"كانت ..معك"
"اجل انها حبيبتي" قالها بخجل ولا اعلم لما انصدمت لكن ظننته من اكثر اشخاص العالم برودا
"كانت تبدو جميله"
"هي دائما كذلك"
قالها لي وعدنا للصمت القاتل مجددا
"استمع الي انا اريد فقط ان نصبح اقرب قليلا..اعلمان هذه حماقه لكن انا لا اهتم لاي شئ الان الان سوي اني اريد فقط التعرف عليك والتقرب منك"
قلتها بسرعه لكن مشكلتي اني لا اعلم كيف قلت هذا اعتقد انها من اكثر لحظات حياتي التي ساحرج بها
"لامشكله"
قالها بابتسامه حينها مددت يدي لمصافحته وهو فعل المثل لا اعتقد انها ستكون حقا صداقه..ودعته وذهبت بعدها مباشره وقلبي كان يرقص من السعاده عدت للمنزل لاجد هاري وديمي جالسين والقلق علي وجوههم
"ماذا حدث"
قالها هاري وهو يتقدم ناحيتي وتليه ديمي
"لا شئ فقط سقطت في بركه وحل وهاتفي..اين هاتفي"
صرخت في جملتي الاخيره وانا ابحث عن هاتفي في المعطف ولا اجده
"سقط مني"
همست وانا انظرلهاري الذي كانت عيناه تشتعلان غضب
"اولا تتركيني في الملهي وتذهبي وثانيا وثانيا تخرجي من المنزل في وقت متاخر وتصرخي بوجهي هل ستكوني سعيده اذا تعرضتي للخطف الان ايضا ؟"
صرخ هاري بوجهي كان وجه احمر لدرجه اني ظننت انه سينفجر في اي لحظه
"هاري ارجوك"
قلتها وانا امسك يده يده لكنه ابعدني عنه وخرج بدون كلمه اخري ليتركني مع ديمي التي اتت وعانقتني بقوه
"لا باس كل شئ سيكون بخير ستريه غدا واشرحي له الامر من جديد"
قالتها وهي تربت علي شعري وجلسنا قليلا اشرح لها بدون ذكر ذلك الفتي كالعاده
"لاباس اذهبي غدا ابحثي عنه من جديد اما الان فانا مرهقه واريد ان انام للابد تصبحين علي خير"
قالتها بتثاؤب وهي تتجه لغرفتها جلست اتامل سقف الغرفه حتي انفجرت نغمات هاتف ديمي لتملا الغرفه قمت بالرد بدون النظر للاسم حتي
"من المتصل ؟"
قلتها بملل
"امم..انا.."
"لا اصدق انت معك هاتفي"
"اجل وجدته بعد ذهابك"
"هل يمكن ان اراك غدالاخذه"
"حسنا"
"جيد"
صمت لمده لم اكن اعلم فيما اتحدث
"هل لي ان اعرف ما اسمك ؟"
"اسمي زين..زين مالك فينيسا"
أنت تقرأ
ما تخبئه الأمطار |Z. M|
Genç Kurguكان حُلمها الذي طالما سعيت لأجله وكانت كابوسه الذي طالما هرب منه cimpleted..20/10/2016
