عبد الرحمن:ابنتي
عادت امل للواقع مره اخرى
على صوت اب عبد الرحمنالتفتت للوراء ورئته واقف يدق الباب
نظرت للنافذه رئت الشمس اشرقت وسطعت
وقالت بسرها.. الى اين ستئخذني ذكرياتي ؟؟!!!
عادت للوراء
وسلمت على اب عبد الرحمناب عبد الرحمن : كيف حالك اليوم ؟!
نظرت للاسفل بحزن ثم رفعت نظرها اليه ووقالت بخير
اب عبد الرحمن : هل فطرتي ياابنتي
هززت رأسها بخجل
قام الرجل الطيب وووخرج المسجد وووصى عادل ان يجلب الطعام واعطاه المال
عاد بعد قليل وهو يحمل الطعام
خجلت امل من كرمه وطيبته
قالت وهي تئخذ منه الطعام
امل:عمي سأردها اليك بعد ان يصبح لدي مال
الرجل: ياابنتي لا اسئلك عليه اموال
اكلت القليل وقالت
امل:عمي سأبدأ بالتنضيف الان بعد اذنكقام الرجل ووقال حسنا ياابنتي
اولا استطلعت المكان جيدا ثم قامت تنضف وتنضف تمسح الغبار عن هذا وتسكب الماء هنا !!
استمرت بالتنضيف وواغرقت نفسها به راغبه تخليص نفسها من الماضي من ذكرياتها
جلست في الحرم وهي متعبه.. رئت الرجل جالس في زوايه يقرا القراءن بعيدا عنها لكي لا يزعجها
لكنها لم تنتبهه اليه لشده انشغالها وخوفا من تغرق بذكرياتها
سمعت صوته ووهو يتلوا ايات الله وقال
«وتوبوا الى الله »
وضعت يدها على قلبها وسقطوا دموعها
وقالت بسرهاهل سيقبلني الله ؟!!
أنت تقرأ
عذراء وظلم الرجال.. !!
Romanceهل للشرف ثمن ؟؟ هذا ماسنعرفه مع بطلتنا امل !! حين يضيع الشرف تنتهك الاحلام وتتحول الى هواجس كيف ستتعامل فتاه ذات 18 سنه مع رغبات الرجال ؟؟ مع رجال بعثروا الشرف فوق اسرة الشهوه !؟ للكاتبه ضحى نِزار