عذراء وظلم الرجال.. !!

النهايه

مرت ايام وعدت..
وان تقريبا بكل يوم ارى مارك لاتسئلوا كيف
فهو اصبح يصلي كل فرض بفرضه والاكثر اهميه اخبرني بأنه قد ترك الشراب .

لكن هناك شيء تغير هو اني لم تكن لي تلك الجراءه الكافيه لاسئله عن اسئله تدور ببالي !!

لااعلم لكني اصبحت اخجل كثيرا منه واتهرب
واظن انه ينتظر مني ان ابدا !! لذا فهو صامت ايضا

كنت انظف في المسجد حتى شعرت بعادل يقف خلفي
نظرت له بستغراب ورفع حاجب
رد لي تلك النظره ورفع حاجب وابتسم ببرائه
لم اتحمل ظرافته قرصته من خده وانه اقوول

امل: خير عادل حصل شي ؟؟
هز رأسه بستنكار
امل: اب عبد الرحمن بخير ؟؟
هز راسه بنعم
ارتحت نسبيا

دنوت نحوه وانه اقوول امل: اذا ترغب بالسكاكر
نظر لي وبعد مده هز راسه برفض

تأففت وانه تقوول
امل: تكلم هيا انطق !!

اشار لي بألاقتراب دنوت نحوه وهمس بئذني
وذهب يركض

خرجت من المسجد وانه اغلق باب الحرم النساء وانه اتذكر ماهمس لي عادل
عادل: حفيد العم اب عبد الرحمن خبرني اقول لك ان هو ينتظرك في الخارج قرب المسجد
عدلت حجابي حين رئيته واقف اقتربت منه لكن ليس كثيرا

مارك: متى ناويه العصفوره تتكلم ؟؟
قالها وهو ينظر لعادل الذي يلعب قربنا مع الاطفال في الحي
نظرت للاسفل بخجل
مارك:حسنا ؛ انه جهزت اموري وان شأء الله نزوج بعد يومين
فتحت فاهي برتباك
نظرت له وانه متصنمه رمشت مرات
نظر لي وابتسم
امل: ماذاااا ؟! يومان انت متأكد ؟
هز راسه بفرح وابتسامه سبقت صوته
امل: لا اكذب اني سعيده ولكن
قاطع صوت تفكيري وهو يقوول
مارك: امل انتي موافقه صح ؟! نظر لي بخوف
قلت بعد لحظات
امل: المفروض انه اسئلك أليس كذلك ؟!
ابتسم هو
مارك:حسنا كل شيء سيكون بخير اذا
ابتعد عني قليلا ثم لف لي وقال
مارك: مارئيك لو نتزوج الان ؟!
نظرت له وابتسمت واشحت نظراتي للاطفال
ابتسم هو واكمل طريقه ...

دخلت للمسجد بسرعه وانه فرحه وضعت يدي على قلبي وانه احاول التنفس الهي ماذا يفعل بي ؟! كيف يسرقني من حالي ؟!
واخيرا تحققت امنيتها كانت تطلب من الله ذلك !!

مر اليومان بلمح البصر..
جالسه هي قرب العم اب عبد الرحمن تسمعه وهو يتلوا الايات كان صوته عذب ومندمجه بالايات وعيناها تدمع لدرجه لم تشعر بالشخص الذي جلس قربها..

اب عبد الرحمن.; صدق الله العظيم قالها وهو يلتفت لمارك

مسحت دموعي فور ماسمعت العم يتكلم مع مارك
ابتعدت قليلا

مارك: جدي مارئيك لو تكتب كتابنا الان !! وبعدها نرتدي الخواتم ونعمل حفل زفاف..

العم اب عبد الرحمن: اذا العروسه موافقه فأكيد
نظرت لهم امل واصبحت تحرك يداها بخجل نظرت للاسفل
ووعلم العم انها مووافقه