part 8

886 35 5
                                    

سويت فيديو بسيط للروايةة..👆
برنامج:viva video
اغنية:soledad
الفيديو موجود بالواتباد بس نقرة و يشتغل و موجود باليوتيوب بس مجرد تكتبون(رواية #اتركني_احبك)..•°
من الحماس احسني حاكل الواتباد😹
هو الي بنعملوا بيطلع عليناا و لا اي؟😹😹
المهم خلونا نبدي على حب الله😹🙏❤

...
انتبه جيداً الى نوتات البيانو التي امامك..!
لا تنقر ع نوتة تلامس اوتار جروحي فتنزل دموعي..•°
و لا تنقر ان تنقر ع نوتةة تقدم لي صحناً دسماً من السعادةة فالاقي فالاقي ثمنها فيم بعد..~
و اياك ان تنقر ع نوتةة فتقوم بصهر مشاعري المتجمدة..!!
•بقلمي ( مريم نائل )
...

(مسك)
"لنا قلب يشبه المرآة حتى الهواء يخدشه"
•بقلمي (مريم نائل)
تركت مقبض الباب و انا انظر اليهما دخلت للمكتب و توقفت في منتصفه نظرت للارض و ابتسمت باستهزاء رفعت راسي و قلت:هاي شنو!،،مسلسل فلم؟
ابتعد زياد عن تالا بسرعة و قال:مسك لـ....
قاطعته:عدل قميصك!
قالت تالا:انتي....
قاطعتها ايضاً و انا ابتسم و اشير الى فمي دون ان المسه:عدلي حمرتج
صمتا و هم ينظرا الي قلت لزياد و انا بالكاد اراه بسبب الدموع:لاا مغيرانةة ولا حاسةة بخيانةة
زياد:مسك!
صرخت:لك عل اقل احترم وجودي بحياتك بين الناس بين موظفينك!!!،،تعرف هسةة اني شنو بالنسبة الهم و بالنسبةة للكل اني وحدة بلا كرامة و بلا احساس شكراً لان دتقدملي كلشي ع طبق من ذهب
نظرت لتالا و انا ابتسم باستهزاء:الله يحفظكم لبعض لان راهمين من نفس الثوب الوسخ!!
وجهت نظري لزياد و قمت برمي الوثائق التي اتت بي الى هنا في وجهه بغضب:الله ياخذك!
تركت المكتب و خرجت بينما جميع من في الشركةة يقفون في الباب صرخ زياد:مــســك
وضعت ظهر يدي ع انفي و خرجت بسرعة من المكان اتجهت للسيارة قال السائق و هو بهم بفتح الباب:تفضلي مدام
اشرت له بيدي(✋):لا شكراً،،بس اطيني السويچ
نظر لي باستغراب و هو يناولني المفتاح:حاظر
اخذته من يده و فتحت باب السيارة و ركبت مسحت دموعي و انا اضع المفتاح في مكانه حركت السيارة بسرعة و تركت المكان قدت السيارة الى الاستوديو الذي يعمل فيه عمر حقاً لا اعلم سبب ذهابي الى هناك في كل مرة احزن او افرح فيها،،تقوم مشاعري بذلك بدلاً عني توقفت السيارة امام الاستوديو اتكات ع ظهر المقعد و انا انظر الى الاستوديو من النافذة:رجعت اجيتك،،ليش؟!
تنهدت و خرجت من السيارة و اعتليت السلم الى الاستوديو مشيت باتجاه المكان المخصص لعمر دخلته كان هو يجلس ع الارض و يعبث في احد الكاميرات توقفت بجانبه رفع راسه و نظر لي كنت احبس بكائي بصعوبةة وضع يده ع الارض و نهضت بسرعة قائلاً:مسك!
لا شعورياً احتضنته فسقطت مني الحقيبةة و استقرت ع الارض بدات ابكي وضع يداه ع ظهري و قال:مسك!،،شبيج؟صايرلج شي؟!

