٢٠-هروب

231 32 22
                                    

اهلا

بارت كومان اهوه 😂✋
***********
بعد ثلاث ساعات...

قلت لجاك كل شئ أن مارتن يكون أخي الذي حدثته عنه قبل مده....
وان أمي كانت تبحث عنه...
وقلت له أيضا الحوار الذي دار بيننا قبل أن أتي هنا....
اي بالحري قلت له كل شئ....

ليدخل علينا ذلك الشخص الذي لكم جاك من قبل ،الذي أظن ان أسمه مارك
(مارك شاب بال٢٨ من عمره يملاء جسده عضلات...قوي البنيه...ببشره برونزيه....وابتسامه ماكره دائما علي وجه)

نظرت إليه بدهشه!!
أنه بيده سكيين!!!

"ماذا تريد منا!!"...قلت بخوف
"لماذا أتيتم بنا إلي هنا"...أكملت

"اوه أشفق عليكي حقا....الا تعلمين لماذا أنتم هنا".....قال بسخرية
"أنتم بضيافة عصابة العنكبوت"....أكنل ولم أصدق بعدها

"هااه ماذا...أتمزح معنا"....قال جاك بدهشه
"اوه كدت أنسي أخاكي العزيز أيضا هوه قائدنا...وهوه الذي أطلق الرصاص عليكي أيضا"......أكمل بتلك النبره المخيفة

"لا أصدقك".....قلت من وسط شهقاتي
"صدقي او لا لا يهمني...ولكن لقد عرفتم الكثير عنا يجب أن تموتوا"....قال وهوه يقترب منا ممسك للسكين

"أبتعد عنها".....قال جاك بعدما وقف أمامي
حسنا لقد كنت خائفة ومرعوبة ومندهشه من كل الاشياء التي تحدث أمامي هذه

"يالك من شجاع....رجال أمسكوا ذلك الفتي سأقتله أولا"....قال ذلك اللعين
"اوه وكأنه بهذه السهوله"....قال جاك بسخرية مصطنعه

تقدم رجلان ليمسكوا بجاك ولكن جاك قاتلهم وبدأ بتسديد بعض اللكمات إليهم ولكن لم يحالفه الحظ وقد أمسكو به بعد عناء.....
جاك بال١٨ عاما يقاتل رجال تجاوزو ال٢٥ عاما....
كانت النتيجه معروفة منذ البداية...
ولكن ماذا أفعل الان !!!

لقد بدأ مارك بالتقدم إلي جاك ووضع السكين علي رقبته!!!
"اوه تبدو قويا وشجاعا يا فتي...ولكن ليس علينا".....قال مارك

"ما رأيك أن تنضم لنا يافتي"....أكمل ذلك اللعين

بصق عليه جاك وقال"تشه اذهب للجحيم أيها الاحمق...أنت حتي لست رجلا لتقاتلني وحدك"..

"يا لك من لعين"....قال مارك بغضب بعدما سدد لكمه ببطن جاك
"والان هيا لا أريد تضيع وقتي".....قال مارك بعدما وجه السكين مره أخري...ولكن هذه المره وجها إلي قلبه!!!

لم أعلم ماذا أفعل،غير أنني وقعت أنظار علي الكرسيان الصغيران المرفقان بالغرفة حتي أمسك بواحد بسرعه وأجلس عليه

"مارك عزيزي"....قلت بصوت حنون حتي ينظر إلي..
"هل يمكنك قتلي أنا أولا حبيبي".....قلت بنبره جريئه

"جين هل جننتي".....قال جاك بعدم تصديق
"اوه لا أنتِ لن أقتلك الان "......قال وقد بدأ بالاقتراب مني...وهذا ما كنت أريده

حب غير متوقع !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن