"هل أنتي بخير"
سمعت طرق علي باب الغرفه مسحت دموعي بسرعه وذهبت لفتح الباب وكانت بيري أومئت لها بأبتسامه
"هل تمانعين أن جلست معكِ قليلاً ؟"
قالتها لي بتردد
"ولما لا"
قلتها بأبتسامه وأنا أفسح لها مجال للدخول وجلست علي سريري وهي جلست علي السرير المُقابل
"اذاً منذ متي وأنتي وزين أصدقاء"
قالتها لي بجديه ظننتها هنا لتمزح معي قليلاً ولكن علي من أكذب أنها الغيره العمياء
"منذ عده أشهر"
قلتها بملل وأنا أدير عيني أومئت لي بأبتسامه
"أتعلمين هو كان يتحدث عنكي كثيراً"
قالتها لي بأبتسامه أومئت لها
"مارأيك في أن تأتي معي العطله القادمه ؟"
قالتها لي بحماسه
"الي أين ؟"
قلتها بدهشه
"لأعرفكِ علي صديقاتي"
قالتها بأبتسامه واسعه جلست أفكر قليلاً بالتأكيد صديقاتها حمقاوات مثلها
"لا..لا أعلم"
قلتها بتوتر قليلاً زفرت بيري بملل وهي تأتي لتجلس بجواري
"لما لا لا تقلقي هم رائعين وستحبينهم"
قالتها لي باسي
"سأخبر ديمي"
قلتها بأبتسامه
"لما ديمي ؟"
"لأنها صديقتي"
"كما تريدين"
قالتها لي بأبتسامه اومئت لها وذهبنا للخارج مجددا وكانت تمطر كالعاده زفرت وجلسنا نلتقط الصور وقررنا أن نلعب الصراحه جلسنا جميعا انا بجوار هاري وبيري بجوار زين وديمي بجوار نايل أحضر لوي زجاجه فارغه وبدأت اللعبه بين نايل ولوي
"صراحة أم تحدي ؟"
قالها لوي بأبتسامه واسعه
"تحدي"
قالها نايل وهو يغمض عيناه بخوف ، فكر لوي قليلا ثم نظر لنايل مجددا بخبث
"أتحداك أن تنزل الي الماء الأن"
قالها لوي ونحن ننظر له بصدمه مثل نايل تماما "بربك لوي أنها تمطر والماء بارد كالثلج"
قالها نايل بتذمر
"هيا"
قالها لوي وهو يقهقه وكأنه لم يسمع نايل"لوي لا.."
لم يُكمل نايل جُملته لأن لوي بالفعل دفعه في الماء وأنفجرنا ضحكاً واحدٍ تلو الأخر
"كان ذلك رائعاً"
صرخت ديمي وهي تقفز بحماسه ونايل يتوعد للوي وهو يحاول الصعود ساعده زين وصعد نايل وهو يرتجف وينظر للوي نظرات قاتله
"أعتذر حقاً..."
لم يُكمل لوي كلامه لأن نايل قفز فوقه وهو يلكُمه وأنا وهاري ننظر لبعضنا البعض ونضحك سوياً وتقريباً كُنت أضحك علي ضحك هاري بيري كانت تقف بجوار ديمي وينفجروا ضحكاً سوياً أما زين وليام كانو يقهقهون بخفه لا أعتقد بأن ليام من الأشخاص الذين الذين يجيدون المزاح ، بعد أنتهاء شجار لوي ونايل ذهب نايل لتغيير ثيابه وأنا جلست أعبث بهاتفي في أنتظار نايل لنُكمل اللعبه
"ديمي وافقت وستأتي"
قالتها بيري وهي تقفز وتصرخ بجواري
"ماذا ؟"
قلتها بفزع وأنا أنظر لها وهي تُدير عيناها بملل
"قُلت ديمي وافقت"
قالتها بهدوء وأبتسامه علي وجهها
"جيد"
قلتها بأبتسامه واسعه وهي صفقت وعادت الي حيثُ أتت زفرت بملل وأنا أنظر لهاري يشاهد التلفاز غير مُبالي بأي شئ ذهبت للخارج لأري المطر توقف أبتسمت وأنا أغمض عيني وأسمح للهواء بالتسلل بين خصلات شعري
"يبدو أنكي مللتي"
قالها زين وهو ينظر للماء ولم ينظر لي حتي صرخت صرخت بفزع حين سمعت صوته
"أفزعتني"
قلتها بعتاب وأنا أزفر براحه وأضح يدي علي قلبي
"لم يُعجبني هاري"
قالها وهو ينظر لي
"لا يهم فأنا لم تُعجبني بيري أيضاً"
قلتها بلا مبالاه وانا أنظر للماء
"اذاً زين أخبرني عنك قليلاً ؟"
قالها نايل بحماس ويتبعه هاري الذي أتي ووقف بجواري ينتظر رد زين
"أدعي زين.."
قالها زين بأبتسامه ولكنه لم يُكمل لتعليقات هاري السخيفه
"يالها من معلومه رائعه"
قالها هاري بسخريه وهو يدير عينيه وكزته بخفه لينظر الي زين بأبتسامه
"أنتهيت ؟"
قالها زين بجمود وهو ينظر لهاري الذي سقطت أبتسامته الأن وتحولت لملامح بارده ، تنهد زين وهو يعيد نظره لنايل
"لا تبدو من هُنا"
قالها له نايل بأهتمام
"أجل وُلدت في باكستان وأعيش في لندن"
قالها زين وهو ينظر لهاري من حين لأخر
"وماذا أحضرك لهُنا ؟"
قالها نايل
"لدي عمل هنا وأجلس مع أصدقائي"
قالها زين ليومئ له نايل
"ﭬيني تعالي بسرعه ديمي ولوي يتشاجران ولا أعلم ماذا أفعل"
قالتها بيري وهي تهلع وأمتلأت عينها بالدموع نظرت لنايل وقهقهنا سوياً وذهبنا للداخل لنري ماذا يحدث..
---------
zayn p.o.v
دخلت ﭬيني ونايل وهم يقهقهون ربما ديمي مثل لوي دائماً تتشاجر مع أي شخص زفرت وأنا أدير وجههي لأري هاري لازال كما هو يقف وينظر لي قررت تجاهله وأنا أعيد نظري للماء
"هل تُحب حبيبتك زين ؟"
قالها هاري وأنا أعلم أنه يبتسم في محاوله فاشله لأغاظتي
"مثلما تُحب حبيبتك تماماً"
قلتها بأبتسامه بدون النظر له حتي وكما توقعت..لا رد..
----------------------
;) vote&comment pleas
أنت تقرأ
ما تخبئه الأمطار |Z. M|
Jugendliteraturكان حُلمها الذي طالما سعيت لأجله وكانت كابوسه الذي طالما هرب منه cimpleted..20/10/2016