" اي رجل لوي تحدث ؟ " قلت قبل أن أشعر بذراعه تحيط بي ليجذبني نحوه و يدفع بجسدينا خلف جدار " ماذا ! " همست" ايان " همس بالمقابل " للتو خرج ! "
ابتعدت عن لوي و املت برأسي من خلف الحائط لتقع عيني على رجل أشقر يدخن ، التفت هو و اخفيت رأسي مجدداً ، لقد كان نفس الرجل الذي تحدث معي
" هل كان ذلك... " قاطعني لوي مومئاً برأسه
انتظر هناك بضع دقائق حتى ذهب ايان في سياره من نوع فاخر جداً محاطه باللون الاسود لا شيء يكشف ما بداخلها ، خرجنا الى الشارع العام بحذر متلفتين خوفاً من أن يكون احد اتباع ايان لازال هنا يراقبنا
تفصل بيني و بين لوي مسافة ، هو خلفي لازالت عيناه مركزه علي بينما كنت اتظاهر بأننا لا نعرف بعضنا ، توقفتُ في منتصف الرصيف مخرجه هاتفي الذي يرن متأملة أن يكون المتصل آدم لكن بمجرد نظري لشاشة الهاتف علمت أن ذلك الرقم قد يكون لأحد افراد تلك العصابة
بدون تردد و بتبلُدٍ للمشاعر أجبت ذلك الاتصال
" لم تسر الخطة كما أردت لكن سارت أفضل مما أردت ، أؤمن أن تعذيب الأشخاص نفسياً يفوق التعذيب الجسدي اليوم آدم غداً مارتن و غداً و غداً حتى تُفصحي بمكان لوي "
قشعريرة سارت بجسدي لمجرد سماع صوته الضخم الذي بمجرد سماعه ستعلم أنه معدل إلكترونياً ، أُغلِقت المكالمة و انزلت هاتفي عن أُذني ببطئ ، التفت للخلف و وجدت لوي هناك يقف في نهاية الطريق ينظر إلي
أشار لي بيده متساءلاً ما إذا كانت الأوضاع على ما يرام ، أومئت له و سرت بتجاهه سيارتي
ما إن وصلت الى المنزل حتى ارتميت بجسدي على السرير و لم يكن بيدي حيله سوى البكاء لم أشعر بنفسي حينما غفوت بعد ذلك ، استيقظت في السابعة من صوت طرق مارتن للباب نهضت سريعاً بعد أن تذكرت أني أغلقت الباب عليه بالامس خوفاً من اي شيء قد يفكر ليام بفعله
" لما تحبسيني هنا كقطة مشرده " قال ما إن فتحت له الباب لاحظت ملامحة التي تحولت للتعجب بعد أن كانت ملامح غضب " و لما للعنة ترتدين لباس مثل هذا "
" مارتن كم مره علي أن اذكرك ان تكون مهذب في..." توقفت فور استيعاب أني ما زلت بملابس الساقطات تلك اخذت نظرة خاطفة على مظهري و تنهدت
" تزدادين غرابة في كل مره " القى مارتن بكلماته تلك متخطياً جسدي ليخرج من غرفته
عدت سريعاً الى غرفتي و دخلت الى دورة المياة " ما هذه البشاعه " قلت فور رؤية وجهي في المرآة لقد كانت عيناي مغطية باللون الاسود والذي كان مصدره تلك الماسكارا على رموشي ، شعري مبعثر و قليل من أحمر الشفاه ملطخ على خدي
رتبت تلك الفوضة العارمة في وجهي و ارتديت ملابس المركز قبل أن أجهز لمارتن إفطاره و أخذه إلى المدرسة
اتجهت للمركز بعد ذلك و كان بستقبالي السيد راين و الذي استقبلني بعمل إضافي لي أنا و هاري بعد أن اتكشف اني لم آتي للوردية بالامس.
أنت تقرأ
The G-T8 camera | كاميرا G-T8
Fanfic"كان بأمكاني تخطي كل ما حدث ، كان بأمكاني تجاهلها ، التخلص منها ، إتلافها !! لكن ِ لم أستطع ،، حينها علمت أني قدرك و أنك قدري " The G-T8 camera ___________________ نشرت في : 8 يوليو 2016 ساعدتني في الأسم : @zouies الكوفر من :@baecutess