||الفصل الثاني||
-
شَهقاتُ نورا التي تتعلى تحت لِحافها الابيض لِتَبعدهُ هند عنها قائله"مالذي يُحزنك الان؟السْتِ سعيده!سَتعيشين حياةً جديده مع خالد،اَلم تريدي دائماً الخروجَ مِن هذا المنزل هاقد اتتك الفُرصه!"
"ابتعدي عني.."اكتفت نورا بقولها لتعود شهقاتها
"سَتفهمين مااعني عِندما تتزوجين،صَدقيني!"
"هل انتم سعيدين الان؟ستذهب عنكم نورا من خدعتموها بلطف الكلام وسنصبح عائلتك ووالديكي ونعوضك!الان ستطردوني بِـ هذه الطريقه القذره؟الحيوانات تُطرد بطريقه اكرم.."ووراء كل جمله شهقه مؤلمه لكن هند لم تهتم لكل هذا واكتفت بقولها"استعدي سَيكون بعد الغد.."
-
"لم يكن زفافي كما تتمنى كُل فتاة،امسكتُ بورده واحد لا باقه،ارتديت فستان قصير ابيض لاطويل،لم يكن هناك حضور بل والدته وزوجة اخي،كل منهم سعيده لسبب ولسبب،زوجه اخي سعيده لفراقي والدة خالد سعيده لابعاد خالد عنها ومشاكله،وانا فقط اقف بدون ابتسامه ولا سعاده فقط دعواتٌ ان يكون خالد كما تمنيت!،كنت سعيده لانه لم يحصل شئ وكان لطيف،قليلا؟فقط كل مااخبرني به اننا سننتقل لمنزل بجانب منزل عائلته وذهب لنوم وبقيت وحدي..،وكَـ أي فتاة في عُمري اريد ان اُشاهدَ التلفاز افعل شئً مُسلي لكن لم استطيع،حقا لااعلم الا الان لماذا فقط بقيت هادئه فوق السرير انظر لِـ فُستاني المعلق والورده التي بجانبي،هل انتهى كل شئ واصبحتُ زوجه؟"خلدتْ لِنوم وهي تُفكر كَيف سَتكون حياتها مع خالد؟سعيده كما تتمناها؟
"استيقظي ايتها الطفله"قال خالد وهو يَهزُ كَتف نورا
"طِفله؟"قالت نورا
"اجل،استيقظي ايتها الطفله قبل ان اغضب!"قال خالد غاضبا
"مالذي تريده؟"قالت نورا وهي تستقيم من السرير
"سنذهب للمنزل الذي اخبرتك عنه"قال خالد
"الان؟!"تسألت نورا
"اجل الان سنذهب"قال خالد منهيا لغضبه الذي لا معنى له؟ادار ظهره وذهب
[POV نورا]
"بقينا هادئين في طريقنا للمنزل لم ننظر لبعض لم نتحدث ولو كلمه فقط ننظر لِنفس الإتجاه ننظر للطريق ..فقط،انتهى الوقت وسرعان ماوصلنا للمنزل كان كبير بنسبه لشخصين فقط!لكن ليس اكبر من تلك الحديقه التي لفتت انتباهي،كبيره ومليئه بالزهور والاشجار،احببتها جداً واردتُ البقاء في هذا المنزل لوقت طويل فقط من اجل الحديقه؟لانني اعلم انها الشئ الوحيد الذي سيملؤ وقتي ويجعلُني سعيده،مرت الايام بتظاهري امام عائلتة خالد بأنه جيد وقد تغير وفي الحقيقه انا لااراه الا في اليوم مره ثوانيٍ وهو خارج انام في المنزل وحدي،لايطمئنُ علي ولا يهتم،يبقى البيت لمده ايام بدون طعام لألجئ لمنزل عائلته لأتناول الطعام وانا اقول لهم خالد منهمك بالاعمال وانا اكره الاكل لوحدي لهذا اتي اليكم،ولو اخبرتهم ان ابنهم لايهتم بي لن يصدقوني مطلقا!اصبح يومي بأكمله يمضي في الحديقه لدرجه انني احيانا افكر ان اسمي كل شجره وورده بأسم ولكن هذا شئ جنوني!هكذا اصبحت بعد زواجي ب خالد،اخي لم يسأل عني،عن اخته التي تخلى عنها!لهذا اصبحت الجأ لهذه الحديقه صُبحاً ومساء لِـ اُخرجَ مافيَ من حزن وانام"
[POVاحمد]
"انتقلتُ انا وعائلتي بعد علاوتي في العمل لمنزل اكبر واجمل،سعدت لفرحه امي وابي به فكم تمنوا منزل كبير،اخترت غرفتي التي كانت بها نافذه تطل على المنزل المجاور،لم افكر ابدا ان اتجسس من تلك النافذه،مطلقا!،لكن في يوم لم ارئ سياره الجار موجوده وأردت ان ارى كيف يبدو منزلهم؟كان به حديقه كبيره اعجبتني حقا لكن رأيت فتاة تجلس في وسط الحديقه؟تاره تسقيها وتاره تجلس تتأمل السماء،لقد شدت انتباهي حقا!واصبحت اراها في كل يوم وفي كل وقت تجلس في تلك الحديقه،احببت ملامح تلك الفتاة وحبها للحديقه وأعتنائها الشبه مفرط بها؟لم ارى احد قط يهتم بالورود مثلها،اخبرت امي ان تذهب للمنزل المجاور وتتعرف عليهم من يعلم ماذا سيحصل؟"مرحباً بكِ تفضلي"قالت نورا مرحبه بِـ أم احمد
"مرحبا عزيزتي لابد انك الابنه الكبرى صحيح؟"قالت ام احمد
"لا،انا صاحبه المنزل،الزوجه.."قالت نورا مطئطه رأسها
"حقا!تبدين صغيره جدا!كم عمرك؟"سألت ام احمد
"في السادسه عشر"قالت نورا
"كما توقعت!لكن هذا مستحيل كيف قبلتي بالزواج وانتي..قاصره!"قالت ام احمد وهي تشدد على جملتها
"سأخبرك بالقصه التي لم اخبرها احد"قالت نورا بصوت خافت"سوى الحديقه"
"اذا اخبريني ماهي القصه!"
-
"اتمنى ان امي احبتها ان لم تحبها امي لن يتم اي شئ!"قال احمد وهو يدور في غرفته
"انا لااصدق.."قالت ام احمد وهي تدخل غرفته
"ماذا امي ماذا!"قال احمد متحمسا
"انها متزوجه!"
"مستحيل،انها صغيره لابد انها اختلطت عليك الامور"قال احمد
"انها متزوجه ولايوجد سواها في المنزل ولقد اخبرتني بالظلم الذي عانته وسوف اخبرك اياه واتمنى منك ان تنساها تماما"
-
"وكيف انساها يأمي وهي اول من احببت"
-
انتهى~
-
سلام🙋💕
ان شاءالله عجبكم الفصل💜
كومنت وفوت وتعليقات مجأزه؟🐇💗
أنت تقرأ
ذكريات قاصره
Romanceعنوان الروايه||ذكْريات قَاصِره تصنيفها||حزين،ميلودراما،رومانسي عدد الفصول||غير محدد/جاري الكتابه السرد||راوي،POV الشخصيات الرئيسه||نورا،خالد،احمد نُبذه قَصيره|| وقَفتُ في وسط نظراتِ المُجتمع والفاظِهم تَمعّنتُ النظر لأِرى من اعتبرته عائلتي يشتمني مع...