(عمر)
"‏أهواك سراً ، لعلّك بالكتمانِ تدوم"
•نزار قباني
كنت انسخ بضع الصور التي التقطتها صباح اليوم شعرت بشخص يتوقف بجانبي رفعت راسي لارى مسك كان تبدو في حالةة سيئة جداً نهضت من الارض بسرعةة و قلت:مسك!
احتضنتني بسرعة و هي تبكي لم اكن ادري تحديداً ما علي ان افعل فانا لم اذق الحب مسبقاً و لا اعرف كيف نواسي من نحب واسيتهاا بحركةة واحدة وضعت يداي ع ظهرها بعد تردد قلت:مسك!،،شبيج؟،،صاير شي؟!
ابتعدت عني و هي تبكي و تمسح دمعتها فتعود الاخرى تسقط لتبلل وجنتها:تعبت!
نظرت اليها باهتمام و قلت:شصار؟!
شهقت ثم قالت:زياد!،،كل يوم ديمر ياذيني اكثر من المرة الي قبلها و اني بعد ماتحمل استهلكت كل طاقتي
عادت للبكاء كان بكائها قد آلمني بشدة و كانها تقطع اوتار قلبي اثناء بكائها لذلك سحبتها الي بسرعة و امسكت براسها قلت:كافي لا تبجين!
بعد ان هدأت قليلاً ابتعدت عني وهي تمسح دموعها قلت:صرتي احسن؟
اومآت براسها:اي شكراً،و اسفةة انو دخلتك بالسالفةة
ابتسمت لها و قلت:لا مصار شي و لا يهمج
ابتسمت لي بامتنان قلت:حروح اسوي نسكافيه و اجي تحجيلي شصار ماشي؟
اومات براسها:اوكي
ذهبت الى المطبخ امسكت باحدى اكياس النسكافيه الورقية الصغيرةة قمت بتمزيق الكيس من الاعلى و ادرته في الماء الساخن حركته قليلاً ثم ادرته في كوبين حملتها و عدت للغرفة دخلت و اغلقت الباب اتجهت اليها كانت تجلس ع الاريكةة جلست بجانبها و ناولتها الكوب ابتسمت لي:شكراً
عمر:العفو!
وضعت الكوب خاصتي ع الطاولة امامي و شبكت يداي:اي هسة احجيلي
مسك:ماشي
تنهدت ثم بدات بالحديث:اكو فنانة اسمهه تالا اذا تعرفها؟
نظر للامام بتفكير و اومات براسي:اي؟
مسك:هاي جانت تشتغل ويا زياد يعني هو سواها مثلي هسةة هم قبل جانوا على علاقةة بس انفصلوا لان جانت هي تريد يتزوجون و هو ميقبل يكللها ركزي بالفلوس و الفن و هاي السوالف لحد ما هي تعبت منةة و طلبت انو ينفصلون فانفصل عنهه و صاروا عداوة و هسة ررحت لشركتةة داودي وثائق خاصةة بيه بس شفتةة وياهاا و لا عبالك بينهم عداوة او شي لغةة وجودي وياها،،و لا كانوا اكو اني!
بينما هي تنظر للارض بحزن نظرت اليها و انا انتظر اجابةة صادقة قلت:غرتي؟!
نظرت الي و قالت:ها؟
اردفت:غرتي منها؟!
ابتسمت باستهزاء و قالت:اغار؟!،،لا مستحيل بس الموضوع انو هو لغة وجودي كدام الكل مو الكل يعرف بموضوع زواجنةة و ع شنو متفقين هسة هو بافعالةة هاي و كدام الناس شراح يحجون عني!!
نظرت لها و ابتسمت بارتياح:مادام انتي واثقةة من نفسج حجي الناس مالة مجال بحياتج!
ابتسمت لي:الحجي سهل
اقتربت منها و انا احاول ان اضع الفكرة في راسها:لا صدكيني الكلام اهم من كلشي لانو اذا حطيتي ببالج انو ميهمج كلام الناس حتزيد ثقتج بنفسج وقتها حتكونين اقوة!!
ابتسمت و هي تنظر الي:اوك!
نظرت اليها بعمق:شنو قصتج انتي بالضبط!!
نظرت لي و قالت:طويلةة!
عمر:ميخالف احجيلي اريد اعرف!
ضحكت:هواي حجيت اليوم
وصلت النظر اليها بدات تسرد:قبل هل حياة كلهه جنت اعيش ببيت صغير و كلش بسيط جان عندي اخت وحدة(سجى) و امي و ابويةة بالبيت بس جنت طالبةة سادس جان حلم الفن و الغناء حلم بعيد علية مثل النجمةة الى ان اجةة هذا اليوم الي حقق هل حلم بعدها قتلةة!!،،جان عدنه حفلة بسيطة بالحارة العميد سواها علمود تطهير حفيدة و بوقتهه اتذكر سمح لاي شخص صوتة حلو يغني و جنت من ضمنهم بس ويا الناس زياد جان موجود و مناك بدت القصةة اختارني كالي اني اسويج فنانة اني سويت فلانة و فلانةة جان حلمي يلمع بعيني مثل الطفلة الي تباع لجگلية مجنت اعرف حيدمر حلمي بهل طريقةة للاسف وافقت و من ظمن الاتفاق جان انو ميقربلي وهسة اني كدامك!!،وصلت بية المحطة لهنا
كنت انظر لحسرتها و ندمها و هي تتكلم اردفت:لعد وين اهلج؟!
ابتسمت بجانبيةة:ماتوا!،،حرمني منهم لاخر لحظة بحجة انو فقرة حيدمرولي حياتي!!،،كام هو دمرني و دمرهم
عمر:الله يعوضج،رغم كلشي خلي ثقتج بالله قويةة
مسك:و النعم بالله
ابتسمت لها و نظرت للامام سقط نظري ع الكاميرا الخاصةة بها كنت قد وضعتها ع الرف نهضت باتجاهها و التقطتها ثم عدت بسيري الى مسك جلست بجانبها و قلت:هاي كامرتج نسيتيها بايدي باخر مرة و قررت ارجعهه بس بكل مرة انسةة
ابتسمت و اخذتها من يدي قالت:و اني هم عندي شي الك!
عقدت حاجباي و انا انظر اليها التقطت هي الحقيبةة و اخرجت لفافي الصوفي ناولتني اياه و قالت:انت هم نسيتةة يمي و كلما اريد ارجعة انسةة
اخفت عنه حقيقة حملها له في حقيبتها و في اي مكان تذهب اليه كان شال الحظ بالنسبةة لها ابتسمت و اخذته من يدها و قلت:سوالفج تنسينة!
ابتسمت و نظرت للاسفل:قصدك سوالفنةة!
نظرت لها و انا ابتسم:اي!
في هذه الاثناء رن هاتفي اخرجته من جيبي نظرت لها و قلت:راجع!
ابتسمت:اخذ راحتك!
تركتها و اتجهت الى زاوية اخرى في الغرفةة اجبت ع الهاتف كانت سمر:الو!
سمر:هلوو عمر شلونك؟اكلك اجة الاكل شنو مراح ترجع
وضعت يدي في جيب الجينز و نظرت للارض:لا ما اظن ارجع اكلو انتوا
سمر:عندك شغل؟!
نظرت الى مسك تفاجأت بكونها قد نامت قلت بنبرة اوطئ:اهم من الشغل!
سمر:اوكي لعد حتنام برة؟!
حركت ناظري عنها و اجبت على سمر:اي يمكن حنام برة ديربالج ع اهلج حبيبتي اوكي؟
سمر:ماشي تصبح ع خير
عمر:و انتي من اهلةة
اغلقت الهاتف و وضعته في جيبي اتجهت الى مسك كانت تغط بالنوم اخذت وشاحاً صوفياً من ع الاريكة و وضعته فوقها ثم جلست ع الطاولة امامها و اقتربت منها:لو بيدي اخذج و ماخلي احد ياذيج!،،بس انتي مو الي!!
نظرت الى ملامحها كانت جميلةة بلمسة من البراءة كل شئ فيها يدفعي الى امتلاكها التقمص فيها و لكن ما عساي ان افعل؟! حولت نظري الى الخاتم الذي في يدها و قلت:راح تبقين حلم؟لو لا!!
تنهدت و وضعت احدى خصلاتها خلف اذنها ابتسمت و نهضت و جلست ع الكرسي الذي بجانبها اغمضت عيناي و نمت و كل ما اتذكره انني اخر ما رايت وجهها..
...
نحبهم الى اقرب حد و نحتاج اليهم الى ابعد مدى..!
بالضبط!،،انهم قريبون و لكنهم بعيدون..•°
كالنجوم تماما..!
•بقلمي ( مريم نائل )
...

اتركني أحبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن