تذكير : في الفصل السابق عثرت سايا على رسالة الضحية ، وعرفت حلها بعد فترة بمساعدة ميارا ، وعندما ذهبت الى المحقق اليكس كان يقف مع شرطي قرب المدفأة التي وجدوا عليها بقع دماء ، مما جعل سايا تعرف القاتل وطريقة تنفيذ هذه الجريمة لذا استدعت المشتبه بهم ، الملك آرثر ، إليوت، والامير دانتي.
.
.
.
دخل إليوت والامير دانتي والملك آرثر .. حيث كان كلٌ من سايا والمحقق ينتظرون ان يحظر الكل .. ليقول إليوت
- سايا ... لماذا استدعيتنا الى هنا ؟... نحن ليس لنا علاقة في القضية
ردت ببرود
- الجريمة حدثت في احدى غرف القصر لذا فان الملك والامير لهم علاقة .. اما انت فانك ستزعجني لاخبرك بتفاصيل القضية لذا طلبت استدعائك ... اي اسئلة ؟قال بتردد
- لا اضنفُتح الباب مرة ثانية ليدخل المشتبه بهم الاربعة حيث دخلوا بالترتيب التالي ، طبيب الضحية "ايكاوا كازوتو " ثم سكرتير الضحية "ماتسوجا شيرو " بعده الخادمة التي اكتشفت الضحية "يامامورا هيكاري" واخيرا "يوشيدا ليليان" التي تغيرت ملامحها للكره حين رات سايا ولكن الاخيرة لم تعرها اي اهتمام ... لتقول بعدها بابتسامة صغيرة
- اليوم حدثت جريمة قتل في هذه الغرفة الضحية هو تكاتوري مادوكا .. مات بـ ١٢ طعنة ما بين الساعة ٦:٣٠ و ٧:٣٠ وبعد التحقيق عرفنا ان الاربعة الذين غادروا في هذا الوقت هم انتملتقول الخادمة بتوتر
- هذا يعني ان القاتل واحد منا ؟قالت سايا بدون ان تتغير ملامحها
- قبل ان اكشف عن القاتل ... الستم فضوليين لمعرفة كيف مات الضحية ؟صمتوا .. لتكمل سايا
- قام القاتل باستدعاء الضحية الى هذه الغرفة ... جلس معه على الطاولة وهما يتحدثان ويشربان العصير الذي وٓضع فيه المخدر وعندما وقف الضحية ليغادر شعر بشلل اطرافه ووقع حيث لا يستطيع الحراك او الكلام .. ليقوم القاتل بطعنهليعترض اليكس
- لحظة واحدة .. كيف شرب القاتل العصير وهو يعلم ان بداخله مخدر ؟!لتقول بلا مبالاة
- سهلة .. اما انه شرب مضادا قبل لقاء الضحية او انه لم يشرب منه اصلالتقول ليليان بسخرية
- اذا كيف هرب ؟! .. هل شرب عقار الاختفاء وهرب؟لتبتسم سايا ببرود
- فكري جيداً .. لقد كنتِ في الحديقة القريبة من هذه الغرفة .. لذا الهروب من الشرفة مستحيل ... كما ان الخادمات كنّٓ يمشينٓ في الممر من امام الباب لذا الخروج منه مستحيل .. في هذه الحالة كيف سيهرب من الغرفة ؟؟... اضن ان حتى الطفل سيعرف
أنت تقرأ
ضائعة في اللاشيء
Misterio / Suspensoالظلام ... الظلام يبتلعني .. الماضي .. الحاضر .. المستقبل ... لم يعد لهم قيمة ... اين انا ؟.. هل انا ضائعة ؟... ضائعة في اللاشيء !!