The end..

1.8K 63 33
                                    

لا تندم على حرباً بنتك..!
و لا تندم على كلمةة اظهرت باطنك..~
لا تندم على اي شئ يزيدك نضجاً..∞
( مريم نائل )

(زياد)
"کيفَ أمحوکَ من أوراقِ ذاکرتي وأنتَ في القلبِ كالنقشِ على الحجَر"
وقفت امامها و انا ارها تضع السلاح ع راسها غير قادر ع فعل شئ قلت:تالا لتتهورين خلينة نفكر شوي شوي
اغمضت عيناي لتنزل الدموع و هزت براسها نافية لما اقول:ماكو شي نفكر بي خلص كلشي!
زياد:يعني هين عليج هيج تسوين بيةة!!
صرخت:ممفكرة اكو ناس تموت ورا موتج!
تالا:اني اسفةة زياد انت يمكن الشي الوحيد الي جان حلو بحياتي رغم كلشي صار!
رسمت ابتسامتها الاخيرة و قالت:شوف حياتك!،،باي
زياد:تالاا لااا
ضغطت ع الزناد لتخرج طلقة من السلاح و تخترق راسهاا سقطت امامي ع الارض..!

(مسك)
"غداً سَـ ينبت لي ريشاً و اعاود الطيران!"
نظر لي و قال:مدا اتشاقةة الي داحجي جديات!
نظرت له و كانت ابتسامتي قد بدات تتلاشى شيئاً فشيئاً
اضاف:العلاقة الي احنة بيها دتاذي الناس الي داير مدايرنةة و اني ممستعد اذي اهلي علمودج!
عقدت حاجباي بينما الدموع تعلن عن السقوط:عمر لتسويها انت هم!
نظر للارض و هو يحاول ان يلتقط ابتسامته:الشي جان بيناتنة جان كلش حلو احلى من الي ممكن يبقى بذاكرتي او بذاكرتج
امسك بيدي الباردة ليحتضنها بيداه الدافئة:جنتي شي حلو بالنسبة الي بس انتهى!
قلت بنبرة منخفضةة:عمر!
بدا يترك يدي شيئاً فشيئاً قلت و انا انظر ليدانا و اهز براسي:عمر لتعوفني،عمر!
ابتعد حتى ترك يدي ابتعد خطوتان للخلف و هو يبتسم بين دموعه من ثم استدار و ذهب..
الان هو كمن يحارب شجرة بفاس،يتحدث اليها بكلمات قاطعةة حادة،يهز شجرة قلبها بقوة فتسقط اوراق احلامها ارضاً متناثرة گ اوراق نقدية،شلال من الدموع انهمر داخلها..
صرخت:عــــمـــــر!
سقطت ع الارض ببكاء و انا احكم قبضة يدي ع طرف معطفي و كانني اخرج المي بها كان بكائي يخرج من داخلي الصوت الذي يخرج من حنجرتي كان يسحب اطناناً من الهواء الذي اتنفسه شعرت و كانما روحي ستقبض هنا..!
انحنيت للارض و انا اطلق نحيبي الذي شعرت و كانه يزلزل اغصان الاشجار الذي تحيط بي اسرعت امنة نحوي و جلست بجانبي و ضعت يدها ع كتفي:مسك شبيج حبيبتي!!
قلت و انا اصرخ و انظر للامام:تخلة عنيي!!
شعرت بقلبي يرتفع و يهبط و انا ابكي امسكت امنةة براسي و وضعته ع صدرها امسكت بثوبها و انا احكم قبضتي عليه..!

...بعد مرور 3 ايام...

(مسك)
"اني حائرٌ ما بين جنونكَ و اشتياقي من عبير تلكَ الليالي و من وصلنا الغريبِ"
•مروان خوري
اغلقت باب الحمام بعد خروجي منه تنفست الصعداء و جلست ع الاريكة مسحت جبهتي و انا انظر للامام اقتربت امنةة مني و ناولتني كوب قهوة قائلة:هاج ماما شربي يدفيج
رسمت ابتسامة متعبة و انا اخذ الكوب منهاا وضعته ع فخذاي و انا احتضنه و انظر للامام جلست امنةة بجانبي و هي تقول:لشوكت حتبقين هيج؟!
اخذت نفساً و قلت:ماعرف!
امنةة:شدتحسين هسةة؟
غلضت محور عيناي و قلت و انا اعقد حاجباي:احساس غريب بس كلش بشع!
مسحت ع يدي و قالت:بيها الج صالح، و عسى ان تكرهوا شيئاً و هو خيرٌ لكم!
اومات براسي و قلت:و النعم بالله
نهضت و هي تقول:ماشي لعد اعوفج و ارجع لشغلي
ابتسمت لها نهضت و تركتني بمفردي وضعت كوب القهوة ع الطاولةة و فركت جبهتي و انا ازفر وضعت راسي ع مسند الاريكةة و اغمضت عيناي...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 17, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اتركني أحبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن