه واخرته من فكر كأمل بضعف..
فتحت عيناها بتعب
وقالت من بين دموعها المختلطه بقطرات البحر

لماذا انقذتني ؟!
حضنها بقووه وكأنه يحاول ان يقوول مكانك هنا بين اضلع صدري
خلقتي من هنا وامانك انه..

حملها وهو يسير بها فووق الرمل
فتح باب السياره وواجلسها في الخلف
ساق بسرعه كعادته ووهو يلتفت اليها كل دقيقه

سمعها تهمس لا..ارجوكم.. ابتعد عني... لا

هز رأسه بأسف

وصل لمنزله ووقام بحملها..
وصل بها لغرفته ووضعها على سريره
نظر لها وهي تتشبث بالفراش طالبه الدفى

فتح باب خزانته بسرعه واتجه اليها
الا في حين اقترب منها ليقووم بتغير ثيابها المبلله
صرخت به
امل:ماذا تفعل؟! وهي تمسك يداه

مارك:احاوول ان اغير ثيابك

امل:صرخت به بجنون لا!!!!

نظر لها وهو مستغررب وصرخ بها بسرعه خائفا عليها من المرض