لنفترض أن الحب لعنة ..
ذات سلام و ثعابين و أرقام ..
في طريق صعودي إليك ..
توقفت عند فم الثعبان الأكبر ..
وتراجعت إلى بداية اللعبة !
أكثر من الحب أحببتك حين افترقنا ..
لأنك لم تأت على ذكره بما أكره !
حسبك أني قد أحببتك رغم اختلافنا ..
وأريتك كيف أنشطر إذا أحببت إلى مجموعة نساء ..
وحسبي أنك ما زلت تطرق بابي بإلحاح لتستردني !
كنت مكعب حبيسا يبحث عن مخرج ..
وكنت أنت فوهة على شكل مربع !
جئت عظيما جدا ..
وسيما جدا ..
مثقفا جدا ..
كما لم أكن أتصور !
وهذه ال جدا هي ما يؤسفني الآن !
نحن لا نستطيع أن نتجاوز الأشياء التي تأتي متبوعة بكلمة جدا ..
وجدا الجميلة ..
تنجب أسفا دميما فيما لو تزوجها الندم !
جعلتك الأب الشرعي لصغار ذكرياتي ..
رغم كل ذكرى يتيمة شردها رجل قبلك !
لم تكن تراني حين لطمت وجه حظي الذي جاء بك متأخر جدا ..
وقد امتلأت يقينا بأن الحب في وطني مجرد تسلية !
أردت فقط .. أن أوقع صفقة على عنقك ..
أعلم مسبقا أنها خاسرة ..
وأستدرجك لتزور التوقيع ذاته ..
فنتورط في قضية شائكة ..
عقوبتها مأذون !
أردتك أن تأتي حالا قبل الأذان ..
وديعا كما تمنيتك ..
تفرك عينيك متباكيا كالأطفال ..
وتقرص خدي لأفلت ابتسامة محبوسة ..
ونتصالح !
أردت أن تفعل شيئا يجعلني أغفر لك ..
أريد أن أغفر لك !
ثمة امرأة داخلي تسأل عنك ..
بماذا أجيبها ؟
وأخرى تشتاق لك ..
كيف أخرسها ؟
صباح الخير ..
أقولها لوجهك المبتسم داخل البرواز ..
صباح الخير ..
أكتبها في رسالة نصية ..
وأتراجع عن إرسالها !
أنت تقرأ
في كل قلب مقبرة
Aléatoireإلى فيصل و أثير : الأمر أشبه بأن نصرخ و على فمنا شريط لاصق .. أشبه بأن نلاحق أحدا في دائرة لا تكف عن الإتساع .. نركض و يركض في الاتجاه نفسه .. وبالسرعة ذاتها .. كنت أعول كثيرا على السنوات أن تصنع فارقا بجمعنا .. ولم تفعل بعد! أنا هنا أصنع قنطرة ألي...