قتلتك في صدري دفاعا عن النفس ..
ودفنتك قبل أن أتحقق من موتك ..
ثم صنعت لك ضريحا فاخرا ..
وزينته بالورود ..
أزوره كل يوم و أبكيك !
قد لا يزال بعضي عالقا ببعضك ..
قد لا أزال أتخيلك خلف رنين الهاتف ..
خلف زجاج السيارة المظلل ..
خلف باب المصعد النازل !
خلف الأضواء المطفأة ..
خلف الزغاريد !
قد لا أزال و أتصرف كما لو أننا اثنين ..
غير أني أستدرك غيابك و أكتفي بقطعة بسكويت واحدة !
ثم خيبة لا تنام ..
تسدل جفنها و تتظاهر بالنوم !
ما إن يراودنا حلم جديد ..
حتى يشخص بصرها و تفزعنا !
أيها الحائط ..
أعرني صمتك و صلابتك ..
أيتها الكياسة ..
أين أنت ؟
أيتها الجلادة ..
تعالي فورا .. ثمة مكروه في ضيافتي ..
سأكتفي بابتسامة قصيرة ..
سأخرس صوت الفرح الجهور ..
وأستبدله بإيماءة باردة !
سأقلد وجه الأموات ..
وسكون النظرة السارحة ..
سأتثاءب و أنام !
فأعرني وجهك !!
الآن لا يسعني أن أقول اختلاف ..
لا يسعني أن أقول نصيب ..
لا يسعني أن أقول نهاية ..
لا يسعني إلا أن أقول ج ب ا ن !
لا تأمن هدوئي ..
ولا تغرنك تفاصيلي ..
ابتسامتي الخجلى ..
وجهي الطفولي ..
رخامة صوتي ..
مخيفة إذا تألمت ..
أشعل حرائقي في كل شبر من حقول حكايتنا ..
وأضرب بمبادئي عرض الحائط ..
وأقهقه ببلادة المجانين !
أنا امرأة لا تفغر ..
تخدر خوفك من فقدانها بعفو كاذب ..
وتحيك قمصان انتقامها على مهل ..
وترتديها في زمن آخر ..
حد أنك حينها قد لا تتذكر السبب !!
أنت تقرأ
في كل قلب مقبرة
Ngẫu nhiênإلى فيصل و أثير : الأمر أشبه بأن نصرخ و على فمنا شريط لاصق .. أشبه بأن نلاحق أحدا في دائرة لا تكف عن الإتساع .. نركض و يركض في الاتجاه نفسه .. وبالسرعة ذاتها .. كنت أعول كثيرا على السنوات أن تصنع فارقا بجمعنا .. ولم تفعل بعد! أنا هنا أصنع قنطرة ألي...