وكذلك مر اسبوع على خروحي مع الاطفال
كنت كلما تزورني ذكريات الماضي البشعه اقوم للصلاه لكي ارتاح ادعو دعاء المضطربجالسه بهدوء ودمعاتي تتسابق من جفوني للخروج معلنا انتصارها على واقعي..
وانه اصمت بتعب
اشعر بأني يائسه كتشرين
ذلك الشهر الكئيب الذي تساقط به اوراق البشر
معلنه قدوم فصل المطر بعد حين..اسارع بالدعاء الى الله
وانه اطلبه منه ان لا يمكن اليأس من قلبي...في اي طريق علي ان اسير..اشعر بأن كل الطرق مغلقه بوجهي جميعها بلا استثناء
هل اشكي من ماضيي او من حالتي الان وانه خائفه من انس ان يجدني هل اشكي لشووقي لمارك ولهفتي لسماع اخباره على اي امر اشكي ؟؟ هل اشكي عن ابي الذي لم يفكر بالبحث عني ؟؟
دائما كنت اسئل لماذا لم يكن لي واللدان مثل الجميع ؟!!مماذا افعل والشكوى لغير الله مذله..
وقد ألقاك في سفر وقد ألقاك في غربة
كلانا عاش مشتاقا وعاند في الهوى قلبه#فاروق_جويدة
قمت كعادتي وانه انظف المسجد كنت اشعر بالتعب
ولكن هذا يجعلني اشعر بأني اخدم بيت الله !!سمعت انفاس تلهث قربي ووصوت اقدام التفت برعب وانه انظر لعادل يمسك يدي ويقوول وهو يلهث
عادل: اب عبد الرحمن !!
اخذ نفس وانه انظر له برعب هززته من كتافه وانه اقوول بذعر ماذااا تكلم ؟!
عادل:اب عبد الرحمن طريح الفراش
رحت اركض بسرعه خارجه من المسجد حتى لم اسمع عادل ماكان ينوي اخباري به.ركضت والناس تنظر لي برعب ودهشه
وصلت لمنزل الرجل الطيب
فتحت بقوه ووذهبت اطمئن عليه
وجدته طريح الفراش في جانبه الطبيب !!
نظر لي الطبيب وتوقف عن عمله اهملت عيناه التي بدأت معجبه بي ووجلست قرب اب عبد الرحمن وانه امسك يداهقال الطبيب : لاتقلقي الحمدلله هو بخير الان..فقط ارتفع ضغطه ووغمى عليه
امل:الحمدلله
قلتها وانه بدأت اعي على منظري غطيت خلاصت شعري بحرج بينما قام الطيبب بعدما كتب الوصفه للعم ووخرج بسرعهنظرت للوصفه ووذهبت لاقرب صيدليه ..
طلب صاحب الصيدليه مال كثير للدواء غالي
نظرت للمالي واعدت نظري للدواء ..تذكرت مواقف اب عبد الرحمن وكيف اواني ..خرجت من الصيدليه وبيدي كيس الدواء
وانه امشي بفرحدخلت للمنزل من جديد ووقمت بالاطمئنان عليه كان نائم صنعت له الحساء عدت من جديد وانه اراه يفتح عيناه
قلت ببتسامه
امل: كيف حالك ابي ؟!
نظر لي وبدا متفاجاءاب عبد الرحمن: لماذا اتيتي ابنتي وكلفتي على نفسك
امل:اي تكلفه صنعت الان لك الحساء حسنا قم واشربه لتصبح بطل وصفقت بيداي
نظر لي العم وهو يضحك على تصرفاتي الطفوليه تلك
اطعمته بيدي وواعطيته الدواء وتركته وذهبت للمسجد..
وانه اسير خطر على بالي مارك
هل بأمكاني ان اقول اشتقت االيه ؟؟هززت رأسي بقوه منكره هذه الحقيقه وانه اهمس لداخلي سرا
امل:هل اشتاق له بعد مافعل بي ؟؟؟"دائما هناك في القلب حديثُ اخرس، لا تنصفه الحروف"
#مارك_توين
عدت للمسجد كالعاده وعندما احاول النوم تأخذني هواجسي نحو الماضي فلا انام الليل من الخوف..
استيفظت في ااصباح ااباكر بعد ان قضيت ليله مرعبه خوفا
اغتسلت بسرعه ووغيرت ملابسي
في الواقع لم يكن لدي الكثير من الملابس لارتديها
فكل ملابسي في السابق كانت تخص العاهرات اما الان فملابسي كأي فتاه مسلمه طاهره كنت احلم بها !!خرجت مسرعه لازور منزل العم اب عبد الرحمن
طرقت الباب..
ولكن لم يرد احد دخلت بهدوء لكي لا ازعجه ظانه انه نائموصلت نحو غرفته ووانه ارى ظل شخص واصوات عاليه تصدر من الغرفه
بدا نفسي يسرع وصدري يرتفه وينخفض بسرعه
كان الضوء خارج من الباب ليعكس على عينايانه اعرف هذا الشخص جيدا وكيف لي ان انساه ؟!!!
التفت علي ووقبضت على قلبي خوفا ورعبا
تلاقت اعيننا وهم للخروج بعد لحظات بينما انه التفت للوراء وهربت اركض بقووه خوفا منه..
انتهي..
هل عرفتوا من هو ؟!
شرايكم بالاحداث ؟
صاير التفاعل كلش 👎
فرحوني بكومنت 😢
أنت تقرأ
عذراء وظلم الرجال.. !!
Romansaهل للشرف ثمن ؟؟ هذا ماسنعرفه مع بطلتنا امل !! حين يضيع الشرف تنتهك الاحلام وتتحول الى هواجس كيف ستتعامل فتاه ذات 18 سنه مع رغبات الرجال ؟؟ مع رجال بعثروا الشرف فوق اسرة الشهوه !؟ للكاتبه ضحى نِزار