المرآة المكسورة

564 34 12
                                    


قمت بتعديل كل شيء بسرعة وهربت للحمام . بدات اتفحص المفاتيح والاوراق . اظن ان هناك العديد من الابواب والاسرار التي تشبه الباب الاحمر . كيف اتيت لهذه المدرسة ؟ كان يكتب العديد من الاشياء بالورقة . يجب ان يكون هناك بعض المعلومات عن ذلك الباب . لكنها كانت لغة لم افهمها . ان فتحت الباب البقية ليست مهمة . قمت بتدوير الورقة على شكل كرة ورميتها بالقمامة . امسكت مقبض الباب بقوة لفتحه لاني اريد الذهاب لغرفة غسيل الملابس بسرعة . سقطت على الارض كما لو انني اصطدمت بالباب . كان الباب عالقا . بدات امسك يدي بقوة لابعاد المها قليلا . صرخت طالبة المساعدة لكن لا فائدة . لم يكن ياتي صوت من الخارج . كنت ساموت هنا ..... هل قلت موت ؟ لما فكرت هكذا الان ؟ اتى صوت مخيف من الخلف . لم يكن صوت باب الحمام . بل كان صوت باب المرحاض

____ لم استطع شرحها اقصد بها باب الحمام الداخلي وليس الرئيسي حسنا ؟؟ :") ___

توجهت لمصدر الصوت . قبل ان اصل لهناك فتح الباب بسرعة لتخرج بدون اسم وتتوجه نحوي . عندما توقفت هي توقفت ايضا . بدات كلامها بنبرة صوت منخفضة

" انت تستحقين العقاب ..."

" بدون اسم ....ماذا حدث مجددا ؟ لابد انك انت من جعل هذا الباب عالقا . لا يوجد بالامر مزاح "

" توقفي عن قول بدون اسم لي ! انا لست بدون اسم "

" اجل اجل وانا لست ناتاليا ايضا انا فقط روح اخذت جسدها للاستولاء عليها "

" انا روح بالفعل "

" واتيت لمعاقبتي . طبعا طبعا ....."

" هذا تحذير فقط .."


قالت لتدخل للحمام مجددا . مزحات هذا الوقت ليست مضحكة ابدا . او فقط بدون اسم لم تستطع ان تكون مضحكة . ذهبت خلفها لاجد الحمام فارغا !! نظرت لجميع الحمامات . لم يكن هناك اي احد . هل من الممكن ان تكون روح بالفعل ؟؟ امسكت الباب بسرعة . فتح بسهولة . ركضت لغرفة غسيل الملابس . حتى لا يمسكني المدير مرة اخرى حاولت تقليل سرعتي . عندما دخلت المكان كان هناك فتاة تضع ملابسها باحدى الالات . لم يكن الوقت يمر عندما كنت انتظرها . يا ترى ما هو الشيء الذي يجعلها تتحرك بهذا البطئ ؟ بالنهاية نجحت بالذهاب . اغلقت الباب وحركت الالة جانبا . يبدو ان الامر يصبح اسهل في كل مرة افعل بها هذا . ارتجفت يدي وانا احاول ادخل المفتاح بالباب . نجحت بادخال المفتاح . استطعت فتح الباب . هب هواء عالي من الداخل . رياح ليست مختلفة عن التي هبت بالنادي . سارعت بالدخول دون ان افكر حتى . كان المكان ازرق اللون ....زجاج ، مرايا مكسورة وكان هناك شعر ممتد من الجدار الى الارض . شعر؟؟ كان هناك وجه بالمراة وعيناه مقتلعة . صرخت . وخرجت من الغرفة . كنت ابكي . اعدت الالة لمكانها . كنت اوبخ نفسي قائلة " لن اشعر بالفضول مرة اخرى .. ابدا ابدا " . اخرجت جميع المفاتيح من جيبي . مزقت الاوراق و نثرتهم . جثوت على ركبتاي وبدات بالبكاء . كنت قد خفت كثيرا . اسطورة ارواح المدرسة كانت حقيقية . انا متاكدة من هذا . كنت خائفة من سؤال بدون اسم . احيانا تبدو كما لو انها ليست هي . كان هناك اصوات قادمة من الخارج . علي الذهاب مرة اخرى من هنا قبل ان يروني . يبدو كما لو ان هذه المرة ليس لدي وقت كافي للخروج . اختبات باحدى الالات بسرعة . ماذا ستفعل الفتاة ان فتحت الغسالة وراتني بداخلها . دخل مديرنا ليتوجه نحو الغسالة التي امام الباب الاحمر ويجثو على قدميه . استطعت سماعه وهو يهمس قائلا

المدرسة الداخلية [مترجمة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن