شغفناا و رغبتناا في امتلاك من نحب قد يسبب لنا نزيفااً داخلياً من الوجع..!!
لذلك رغبتنا في امتلاك الاشياء تبقى صامتةة..
ليس ضعفاً و انما خوفاً من فقدانها..↭(مسك)
"أحبك رغم فقر اللقاء"
فتحت عيناي و انا انظر الى صورة لِـ تالا مع عمر كانت قريبةة منهُ گ قربي منه ذات يوم او ايام كانت قد اُرسِلت عبر رقم تالا نهضت من الكرسي الذي اجبس عليه و انا انظر للصورة:لا!!
امنةة:شبيج حبيبتي؟خوما اكو شي!
نظرت لها و قلت:وصلتلةة!
اخفضت هاتفي من ثم خرجت من المطبخ صرخت امنةة:مــســك!!
لم ابه لها و اعتليت السلم توجهت لغرفتي فتحت الباب دخلت و صفقته خلفي بقوة تكتفت و بدات اسير في ارجاء الغرفةة ذهاباً و اياباً و انا اضع الهاتف ع فمي:شديسوي وياها؟!،،شوداها الةة؟!،،منين وصلتلة!
توقفت في مكاني و انزلت يداي بِـ تذمر:هــــــف
جلست ع السرير و انا انظر للامام:يمكن تريد تحقر!،،تريد تاخذة؟!
نهضت من السرير بسرعةة:مُستحيل اخليهاا!
اخذت نظارتي الشمسيةة و ارتديت حذائي ثم خرجت من الغرفةة نزلت السلم بسرعةة اتت امنةة نظرت لي و قالت:مسك وين؟!
لم اجيبها و خرجت من الباب بسرعة اتجهت للسيارة التي امام الباب كان السائق يقف بجوارها قلت و انا اشير بيدي:اطيني السويچ
عققد حاجبيه ثم اخرج المفتاح من جيبه و اعطاه لي ركبت السيارة و اغلقت الباب بغضب وضعت حزام الامان و انطلقت بسرعة الى الاستوديو،،بعد ان وصلت ارتجلت من السيارة و اعتليت السلم بسرعةة دخلت الاستوديو كان المعدين يقفون امام غرفة التصوير وضعت يدي ع مقبض الباب لافتحه قال احد المعدين:مدام مسك ميصير!
لم آبه له و دفعت الباب بغضب و دخلت كان عمر يقف خلف الكاميرا بينما تالا تجلس ع الاريكةة ليقوم في تصويرها ترك عمر الكاميرا و صوب نطره نحووي قائلاً:مسك!
تقدمت و انا اتكتف:شبيكم؟لا عادي كملوا
ابتسمت تالا بخبث و نهضت و توقفت امامي تكتفت و نظرت لي من اعلى لاسفل:عاش من شافج
رفعت حاجبي و قلت بتحدي:انتي العايشةة
زفر عمر و تقدم ليقف بجانب تالا:مسك شدسوين هنا؟!
ابتسمت بسخريةة:احظر هل جلسةة الحلوة غير!
رفعت تالا حاجبيها:شكلكم تعرفون بعض زين!
اعتدلت بوقفتي و انا انظر اليها قال عمر بارتباك:لا يعني تعرفين اني مصورها الخاص فَـ
قاطعته و انا انظر اليها:لا!،،احنة اقرب من هيجي
نظر لي عمر بصدمةة..
قالت تالا بابتسامةة و هي تعقد حاجبيها:لحظةة!،،انتي نسيتي زياد!
اقتربت من وجهها و قلت:لاا منسيت و منسيت الي صار بينكم هم
انزلت يداها و قالت:لا تجبريني ائذيج!
ضحكت بسخرية:ههههههه تعالوا شوفوا قال تاذيني قال
نظر عمر لي و قال:مسك تعالي!
امسك بمعصمي و جرني بسرعةة الى غرفة تبديل الثياب ادخلني و اغلق الباب التصقت بالباب قام هو باقفاله من ثم نظر لي و هو لازال يمسك بمعصمي:شدتسوين انتي!،،حتاذين نفسج!
نظر لعيناه بغضب ممزوج بالم:ماكو شي ياذيني اكثر منك!
عقد حاجبيه:شنو؟!
رفعت الهاتف و وضعته في جهه:شنو هاي؟
نظر هو للشاشة التي تظهر صورتهما..
عمر:عادي جنت اوكفهاا عدل!
قلت بغضب و انا اقفل الهاتف و اخفضه:مو هيج متقترب منها هيج!
نظر لي من ثم وضع يداه ع الباب مطوقني اقترب مني و انزل راسه ليصل الى مستوى اذني:بيوم من الايام اتقربت منج هيج!
نظرت لعيناه بصدمة..
واصل:لا تغارين من مخلوق يقترب او اقترب منه،ماكو علاقة تربطنا!
نظرت لعيناه بعينان لامعةة كانه يدهس فوق قلبي دون ان يهتم لثقل وزن جملته التي حملني اياها (ماكو علاقةة تربطنا) تعني انه لا عاطفةة هناك!
نظر لوجهي بدقة من ثم انزل يداه و ابتعد فتح الباب و خرج تاركني لوحدي مع حيرتي و قلةة صبري..!
...
الحب الصامت مؤلم،،اكثر من كونه لذيذاً..!
...