قصه حب اجباري

18

(الأخير)

وقفنا اخر مره لما جاسر عرف ان فى ناس جايه البيت بسبب الشغل.

أتى صباح جديد وأبلغ جاسر هدير بأن سوف يأتى له عملاء بخصوص الشغل مر الوقت وأتى الضيفان اللى البيت ورحب جاسر بهم وبدأوا فى الكلام ...

جاسر:اهلا وسهلا اتفضلوا

شخص1 :شكرا يا استاذ جاسر

اعتدل جاسر فى جلسته وقال:اى نظام الشركه

شخص2:والله احنا مندوبين للشركه من الشركه والمفروض ان حضرتك تقابل الهندسه بتاعتنا

استغرب جاسر من اسلوب الحواروقال:طيب مش لما اعرف اى الطلبات الاول

شخص 1:اه طبعا هتعرف حالا.

اخر هذا الشخص سلاح من جيبه وهجم عليه الرجلان فقال:انتوا مين اللى بتعكم

فوجد لكمه سريعا فقام عليهم جاسر ونزل عليهم بضررب مبرح ......

كانت هدير قد ملت من الجلوس فقامت وذهبت الى الشرفه قللا وجدتهم يتشاجروا ورأت اشخاص اتيون من خارج الفيلا ويحملون اسلحه فنزلت تجرى على السلم ودخلت المكتب تدور على مسدس جاسر فوجدت ان الصندوق فارغ فلم تعرف ماذا تفل وعندما فتحت الباب لتخرج وجدت شخص جالس على سور الفيلا ويوجه سلاحه نحو جاسر فجرت عليه وصرخت به وقالت :حــــاسـب يا جـــاسر

فألتفت لها وترك الشخصان ونظر لها فارتمت فى احضانه واطلق الرصاص صوتا رنانا فنظر جاسر اليها ولم يفهم شيئا فوجدها تتأوه ثم نظر الى الشخصين وجدهم يهربون فأخرج المسدس ولطق الرصاص فى رجل احداهم فسقط ارضا ولم يسطتع القيام وكلم الاسعاف والشرطه ثم نظر الى هدير فوجدها تتأوه كثيرا فقال لها :انتى كويسه

فنظت له بهون وابتسامه ضعيفه وقالت:أ..أأ..أنا..ك..ككـ..كويسه .

ثم أغمى عليها نظر اليها والى الدم الذى يغرقه ..وصلت الاسعاف والشرطه الذى اخذت الشخص الواقع ارضا اما الاسعاف جت واخدت هدير الى المستشفى واجريت لها العمليات اللازمه .كان جاسر واقف قلق عليها لا يعرف ماذا يفعل فكر كثيرا فأتصل بأدهم لكى يخبره فهو يعرف انه اقرب شخص لها فاتصل به جاسر وقال له ان يأتى الى المستشفى لامر ضرورى واغلق معه التليفون فنزل ادهم سريعا وعندما دخل وجد جاسر جالس وواضع يده على وجهه فقال:اى اللى حصل

فقص عليه جاسر ما حدث.........

ادهم:ومين اللى ليه غرض يعمل كدا

جاسر:انا عارف مين مفيش غيرها

ادهم:هيا مين دى

جاسر :بعدين احنا دلوقتى نتطمن على هدير واقولك هنعمل اى..

خرج الدكتور من غرفه العمليات بعد مرور ساعات فجرى عليه جاسر وقال:خير يا دكتور طمنى

قال الدكتور وعلى وجهه كل علامات الاسى الحزن :انا اسف بس الجنين نزل

شحب وجه جاسر ولم يعرف بماذا ينطق فنظر الى ادهم اللى وجده فاتح فمه لا يعرف ماذا يحدث فأسرع ادهم وقال:طب وهى يا دكتور عامله اى

الدكتور:الرصاصه جت جمب القلب بمسافه صغيره بس الحمد لله قدرنا نطلعها ادعولها ال24 ساعه الجايين يعدوا على خير...عن اذنكوا

نظر ادهم لجاسر بغضب وقال:انت كنت عارف انها حامل

جاسر:احنا لسه عارفيين مبقلناش يومين

احس ادهم بمعاناه جاسر فقال له :ربنا معاها ان شاء الله

انتفض جاسر فجاه وقال:بس انا مش هسيبها تعالا ورايا ....

خرج جاسر وذهب الى منطقه ما وصعد سريعا الى باب الشقه واخد يخبط بكل قوه..فأتت فتاه وفتحت الباب وقالت:انت جيت يا بيبى كنت متوقعه كدا

نظر اليها بغضب وقال:يعنى انتى اللى عملتيها

...:طبعا اومال انت فاكر مين؟

جاسر:فاكره لما قولتلك انتى لو لمستى شعره منها مش هرحمك يا ساره

ساره:وانت فاكرنى انى بتهدد ولا اى

فنزل على وجهها بصفعه قويه فقالت حاله هيستيريه:انت بتضربنى عشان واحده زى دى هيا زياده عنى فى اى انطق قول انا حبيتك بجد محبتش حد زيك ولا عمرى هحبه زيك انت عملت كدا ليه انا اللى قتلتها عشان اخلص منها واحرق قلبك عليها زى مانت حرقت قلبى فـــــــــــــــــــاهم

نزل عليها بضربات متتاليه حتى دخل ادهم عليه وورائه البوليس واخذوها ثم اخذ ادهم جاسر وذهبوا الى المستشفى مره اخرى مر اليوم على خير وافاقت هدير وجلس جاسر يهون عليها على وفاه الجنين كانت هدير حزينه للغايه واخبرتهم انها لا تريد ان احد من اهلها يعرف بأى شئ وان الاسبوع القادم فرح ادهم على سلمى والين على فارس ..

رفض ادهم بشده ولكن هدير اصرت على امرها فأمرها ادهم ان تأتى معهم شهر العسل لتغيير جوها فوافقت على الامر.مر الاسبوع بخير وكانت صحتها قد تحسنت كثيرا وأتى اليوم الموعود التى كانت ترى فيه اصدقائها واللاتين كانوا اكثر من اصدقاء عرائس يلبسون الفساتين التى تتميز باللون الابيض ومر اليوم على خير وسافرت معهم وقضوا شهرا كاملا فى منتهى السعاده وحب ............

مرت الايام والسنين كانت هدير جالسه مع الين وسلمى وقالت:اى يا سلمى قدامك اد اى انتى والين

سلمى:اااااااه انا تعبت فاضلى 3 شهور

الين:انا الحمد لله فاضلى شهرين هههههههههه

ما طبعا دا زائد اللى معاكوا ربنا معاكوا

فضربتها الين وقالت :ايوا مانتى فلتى بتؤام ربنا معاكى

هدير: هههههههههه يا ربنا على الحقد بتاعكوا

سلمى:بس بس كفايه حرام عليكوا ههههههههه

واخذوا ثلاثتهم يضحكوا حتى اتوا ازواجهم وكانوا يعيشون فى سعاده وحب ......

وتوته توته خلصت الحدوته