لم استطع النوم منذ محادثتي مع ديمي البارحه عيناي اصبحت منتفخه من البكاء انتهت محادثتنا باني صرخت عليها ونعتها بالكاذبه واغلقت اعلم ان هذا سيسبب لي العديد من المشاكل لاحقا ولكنلايهم ساراها هي وهاري غدا وساعلم كل شئ وبدون تفكير التقطت هاتفي وبعد رنه, اثنان اجاب
"نايل انا بحاجه لك"
قلتها له بصوت منكسر واحاول منع دموعي
"ﭬينيسا ماذا حدث"
قالها نايل بارتباك
"اريد رؤيتك"
قلتها وانا امسح دموعي المتساقطه الان
"امهليني بعض الوقت وساكون عندك"
قالها واغلقت وجلست بانتظار تغيير اي شئ اتصال من ديمي تقول بانها كانت مزحه او هاري ليخبرني انه افتقدني ولكن علي من امزح
بعد مرور نصف ساعه سمعت طرق علي الباب وعلمت انه نايل فتحت له وعانقته فور رؤيته وانا انهمر بالبكاء علي قميصه وانا اعتصره في عناق طويل
"اهدئي كل شئ سيكون بخير"
همس وهو يربت علي شعري بهدوء بعد مده هدأت وجلسناعلي الاريكه
"ماذا حدث ؟"
قالها لي وحكيت له كل ما حدث البارحه مع دموعي التي اعاود مسحها وهويستمع واثارالصدمه علي وجهه مثلي تماما البارحه
"وها انا ذا تائهه لا اعلم ماذا افعل"
قلتها بانكسار
"اسمعي ﭬيني انا لا اعلم ولكن ربما كانت ديمي ثمله اوانه هاري حقا ولكن اعتقد بانه لايجب عليكي التحدث مع هاري في الامر الان"
قالها لي بجديه وانا اومئ له
"ولاهم من كل هذا اعتذري لديمي"
قالها لي محذر
"ماذا ؟"
قلتها له بغضب
"هي صديقتكي في كلي الحالتين وبالتاكيد انها لاتقصد ان تضركِ بكلا الاحوال"
"ساحاول"
قلتها بحنق وانا احاول ان اهدئ نفسي الان
"هيا"
قالها وهو يسحبني من يدي
"الي اين ؟"
"لنتسكع قليلا"
قالها لي بحماسه
"لا نايل انا لا.."
"نصف ساعه تكفي لتغيير ملابسك"
قاطعني وهو ينظر الي ساعته
زفرت بملل ودخلت غرفتي واخرجت ملابسي واستحممت وارتديت ملابسي ووضعت الكثيرمن مساحيق التجميل لاخفي شحوب وجهي
وحين شعرت اني جاهزه خرجت لاجد نايل يبحث عن طعام في الثلاجه كعادته
"نايل"
صرخت مما جعله يسقط انا لست مستعده لشراء اطعمه مجددا
"اذا هيا بنا"
قالها لي ببراءه وكانه لم يكن يسرق طعام الان تنهدت وانا اتبعه للخارج لم اخطئ حينما طلبت نايل فقد كان وقت رائع بحق قررنا الذهاب الي الحديقه لنتناول فطورنا وقد سقط نايل في الماء وانفجرت ضحكا انا والاطفال هناك وفي المساء قررنا الذهاب الي السينما ومشاهده فيلم مرعب وكان ممل قليلا فانا لا احب افلام الرعب علي اي حال علي عكس نايل الذي كان منتبه بشده بعد انتهاء الفيلم عرضت عليه النوم في منزلي وهو وافق
"افكر في الاتصال بديمي"
قلتها له بتوتر وانا امسك هاتفي
"متي ستعود ؟"
"لااعلم"
تنهدت بأسي
"انتظري حتي تعود سيكون افضل"
ابتسم لي فابتسمت له في المقابل وصعدنا الي المنزل بعد ان ذهبنا الي منزله ليحضرملابس للنوم كان المنزل فارغ بالتاكيد
"غرفه ديمي.."
"اعرفها"
قالها لي بابتسامه اومئت له وذهبت الي غرفتي واغير ملابسي وانا افكر فيما ساقوله الي ديمي حين تعود كثيرمن الافكارالحمقاء حتي قررت ان اذهب الي النوم ولكن سمعت صوت باب المنزل يُفتح
أنت تقرأ
ما تخبئه الأمطار |Z. M|
Teen Fictionكان حُلمها الذي طالما سعيت لأجله وكانت كابوسه الذي طالما هرب منه cimpleted..20/10/2016