الفصل الرابع
فوت قبل لاتقرا🙇💕
تعليقات مجزأه؟😭💞
-
خطت خطاها للخارج في بدايه شروق الشمس ناصية للحديقه،لمؤى احزانها وفرحها،ووقفت قبال الرساله..
"من وضعها هنا؟"وهي تحني ظهرها لأخذ الرساله والبذور
"عيون تحكي حبي لا كلام،ستارة غرفتي التي اعتادت على اناملي وهي تبعدها لأمتع عيناي وقلبي برؤيتك،ولن احصي كم مرة رأيتك في اليوم،وذنب يؤلم قلبي،انتي لست حل لي ف كيف استرق النظر،وكيف ارضي قلبي؟،كلمات واحرف اعدت كتابتها عشرات المرات،لااعلم كيف اوصل معناها،اريد ان ارى هذه البذور تنمو وتكبر بين يديك،اعتني بها اكثر من الاخريات،وسأضنها انا."
انتهت رسالته بنقطه،نقطه تاركه معاني كثيره.
"من هذا!،ضننته خالد في اول الامر لكن،مستحيل،انتي لست حل لي ف كيف استرق النظر!"بدأت تدور في مكانها ربما تجد عينان تسترق النظر؟ولم تأبه لتلك النافذه المطله تماما على الحديقه،فقط اخذت الرساله واحتفظت بها الا ان تعرف صاحبها!وصاحبها يتأمل تعابيرها وقت قرأتها لرسالته
"نورا،اين انتي"انتشر صوت خالد مناديا في المنزل
"انا هنا،في غرفتنا"اجابه نورا
"ذهنك شارد،مابك؟"تسائل خالد وهو يجلس على الكنبه التي بالطبع ليست قريبه من نورا
"لاشئ فقط،هل بالصدفه..وضعت شيئا في الحديقه؟"سألت نورا وعيناها تحوم الغرفه تحاول الا تنظر ل خالد
"شئ في الحديقه؟مثل ماذا؟"قال خالد
"لاتهتم انه امر تافه"قالت نورا وهي تحرك يداها ك عدم مبالاة
"هل تريدين الخروج اليوم؟"قال خالد
"اين؟"سألت نورا
"اي مكان،اينما تريدين!"قال خالد وهو ينظر لعينا نورا مباشره
"لااعلم،ربما،نزور اخي؟"قالت نورا متردده
"هل انتي متأكده؟"قال خالد
"اجل،متأكده"
-
رغم كل مافعله بها،خيانتها والتخلي عنها،ونسيان وجودها،مازالت تريد رؤيته،رؤية عائلتها الوحيده المتبقيه
وقفوا قبال المنزل وهو يردد
"هل انتي متأكده من رغبتك للدخول؟"
لكن ثقتها لم تكن مثل ذي قبل كانت مهتزه
"اجل..سأدخل"
نظر لها بيأس
"لااظن انك واثقه من ذلك،هل اذهب معك؟"
"سأكون شاكره لذلك بحق"
دخلت مثقله خطاها،راجفه يداها..
"اخي،لقد وصلت"
قالت مطوله صوتها
"مرحبا بك"
قال وهو يتجاهل توجيهات هند
"اين هند؟اريد رؤيتها"
قالت نورا مبتسمه
'اهه هند..انها ليست ف المنزل"
قال متوترا يقابل قدميه ببعضها
لكن كعادتها هند تتلص خلف الباب
"اخبرها انني لااريد الخروج فحسب!"
صرخت هند غاضبه
"هند!!التزمي الصمت"
قال وهو يحاول تجاهل نظرات خالد ونورا
"سنذهب!"
قال خالد يستقيم من الكنبه
"فالتبقوا قليلا"
"لدينا كرامه إبراهيم..لدينا كرامه"
قال خالد وهو يمسك ب يد نورا
-
في منتصف الطريق السريع،ونسمات بدايه الشتاء البارده
"نورا،لابأس ب البكاء،حقا لابأس بالبكاء"
قال خالد يمسك بيد نورا
"لابأس خالد،انا بخير،حقا بخير فقط فالنذهب للمنزل ونسترح"
قالت نورا وهي مطأطأه رأسه،مبتسمه.
"نورا!هل تخافين مني؟هل تخجلين مني؟"
قال خالد متضايقا
"لا ابدا!فقط ليس هناك شئ يدعو للبكاء.."
قالت نورا تنظر في عيناه
"نورا،بحق..انا اريد التقرب منك،لكنك لاتعطيني فرصه مطلقا!"
قال خالد وهو يوقف السياره جانب الطريق
"خالد ارجوك،فالنأجل هذا لوقت اخر"
قالت نورا وهي تسند ظهرها
"هل تتجاهليني؟"
قال خالد مهتزا صوته
"اقسم انني لاأتجاهلك او اتفاداك،لكن..لااستطيع..حقا!"
وماعسى خالد ان يفعل،سوى الصمت والمضي في طريقه..
-
ايام تمر وجفاء بينهم،كل منهما يريد ارضاء الاخر لكن كيف؟
وك كل صباح تخط خطاها للحديقه،لترى تلك البذور التي بدأت بالنمو اخيرا!ولكن لم تعرف مالكها بعد..
تمنت ان تعرف مالكها قبل ان يتعلق تفكريها به
"هل تحبين هذه الحديقه بشده؟لدرجه ان تهتمي بها اكثر مني؟"
قال خالد وهو يقف ورائها
"ليس هكذا!لكن امضي وقتي فيها فقط"
قالت نورا مبرره
"نورا،حقا الا تفهمين؟الا تستوعبين؟"
قال خالد
"مالذي تقصده؟"
قالت نورا متوتره
"الا تفهمين انني احاول التقرب منك؟انني احبك!!"
-
انتهى~
طولت صح؟👀
اول روايه اعيش جو فيها ذكريات قاصره😭💞
ماقر احس اني عايشه معهم وش ذا💔💗
خصوصا رساله احمد ل نورا ماقدرت اتجاوزها ابدا😭🙇💞
انتظر تعليقاتكم جميليني🏊💕
أنت تقرأ
ذكريات قاصره
Romanceعنوان الروايه||ذكْريات قَاصِره تصنيفها||حزين،ميلودراما،رومانسي عدد الفصول||غير محدد/جاري الكتابه السرد||راوي،POV الشخصيات الرئيسه||نورا،خالد،احمد نُبذه قَصيره|| وقَفتُ في وسط نظراتِ المُجتمع والفاظِهم تَمعّنتُ النظر لأِرى من اعتبرته عائلتي يشتمني مع...