الفصل الثالث ' العمل الجديد '

184 14 3
                                    

اخذت ميارا نفس عميق ثم قالت : في الحقيقة والداي يديران مقهى على الطريق
التجاري ... ولكننا نعاني من تقص في العاملين لذا انا اساعد والداي في المحل كنادلة

سايا : فهمت

بعد صمت دام لدقائق حتى قالت سايا : لحظة .... هل قلت لديكم نقص في العاملين؟

ميارا : اجل ... لماذا ؟

سايا : هل استطيع العمل لديكم ؟؟

ميارا : هاه ؟!

ميارا : سايا هل انتي جادة ؟

سايا : اجل

ميارا بفرح : والداي سيفرحان بذلك جدا .. ولكن ساحذرك... هذا العمل متعب جدا

سايا : لا باس

*سايا
يالها من مصادفة... كنت ساذهب اليوم لابحث عن عمل ... ولكن من كان يظن ان العمل سياتي الي بنفسه

- والان لنذهب ..
- اجل
________________________
_ في مكان اخر
داخل ذلك القصر الضخم السجاد الاحمر مفروش على طول الممر ... والجدران المزينه باجمل الزخارف زينتها اللوحات الفخمه... والتحف الفخاريه على جانبي الممر مما اعطاه شكلا فاخرا... كانت تلك الفتاة تسير في الممر الطويل بغضب متجهة لمكتب والدها ... اظنكم عرفتموها.. انها ليليان ... طرقت الباب الخشبي المزين بزخارف ذهبية ... " ادخل "
هذا ما سمعته من صاحب الغرفه فدخلت لذلك المكتب الفخم .. الارائك الجلديه مواجهة لبعضها يفصل بينهما طاولة زجاجيه جميله ... وخلفها المكتب البني المزين بزخارف دقيقه سوداء ... وعلى الجدران الرفوف الكتب الضخمه الممتلئه بالكتب المرتبة بانتظام وخلف المكتب حيث يجلس ذلك الرجل ذو المظهر الانيق
دخلت ليليان قائلة : مرحبا ابي .. كيف حالك اليوم ؟
وليام : بخير ... ما الامر ليلي ... تبدين منزعجة اليوم على غير عادتك ... هل هناك من تجرا على ازعاجك في المدرسة ؟
ليليان بغضب : اجل ابي .. انها فتاة وقحة
.. لقد دعتني بالمغرورة امام كل الطلاب في المدرسة ... لقد اهانتني... ابي .. اريدك ان تطالب بفصلها من المدرسة
وليام : حسنا .. لا تحزني حبيبتي ... ساذهب غدا للمدرسة .. واطالب بفصلها

ليليان : شكرا لك ابي
بداخلها ( سالقنك درسا لن تنسيه ابدا )

__________________

امام ذلك المقهى وصلت كل من سايا و ميارا
المكون من طابقين واجهتهما من الزجاج على الرغم من انه مكان بسبط نوعا ما الا انه جميل ومريح للزائر

دخلت الفتاتان للداخل ... وبالتحديد لغرفة الموظفين. ... حيث كان والدا ميارا كانا يشبهانها كثيرا في الملامح ولون الشعر
- لقد عدت .. امي .. ابي
- اهلا بعودتك .. عزيزتي
- كيف كانت المدرسة
- كالعادة .. لا شيء مميز .. بالمناسبة. . هذه صديقتي ايزاوا سايا ... طالبة جديدة في صفي ...
- اهلا بك سايا ... يسرني التعرف اليك ...
- انا ايضا .. سيدتي
- اعرفك بنفسي ... انا جوليا .. وهذا زوجي الكس
فظهر قائلا بمرح
- اهلا بك سايا
- امم امي .. ابي سايا تريد طلب شيء منكما .
- ما هو ؟
- في الحقيقة ... سمعت انكم تحتاجون لبعض الايدي العاملة .. وانا اريد العمل ان لم يكن لديكم مانع
- بالتاكيد ليس لدينا مانع .. بل على العكس هذا يسعدنا .. ولكن هل والداك موافقان ؟
لترد سايا بحزن
- انا مضطرة للعمل ... فانا لا اعرف والدي .. او ان كانا على قيد الحياة او لا

سيطر الحزن على الأجواء لثواني ولكن السيدة جوليا قطعته بمرح قائلة

- بالنسبة لي انا موافقة على عمل فتاة جميلة مثلك لدينا ... سيجاب هذا لنا كثير من الزبائن ... واخيرا سارتاح من تذمر ميارا
كل يوم ...
- أمي ... انا لا اتذمر دائما ... فقط بعض المرات
- المهم انك تتذمرين
بدا الانزعاج على وجة ميارا ... لتردف السيدة جوليا
- على كل حال .. ميارا .. خذي سايا واعطيها زي العمل .. وعرفيها على المكان .. ولا تنسي تعليمها الاساسيات
- حاضرة

ذهبتا معا واعطت ميارا زي العمل لسايا

وبدات كل من ميارا و سايا بالعمل على خدمة الزبائن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وبدات كل من ميارا و سايا بالعمل على خدمة الزبائن ... من استقبال ثم اخذ الطلبات ثم بعدما يجهز الطلب يوضع على الطاولة ثم تنظيفها بعد مغادرة كل زبون ... وفي المساء وبعد اغلاق المحل تقومان بتنظيف الارضية .... وبعد انتهاء العمل عادت سايا الى منزلها .. ونامت بسرعة من شدة التعب
_______________

في اليوم التالي
في الطريق للمدرسة التقت الصديقتين فمشتا معا للمدرسة تتبادلان الاحاديث وعند وصولهما للمدرسة كانت هناك سيارة سوداء فخمة تقف امام المدرسة لتنزل منها ليليان التي انتبهت لسايا لتبتسم بسخرية وتحدي بينما تجاهلتها سايا و دخلت للمدرسة محدثة نفسها : يبدو ان تلك المغرورة تخطط لشيء مثير

______________________

بعد مرور ثلاث حصص و قبل استراحة الغداء اتى المشرف على شؤون الطلاب لصف سايا فتح الباب ليتحدث : انسة سايا
... تفضلي معي لغرفة المدير

ليصاب كل من في الصف بالخوف والقلق
على عكس سايا المبتسمة بهدوء وكانها عرفت بالامر

... يتبع ...

ضائعة في اللاشيء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن