part(18)

2.2K 277 190
                                    

" ليام " قلت و حركت السيارة الى الامام محاولة الذهاب قبل ان يطرق على النافذه بأصرار رافضاً ترك السيارة رغم تحريكي لها

انزلت النافذة " مالذي تريده ؟ "

" عقد اتفاق " قال ببساطة

" لا اريد عقد اي شيء معك اتركني الان " قلت رافعه النافذه و وضع اصابعه محاولاً انزالها الغريب نجح في ايقافها عن الحراك

" ستنقذ هذه الصفقه حياتك " قال مصراً

" انا قلت لا اريد انت كاذب لعين كيف تتوقع مني تصديقك " صرخت بصوت مرتفع

" انتي من خسر اذاً " قال مبتعداً عن النافذه " ليلة سعيدة " اكمل بغير اهتمام مديراً ظهره الي ، و بدوري تركت المكان بدون تردد

رن هاتفي عند توقفي بجانب الاشارة ، اجبت على المكالمة بعد ان رأيت رقم هاتف المنزل " مارتن كل شيء بخير ؟ "

" انه لوي "

" اهلاً لوي ، هل كل شيء بخير "

" نعم في الواقع اتصلت لأسأل نفس السؤال اخبرتيني انك ستعودين عند الحاديه عشر و الان هي الحاديه عشر و النصف "

" لا تقلق لوي انا بخير سأتوقف فقط لشراء الماء و اتي "

" كوني حذره "

" بالطبع " قلت بابتسامه للطافته

توقف بجانب محطة الوقود حيث توجد هناك بِقالة

" هذا كل شيء " سأل البائع واضعاً قوارير الماء في الكيس " اومئت له و سلمته المال " اشكرك "

تركت المكان متجهه الى سيارتي حاولة فتح الباب قبل ان اشعر بشيء يلف جسدي بقوه ثم وقوعي ارضاً بسبب تلك اللكمة القوية التي وجهت نحو وجهي

التفت برأسي محاولة النهوض قبل ان اشعر بركله قويه في ظهري اوقعتني مجدداً .

بدأت عيناي لا ترى النور التفت بوجهي لأرى رجلاً لديه بنيه ضخمه ينظر الي قبل ان توجهه اليه لكمة من قبل رجل اخر يرتدي ملابس سوداء و قناع اسود ايضاً

لم اشهد بقية العراك لاني لم اعد بوعيي بعدها .

" روجينا روجينا " اسمع اسمي كالصدى البعيد و اشعر بلطماً خفيف على خدي

فتحت عيناي ببطئ لارى لوي ينظر الي بقلق ، تنفس بأرتياح " ماذا حدث ؟ " قلت قبل ان استوعب اني في سيارتي و في محل ركوب السائق ايضاً !

" سأحملك الى الداخل الان " قال لوي واضعاً يدي حول رقبته و محاولاً حملي

دفعته بخفه " لا داعي استطيع المشي فقط سأتكأ عليك " اخبرته و اومئ .

مشينا سوياً باتجاه المنزل بالكاد اشعر بعمودي الفقري اللعنه ركلته تلك كانت قوية

مددت نفسي على الاريكة بمساعدة لوي ، عيناه الحمراء تنظر لخاصتي يقضم شفتاه بقوه و قبضته مشتده

The G-T8 camera | كاميرا G-T8حيث تعيش القصص. اكتشف الآن