الفصل التاسع
أتى صباح مبكرا عليا ابطالنا فجاسر استيقظ من العاشره صباحا لا يعرف لماذا صحى مبكرا ولكنه وجد رساله على هاتفه كالتالى"هدير بتخونك" حاول جاسر عدم اشغال نفسه بهذه الرساله ولكن تذكر ردها فى اليخت ثم نفض هذه الفكره من دماغه وقام ليجهز فلبس طقم كاجول جدا واخذ هاتفه وطلب هدير فقالت:السلام عليكم
جاسر:وعليكم السلام ازيك يا هدير عامله ايه؟
هدير باستغراب:الحمد لله خير فى حاجه ولا اى
جاسر:لا انا بطمن بس انتوا فين دلوقتى
هدير:عشر دقايق ان شاء الله وهتلاقينا عندك سلام
اغلقت هدير السكه وكانت فرحه جدا ولكنها افتكرت ادهم الذى لم ياتى معهم لكى يتعرف على جاسر لانه فى مؤموريه شغل ولكن فرختها بأن جاسر قد اتصل بها كانت رائعه.نزل جاسر الى الحديقه وسلم على والدته ووالده وخرج لينظرهم وعندما وصلت العربيه ارتسمت على شفتيه ابتسامه رائعه وعندما نزلت هدير وجدت هذه الابتسامه فابتسمت هى الاخرى واستقبلهم جاسر وادخلهم الى البيت ووجدوا مدام ابتسام واستاذ سيد فى انتظارهم ورحبوا بهم واخذوا يتحدثون فى تجهيزات الفرح فقالت هدير:انا مش عاوزه فرح
فنظر الكل اليها باستغراب وقالت ابتسام:ليه يا بنتى كدا
هدير:انا عاوزه هادى انا مش بحب الاغانى والرقص خلينا فى هدوووء احسن
فنظر اليها جاسر نظره اعجاب بما قالته فأحمرت خدودها وانت سنيه لتخبرهم بأن الطعام جاهز فذهبوا الى السفره واكلوا ثم قامت هدير وخرجت للحديقه وتكلمت فى الهاتف مع الين حتى جميعهم ينهوا الطعام وفى نصف المكالمه اتصل ادهم فردت عليه وعند هذا الوقت كان جاسر قد انهى طعامه وذاهب اليها فوقف بعيدا يستمع لما تقوله"خلاص يا حبيبى تيجى بالسلامه انا مستنياك" ورجعت مره اخرى لتكلم الين فدخل جاسر عليها فقالت:خلاص يا الين لما اروح هبقى اكلمك بعدين سلام.
فأعطاها جاسر المشروب الخاص بها وقال:كنتى بتكلمى مين
هدير:دى الين
جاسر:والله !! طيب..يالا نروح عشان نقولهم
استغربت هدير من طريقه تعامل جاسر فوصلوا عندهم وبلغوهم معاد الرحله وفرحوا الاسرتين كثيرا ومر اليوم بسلام عندهم وغادرت هدير مع اسرتها وذهبت مع والدتها لتحضر معها الشنطه فقالت فوزيه:صحيح جاسر احتمال ياخدك وتنزلوا تنقوا العفش البيت وكدا عشان تلحقوا تجهزوا البيت
فابتسمت هدير وقالت:ان شاء الله يا زوزو تروحوا وتيجوا بالسلامه وان شاء الله كله هيبقى كويس
فاحتضنت هدير امها وودعتها ودخلت الى غرفتها كانت تشعر بضيق فى صدرها لا تعرف لماذا فخرجت من غرفتها وذهبت الى غرفه ادهم فطرقت الباب حتى سمح لها بالدخول
أنت تقرأ
قصه حب اجباري
Любовные романыهذا اليوم هو خطوبه بنت اكبر رجل اعمال بالاسكندريه "هدير حسين البحيرى" فتاه خريجه كليه طب علاج طبيعى قمحاويه اللون ولكنها تتميز بعيون رائعه من اللون البنى الداكن ولكن تسحر من ينظر اليهاولكنها فتاه ملتزمه قريبه من ربها الى حد كبير كان خطيبها هو ابن صا...