لا يجب ان يستمر هذا الجيل

199 17 9
                                    

براد... روز... هذا يعني انا وبدون اسم... نعتبر اخوة من بعيد. بما ان براد ينتمي لسلالتنا. جدة جدتها كانت تعتبر اقربائي من بعيد. عدت لغرفتي بينما عقلي بحالة فوضى. بدون اسم كانت قد علمت هذا ايضاً. لكن كيف؟بحثت بالغرفة عنها. لم تكن موجودة. بدون اسم التي تظهر امامي بكل مرة اهرب ليست موجودة الآن. هذا فاجئني. لابد ان ابي كان يعرف. امتلاكي لاخت من بعيد ام اقرباء لا اعرف ما الذي علي قوله. اما براد فقد تم قتله. لابد ان ابي كان يعرف هذا ايضاً. علي النوم الآن. لا اجد ما يكفي من القوة بي حتى اتمكن من حضور دروس الغد. ربما ليس علي حضورها. سحبت الغطاء لراسي ايضا.

..

بدون اسم ايقظتني. هل حل الصباح. همست باذني"هذا حلم فحسب ناتاليا، شاهديني" وجدت نفسي بغرفة المدير فجأة. ارتني صندوق خزينته. وثقب مفتاح. "ثقب المفتاح الذي تبحثين عنه هنا، افتحيه." اقتربت. مددت يدي لجيبي. استيقظت. كنت بسريري. نهضت بسرعة. أخرجت المفتاح من حقيبتي. ارتديت ملابسي ووضعت المفتاح بجيب البنطال. علي فتح خزانة المدير. دون ان يتم الامساك بي. هذه المرة سآخذ عقوبة بجدية. خرجت من الغرفة. كان المدير ذاهب. اقتحمت غرفته آملة انه ذاهب لمكان بعيد. الخزانة بنفس المكان الذي رايته بحلمي.اخرجت مفتاحي. فتحتها. بداخلها الكثير من اوراق المدرسة والدفاتر عديمة الفائدة. بدأت بتفحص اغلفتهم. اخترت الدفتر الذي يبدو غلافه قديم. اظنه سيكون مفيداً لي. فور خروجي تذكرت ان علي تأمل اللوحة ايضا طالما اني هنا. الباب الاحمر... كيف اختفيت؟ كنت امسح بيدي على اللوحة. المكان الذي كان به الباب الاحمر يحل مكانه جدار الآن. ضغطت عليها لذا تمزق قماش اللوحة. ادخلت اصبعي. كان يدخل كما لو انه لا توجد نهاية. انزلت الرسم. خلفها ثقب مدور بحجم اصبع اليد كما لو انه لا نهاية له. علقت اللوحة بمحلها مجدداً. لابد من وجود نهاية لهذا الثقب. نظرت حولي مرة اخرى قبل خروجي لاتفحص المكان ودخل المدير.

"اه، وانا كنت ابحث عنك."

"ماذا تفعلين مرة اخرى؟ لم تبقى مخالفة لم تفعليها بعد."

"بحثت عنك فحسب."

"لم اعد اصدقك. اليوم انتِ ممنوعة من استخدام فوائد المدرسة. لا مكتبة! لا مختبر. لن تنتهي عقوبتك هنا. ساتصل بابيك. لياتي باقرب وقت. اخرجي الآن."

سيأتي ابي... ستصبح لي فرصة للتحدث معه أخيراً. خرجت للحديقة. اخرجت الدفتر من حقيبتي. لدي فرصة للحصول عن معلومات بخصوص الاجيال الجديدة. بدأت القراءة.

*نحن نخدم الارواح. نقدم الاضحية لها. سنكمل عملنا الذي بقي عند منتصفه بالماضي. لا تخلو من العوائق بتاتاً. الآن سنقوم بازالتهم. بعدها سنعود للقوانين القديمة. اعدكم روحي الجليلة نحن...

"ليس عليك قراءتها! ابداً!"

"بدون اسم!"

"اياك قراءتها!"

"هذه بعض الجمل التي قام المدير بكتابتها فحسب."

"اعلم لهذا لا تقرأينها."

"اشرحي من البداية."

"هذا قَسَم تلك الاجيال. عند قراءة هذا ستستمر."

"هل المدير من هذه الاجيال؟"

"اجل، هناك شخص آخر. "

" -اعلم بوجود شخص آخر. وسأجده. "

نهضت على قدماي. أشرت لها بمعنى انه علي الذهاب. ركضت لغرفتي مسرعة. متى كان سيأتي ابي؟ لدي شعور غريب. لاول مرة يراودني شعور غريب بعد رؤية بدون اسم. هي تعتبر اختي. كانت كأختي الثالثة. كان علي التحدث معها بخصوص هذا الموضوع يوماً ما. خطرت ببالي اختي الاخرى. كم مر على عدم تحدثنا؟ 3-4 اشهر. لم نكن نتحدث حتى قبل قدومي لهذه المدرسة. من الطبيعي هذا. كان علي الاتصال بها. كنت اتكاسل من الذهاب للقيام بالاتصال. اعلم ان التحدث من الهاتف المحمول ممنوع لكن من اين سيعرفون بهذا. فتحت هاتفي. كان مغلقاً لمدة طويلة. اتصلت بتاسيا.

"تاسيا؟اهذه انت؟"

"لما اتصلتِ؟"

"لانك اختي. قلقت عليك."

"كاذبة. بقيت بعيدة عنك طوال حياتي. لانني كنت اعرف. علي البقاء بعيداً عنك. ابي اخبرني."

"اخبرك ابي ان لا تتقربي عني؟ متى فعل؟"

"يقول هذا منذ تعلمي لاستخدام عقلي."

"ا...انا علي الذهاب."

كنت على وشك البكاء. اكره ابي. كانها مؤامرة صنعت ضدي منذ صغري. ابي خطط لكل شيء وحرمني من كل شيء. من يعلم ربما هذه المدرسة لابعادي ايضا. لكن لما؟ ما الذي فعلته انا؟ ابي يعرف... طُرق باب الغرفة. دخلت فتاة ما" المدير يريدك". لقد اتى ابي. لم اعد اريد رؤيته. اجبرت نفسي. كنت ذاهبة له. دخلت. كان ابي هناك. شعرت باللحظة التي نظر لي بها. اكرهه بحق. سار نحوي.

"ابنتي... ظننت اننا لن نواجه مشكلة بهذه المدرسة. لقد تجاوزتِ ذلك."

"انا لم اواجه اي مشكلة باي مدرسة! عن اي تجاوز تتحدث! "

سار المدير باتجاه ابي. يبدو عاجز. المدير

"سيد راموس، حان وقت ان تعلم."

"ما الذي تقوله سيدي المدير؟باي سن هي بعد؟"

"اعطها عرشك."

" بامكاننا التحدث عن هذا لاحقاً. "

تدخلت.

"لن تتحدثوا! ليس بامكانكم استخدامي. كونكم مديري او ابي لا يعني انه بامكانكما التحكم بحياتي! انا بعمر يمكنني من اتخاذ قراري بنفسي. "

" ناتاليا. والدك يتفق معي. انتِ شخص مميز. ستجعلين جيلنا يستمر. نحن نهرم. "

" ماذا؟انت... ابي؟ هل انت من الاجيال الجديدة أيضا؟ لا اعلم ماذا افعل."

" ابنتي اثق بك. انضمي لنا. كوني معنا. "

تلك اللحظة فهمت ان بقائي على قيد الحياة لم يعد يحمل اي اهمية لي. ليس علي ان اجعل الجيل يستمر.

..

ابداً

____________________________________

كيفكم؟ مكان مو مفهوم؟ ☻❤️
احسها صارت ملخبطة ومو مفهومة يمكن اوقف 🌚

تاريخ نشر البارت
190824

المدرسة الداخلية [مترجمة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن