هاي يا جميلينالتصميم من اللطيفة اللي مره كيوت :( ❤️❤️ : zouies
أتمنى تكتبون كومنت و تستمعون بالبارت بعدين تحطون فوت 🙄💜
اي و اللي مو مسوية لحسابي فولو تسوي ( لو تبغى طبعاً ) عشاني أكتب أشياء مهمة بعض الأحيان على المسج بورد
تذكير : استغفرالله و اتوب اليه
..........................................................
المكان ضيق جداً ، أقفُ مقابلة للوي و أنا حقاً لا أعلم ما شعوري ، هل أخجل لقربِ المسافة الشديدة بيننا و التي جعلت جزء من جسد لوي يلتصق بي أم أقلق بشأن تلك الفتاة التي تبحث عن ليام بالخارج
" حسناً ليام أعلم أنك هُنا ، الباب مفتوح " أقترب صوت الفتاة مما أكد لي أنها في الغرفة التي نختبأ بِها
بدأت أنفاسي تُصبح سريعة و متقطعة ، حاولت إستنشاق الهواء لكن ذلك كان صعب جداً ، و بحكم أني مريضة ربو فذلك يعني أني سأبدأ بالسعال إن لم أحصل على الهواء و تفكيري بذلك فقط يجعل توتري يشتد خوفاً من فشلي في منع نفسي من السعال
رفعتُ رأسي قليلاً لعلي أتمكن من التنفس حينها ألتقت عيناي بعينا لوي الذي كان يحدق بي و كأنه يريد أن يقول شيئاً ، انقضت فترة لم نعُد نسمع صوت الفتاة ، فتحَ لوي باب الخزانة مخرجاً رأسه
" لا تصدري ضجة لازالت هنا " همس قبلَ أن يخرج و أخرج بعده ، صوت التلفاز من غرفة المعيشة أكد لي أنها هُناك ، تنفست الهواء و اخرجته ببطئ قبل أن أسعل و أتدارك الأمر بوضع يدي على فمي
" هل أنتِ بخير ؟ " همس لوي بصوت بالكادِ سمعته و أومئت تابعة خطواته إلى تلك النافذة
توسعت عيناي حينما أخرج حبلاً طويل من تلك الحقيبة على ظهره ليفتح النافذه بحذر شديد بعد ذلك
" ماذا ستفعل ؟ " همست حينما كان يربط طرف الحب بمقبض النافذه
" لا يبدو أن الفتاه ستخرج حتى عودةِ ليام ، يجبُ علينا الخروج "
" لوي نحن في الطابق الرابع " أشار لي بأصبعه أن أصمت حينما أرتفع صوتي قليلاً ، أنزل الحبل من النافذه و وجهه ظهره إلي
" هيا " قال لي حينما أطلتُ التحديق ، تنهدَ بملل " روجينا أصعدي على ظهري " مشيت بهدوء نحوه و أحطت يداي على عُنقه و رفعتُ قدماي عن الأرض
أنزل لوي قدمهُ الأولى و استنشق الهواء قبل أن يُنزل الأخرى متمسكاً بذلك الحبل، و بمجرد رؤيتي لذلك المنظر أغمضتُ عيناي و أشتدت يدي على عنق لوي " تمسكي " قال قبل أن يقفز و تخرج صرخه قوية مني ، فتحت عيني ببطئ و لم أرى سوى جدار أمامنا و لوي يضع قدماه عليه
" لا تنظري إلى الأسفل و حاوطي قدماك جيداً " نبهه لوي قبل أن يدفع قدمهُ ضد الحائط و يبدأ بالنزول ببطئ مكرراً تلك الطريقة ، أرتخى الحبل قليلاً مسبباً اهتزاز
أنت تقرأ
The G-T8 camera | كاميرا G-T8
Fanfic"كان بأمكاني تخطي كل ما حدث ، كان بأمكاني تجاهلها ، التخلص منها ، إتلافها !! لكن ِ لم أستطع ،، حينها علمت أني قدرك و أنك قدري " The G-T8 camera ___________________ نشرت في : 8 يوليو 2016 ساعدتني في الأسم : @zouies الكوفر من :@baecutess