استيقظت في الصباح بأعين منتفخه أثر البكاء وشعر مبعثر ، كنت في حاله بشعه ، ذهبت لأخذ حمام دافئ لاريح أعصابي قليلا
لا أستطيع أستيعاب أن هاري كان يقوم بخيانتي هو كان كل شئ بالنسبه لي ولم أفعل شئ سئ ليفعل هذا ،كانت ديمي محقه حينما قالت انها رأته لكن من أين علم زين ؟!
الوحدة تكون جيده في بعض الأوقات وانا أحتاجها بشده الأن لا أستطيع التفكير نايل وهاري كانو يقومون بخداعي كنت اظن ان نايل اذا علم بشئ كهذا كان سيأتي لأخباري لكني مخطئه
بعد مده لا أعلمها خرجت اخيرا لاقابل نايل وديمي في وجهي وهم ينظرون لي بحزن وشفقة اكثر نظرات اكرهها في حياتي لذلك تركتهم لدخول غرفتي لكن صوت نايل اوقفني
"ارجوكي أنتظري"
قالها لي بصوت منكسر وهو يمسك يدي سحبت يدي وانا انظر له بحده
"انتي لا تعلمين شئ"
قالها لي ، نظرت لديمي لأراها تومئ لي لذلك
جلست بجوارها وقبل أن أتحدث تحدثت هي
"علمت كل شئ وهذا ما توقعت حدوثة"
قالتها بجديه وهي تمسك يدي لذلك نظرت لنايل من جديد
"تلك الفتاه هاري أخبرني بأنه سوف يبتعد عنها وانا حذرته أنه إذا لم يفعل سأقوم باخبارك"
"وكيف علمت ؟"
تحدثت لأول مره منذ جلوسي
"رأيتهم سويا ذات مره ومنذ ذلك الحين لم اراهم من جديد ولكن حينما علمت البارحه قدمت لاخبارك فلم اجدك فاتصلت بديمي وأخبرتها بكل شئ واخبرتني بأنك عند هاري فكان الوقت قد تأخر لاخبارك لذلك صعقت حينما رأيتكي تبكين وذهبت للشجار معه واتيت للجلوس هنا إذا كنتي تسمحين ؟!"
قالها لي وأنا أحاول استيعاب كل شئ بعد مده اومئت له وذهبت لمعانقته وهو فعل المثل كل ما أعلمه انني أريد التحدث مع هاري الآن ، وكأنه كان يسمعني لأنه طرق باب المنزل حينها و حينما فتحت ديمي بنظرات السخط علي وجهها علمت أنه هاري ذهبت وانا أراه يقف بتوتر وينظر لي ولديمي
"ماذا تريد ؟"
قالتها ديمي بحده ولكن قبل أن يتحدث هاري تحدثت انا
"أريد التحدث معك"
قلتها بحده وانا أعود للداخل وادعه يتبادل النظرات مع ديمي ثم قام بالدخول ، نظر نايل لهاري بحده ثم نظر لي وأخذ ديمي ورحلوا من المنزل
"اريد معرفه من تلك الفتاه"
قلتها بحده وانا اضم يدي واتمني ان لا ابكي الان ، زفر هاري قبل أن يتحدث
"هي تدعي كولوديا وكانت حبيبتي السابقه"
قالها وهو ينظر الي الأرض ويعبث باصابعه بتوتر
"ألم تخبرني بأنك لم.."
"كنت أكذب فقط"
"لما ؟"
"هي حبي الأول وانا وهي كنا نحب بعضنا بشده حتي قررت هي تركي بدون سبب ومواعده شابا آخر وحاولت الأثبات لها بأني نسيتها وقمت بالسفر وقررت مواعدتك لأ قوم بنسيانها لكنها ظلت تملك كل عقلي طوال الوقت ، بعد مده قصيره قامت بمراسلتي واخباري بأنها تشتاق لي واخبارني بأنها تحتاجني لذلك كنت اذهب لها واخبارك بأنني اذهب لرؤيه عائلتي كنت أشعر بالذنب كلما أعود لكي بعد ذلك ، انا أسف"
قالها والدموع تملئ عيناه مثلي تماما
"ولما أنت هنا الان ؟"
قلتها بصوت منكسر وانا علي حافه البكاء
"لاخبركي بأنني آسف لأني لم أكن احمل أي مشاعر لكي كنتي فقط مثل صديقتي آسف"
قالها ثم رحل جلست محاوله الاستيعاب حتي انفجرت نغمات هاتفي معلن وصول رساله
*لن أجعلكي تشعرين بالوحدة او الحزن مادمت بجوارك ، أعدك .Xx*
أنت تقرأ
ما تخبئه الأمطار |Z. M|
Teen Fictionكان حُلمها الذي طالما سعيت لأجله وكانت كابوسه الذي طالما هرب منه cimpleted..20/10/2016