part(1)

6K 515 284
                                    

9 ابريل 2016
...........................

" تبقى توقعيك على بعض الاوراق اذا سمحتي "
اومئت بينما خططت على الورق بين يديه

" اشكرك سيدتي على ثقتك ، اتمنى لك إقامه ممتعه "
قال لي تاجر العقار بينما ابتسمت له قبل أن أودعه

.
.
.

" حسناً انا لم أطلب منزلاً بهذا الحجم لكن لا بأس بما ان ثمنه كان زهيداً ،، لا أعتقد أني سأجد أفضل من ذلك "

" كان بأمكاننا أخذ شقه في ديلانو بدل من الانتقال الى هنا " تذمر مارتن وهو يضع تلك الصناديق على ارض غرفة المعيشة

" هل عليه سماع ذلك لبقية حياتي مارتن " عقبت على كلامه متأففه و أنا أحاول دفع تلك الصناديق الثقيلة

" أنت تعلم أننا لم نعد قادرين على العيش في ديلانو تكاليف السكن ، و دراستك ، مارتن ارجوك تفهم انا لا أستطيع فعل ذلك وحدي "

أكملت و توجهت الى الخارج لأحضر الصناديق المتبقية حينما لم يكن لديه ما يقول

" لا تقف هناك هكذا تعال و ساعديني " قلت لمارتن الذي كان يقف بجانب باب المنزل و ينظر ألي
ناولته بعض الصناديق بينما حملت البعض منها أيضاً

" حالما ننتهي من أفراغ تلك الصناديق سأخذك في نزهه للتتعرف على المدينة " قلت محاولة أخفاء ملامح العبوس على وجهه

أبتسم لي مُجامِلاً بينما أكمل عمله في حمل الصناديق

بعد ساعتان و نصف من العمل المتواصل أنهيت تنظيف المطبخ و وضع الأثاث فيه و أنهيت غرفتي أيضاً تبقى لي الكثير للعمل عليه لكن قررت أخذ راحة

" مارتن هل أنهيت ترتيب غرفتك ؟ " سألته بصوت يستطيع سماعه من العليه

" تقريباً " أجاب

" هيا ألا تريد التنزهه ،، أرتدي ملابسك سأنتظرك في الخارج " قلت بينما حملت حقيبتي و هاتفي المحمول متجهه إلى الخارج

أستنشقت الهواء النقي بينما نظرت للحي من حولي
ليس و كأني لم أره مسبقاً لكنِ لم أمعن النظر فيه

حي صغير مليء بالمنازل المجاوره لبعضها البعض
هادئ جداً و هذا ما كنت أحتاجه

" اللعنه " همست بدهشه حينما رأيت ذلك الفتى يخرج من منزله المقابل لمنزلي
بشعره البني اللامع و عيناه الزرقوان اللتان أستطيع رؤية بريقهما فقط من هنا

قاطع شرودي تلويحه لي بينما ترددت في التلويح له لكنِ في النهاية فعلت مع أبتسامة حمقاء إرتسمت على وجهي .

إستقل سيارته و لازلت أحدق كالطفله إليه
" واو ،، هل نسيتي سباستن بهذه السرعه ؟ " ألتفت الى مارتن الذي لم ألحظ وجوده هنا .

The G-T8 camera | كاميرا G-T8حيث تعيش القصص. اكتشف الآن