- ما الامر انسة سايا ؟؟.. وجهك شاحب
قالت جولي لسايا التي شردت وهي تفكر اين سمعت بهذا اللحن ؟
ابتسمت سايا ابتسامة مزيفة وقالت لتطمإنهم
- انا بخير لا داعي لان تقلقينظر دانتي لها بهدوء وهو يفكر في شيء ما ثم قال
- على كل حال لقد انهينا جولتنا ... ما رايكم ان يذهب كل شخص ليرتاح ؟ ... فغدا هو يوم الحفلليقول داني وقد فهم ما يقصده اخيه
- انا اوافقليذهب كل واحد الى غرفته باستثناء دانتي الذي ذهب الى والده الملك ليحدثه عن امر ما
___________________________في صباح اليوم التالي ... كان الخدم يجرون يمينا ويسارا مجموعه تعد الطعام ومجموعه ترتب الزهور ومجموعه تقوم بالتنظيف وغيرها من الاعمال غير المنتهيه كل منهم يحاول قدر المستطاع اتقان عمله ... اتعلمون لماذا ... لان الكثير من النبلاء والوزراء والشخصيات المرموقه سياتون الى الحفل ... الحفل الذي اقيم على شرف إليوت وابنته بالتبني سايا
كانت سايا في حاله ملل مستعصية ... إليوت والملك آرثر مشغولان بامر الزوار ... والملكه إليسا تشرف بنفسها على الحفل ... دانتي وداني يتدربان على المبارزه وجولي تراقبهم تاره ... وتاره تلعب بدميتها ...
وبينما سايا تكاد تموت من الملل رن هاتفها المحمول ... نظرت الى شاشه الهاتف بضجر وما ان قرات اسم المتصل حتى اشرق وجهها وقامت بالرد مباشره
- مضى وقت لم احادثك فيه كيف حالك ؟ لم اتخيل يوما ان اقول هذا ولكنني اشتقت اليكِ
" ههههه انا ايضا ... كيف هي الاحوال عندك .. اليوم هو يوم الحفل صحيح ؟... هل انتي متوتره "
- مستحيل ... هذا آخر شيء قد اشعر به .. كيف حال العم والعمه ... هل هما بخير ؟
" انهما بخير ... ولكنهما يفتقدانك ... وانا اصبح العمل علي اكثر بعد سفرك ... متى ستعودين؟"
- لم يمضي على بقائي سوى يومين وانتي تريدين مني العودة الان
" على كل تستطيعين العوده غداً ... لستِ بحاجه للبقاء لاسبوع "
- هل تعتقدين هذا ايضاً .. كنت اريد العودة غداً ولكن اليوت يريد البقاء مع صديقه مده اطول كما يقول ...
" على كل حال هل وجدتي شيئا يتعلق بماضيك ؟"
- في الحقيقه ليس بعد ولكن لدي بعض الشكوك
" شكوك ؟؟"
- الامر معقد قليلاً ويصعب شرحه بالهاتف ساحدثك بهذا الشان عندما اعود
" هذا وعد .. لا تنسيه ... "
واستمر بينهما حديث الفتيات عن اشياء مختلفه حتى اقترب وقت بداية الحفل لذا ذهب الكل لتجهيز نفسه
_______________
أنت تقرأ
ضائعة في اللاشيء
Misteri / Thrillerالظلام ... الظلام يبتلعني .. الماضي .. الحاضر .. المستقبل ... لم يعد لهم قيمة ... اين انا ؟.. هل انا ضائعة ؟... ضائعة في اللاشيء !!