الفصل الخامس عشر
مر يومان على هذا الحال حتى استيقظت هدير فى الصباح ويبدوا على وجهها الارهتق فلاحظ جاسر هذا عليها فطلب منها ان تستريح فى الغرفه فرفضت وجلست فى الشرفه قليلا فدخل هو يغير ملابسه ونزل فرأته هدير وافق مع فتاه تميل عليه وهو يضع يده على خصرها ويتهامسان سويا ويضحكان معا فغلى الدم فى عروقها فأدرات وجهها سريعا ودخلت واخذت تفكى فيما سوف تفعله حتى توقف عقلها من كثره التفكير فأستقرت على انها سوف تنزل الى الشاطى قليلا فأخذت تتصل بجاسر فلم يرد عليها حاولت مرار وتكرارا حتى فشلت فبعتت له رساله "انا هنزل اتشمى لما تقرء الرساله كلمنى"
ثم لبست ونزلت كان الليل قد حل عليها فقررت العوده الى الفندق مره اخرى ولكن كانت المفاجاه انها رأت جاسر خارج من نادى ليلى وحوليه الفتيات يهمسون فى اذنه وهو يضحك لهذه وهذه فأدمعت عيناها فجرت سريعا الى الفندق كى لا يراها فأبدلت ملابسها واخذت فى البكاء مع نفسها حتى نامت.....
اما عند جاسر خرج من النادى مع الفتيات ولكنه احس بان التليفون يرن فأخذه ورد كان المتصل فارس وعندما اغلق معه رأى رساله هدير التى كانت من حوالى ثلاث ساعات فاتصل بها فلم ترد عليه فنتابه قليلا من القلق فذهب سريعا الى الفندق لكى يراها وعدما صعد الى الغرفه وجدها نائمه فأيقظها وعندما رأها وجد عيناها منتفخه فقلق بشأنها وقال:مالك فى اى؟!
فظرت له بأعين دامعه ثم اعتدلت فى جلستها ونظرت له وانهمرت دموعها على خديها وقالت: انت كنت فين؟
فنظر لها باستغراب وقال بشئ من العصبيه:يعنى اى كنت فين؟؟!!
فقالت بصوت عالى وهى تبكى:يعنى كنت فانهى مكان ومع كام بنت وكام مره.......وسكتت
فقال لها:انتى بتراقبينى ولا اى؟!
فقالت له بعصبيه وصوت عالى:دا كل اللى همك ومنظرى قدام الناس ميهمكش لما اشوفك الصبح وانت واقف مع بنت بتضحك وتهزر معاك وانت حاطط ايدك على وسطها واشوفك بالليل خارج من المكان اللى انت كنت فيه والبنات كلها ملمومه عليك وانت تتكلم فى ودنهم دا اسمه اى لاء دا والنهارده بس اومال بعد كدا ومن ورايا اى اللى بيحصل..
فقال لها ببرود تام:انتى ايه اللى مضيقك.
كانت قد تعبت من كثر الكلام معه فيما لا يفيدها فنظرت له من اعلى الى اسفل فقام سريعا وامسك بيدها وقال:انتى ازاى تبصى كدا.
فقالت بهدوء مثلما فعل :وانت ايه اللى مضيقك
فتعصب عليها قائلا :انتى بتردهالى يعنى
فقالت:انا حبيت اوريك جزء من شعورى نحيتك هوا نفس الشعور اللى انت حسه او يمكن دا كمان جزء صغير من اللى انت حاسس بيه دلوقتى ونزعت يدها منه ونامت لى الكنبه ودثرت نفسها جيدا فنامت ..اما جاسر فدخل الى الغرفه وحجز الطائره غدا ..

أنت تقرأ
قصه حب اجباري
Romanceهذا اليوم هو خطوبه بنت اكبر رجل اعمال بالاسكندريه "هدير حسين البحيرى" فتاه خريجه كليه طب علاج طبيعى قمحاويه اللون ولكنها تتميز بعيون رائعه من اللون البنى الداكن ولكن تسحر من ينظر اليهاولكنها فتاه ملتزمه قريبه من ربها الى حد كبير كان خطيبها هو ابن صا...