"مرحبا"
صرخت بيري بحماسه فور ان فتحت لنا باب المنزل اكتفيت بالأبتسام بينما هي عانقت ديمي
"ها قد اتوا"
صرخت بيري فور دخولنا لتظهر ثلاثة فتيات لا اعرفهم لكنهم يبدون لطفاء واقتربوا للترحيب بنا
"انا جادا"
قالتها واحدة منهم وكانت الألطف بالنسبه ليالأخرتين واحدة تدعي جيسي و الآخري لي آن
دخلنا للجلوس في غرفه كان منزلها منظم ورائع علي عكس غرفتها كانت باللون الزهري وفوضويه بشكل كبير لكن اعجبني الدب الكبير علي سريرها
"يدعي موكلي احضره لي زين في عيد مولدي السابق"
قالتها بخجل وانا اختفت ابتسامتي
لا احب الصراحه المفرطه التي يمتلكها زين لما الجميع يري هاري سئ سواي ؟!
"بامكاننا الجلوس والتحدث ها قد وصلت البيتزا"
قالتها جادا ووجها مختبئ وراء الكثير من علب البيتزا جلسنا نأكل البيتزا ونحن نتحدث
"ڨيني هل تمتلكين حبيب ؟"
قالتها لي جيسي بفم ممتلئ من البيتزا
"أجل"
قلتها بأبتسامه "منذ متي ؟"
قالتها لي آن بفضول وهي تترك قطعه البيتزا خاصتها وتصغي لي بأهتمام
"منذ عامين و.."
"مثلي"
صرخت بيري لتفزع الجميع وتعانقني
"أعتذر اكملي"
قالتها بخجل وانا قهقهت بخفه قبل ان أكمل من جديد
"يدعي هاري"
"وكيف اعترف لكي بحبه ؟"
قالتها بيري بأبتسامه وهي تجلس فوق السرير
"نحن نعرف بعضنا من اكثر من خمسة اعوام ، واعترف بحبه لي أثناء ما كنا نلعب صراحة أم تحدي"
قلتها بقهقه لينظروا جميعهم لبعضهم بدهشة
"اكان يمتلك حبيبة سابقة ؟"
قالتها جيسي
"لا أخبرني بأنني حبه الأول"
"أنتم رائعين سوياً بالمناسبه"
قالتها بيري
"من يٌريد عصير التفاح ؟"
قالتها لي آن بحماسة ليذهبوا ورائها كالأطفال عداي انا وديمي قررنا الأنتظار هنا
"ماذا بكي ؟"
قالتها ديمي وهي تٌمسك يدي
"أشتقت له"
قلتها وبدأت الدٌموع تتجمع في عيني من جديد
"ڨيني انا لا اكره هاري ولا احبه هو لا يضرني في شئ لكن اذا كنتي تريديه حقا فأذهبي اليه"
قالتها لي بأبتسامة
"ماذا قلتي للتو ؟!"
قلتها وانا امسح دموعي وانظر لها باعين متسعة
"أذهبي اليه هو في أنتظارك"
قالتها وهي تومئ لي لأٌعانقها بأبتسامه واسعة "أنتي الأفضل ديمي"
"أعلم أعلم"
قالتها بجديه لأقهقه ثم ذهبت للأعتذار من بيري
نزلت وانا اجري بأقصي سرعتي وسط الشوارع كان الطريق بعيد
كٌنت أشعر بحماسة مختلطه بسعادة
هاري يكون سئ حينما يغضب ولكنه يكون رائع عندما يكون سعيد او خجول وانا أحبه في كٌل حالاته
وقفت امام المنزل وانا أقف والتقط انفاسي ثم واصلت الصعود
انا احمل المفتاح معي فهو كان في حقيبة ديمي فنحنٌ نمتلك نسخه منه مثلما هم يمتلكون نسخه من مفتاح منزلنا
قمت بفتح الباب وانا أدخل بأبتسامة واسعة علي شفتاي لكنها أختفت حينما فتحت باب غرفة هاري ورأيته يٌقبل فتاة..
أنت تقرأ
ما تخبئه الأمطار |Z. M|
Novela Juvenilكان حُلمها الذي طالما سعيت لأجله وكانت كابوسه الذي طالما هرب منه cimpleted..20/10/2016