عدت الي المنزل وانا ابكي ورايت ديمي تجلس بالجوار وتبكي ونايل يعانقها حينما رأتني أتت لمعانقتي وأنا عانقتها في المقابل وأنا أشهق
"سأذهب وأعود بعد قليل"
قالها نايل وهو يعناقني ثم ربت علي شعري ثم ذهب
"لم ذهبني الي هاري ؟"
قالتها لي
"كيف علمتي ؟"
"أنا أعلم كل شئ لأنه أتي وقام بالسؤال عليكي"
"متي ؟"
flash back
Demi p.o.v
جلست في أنتظار نايل حتي يتنهي حتي سمعت صوت طرق علي باب المنزل
"عادت بتلك السرعة"
قلتها بسخريه وأنا أتجه الي باب المنزل لكني صعقت فور رؤيتي هاري , تغير كثيراً عما كان من قبل نظر لي بتوتر وأنا أنظر له بأعين متسعة
"ديمي"
قالها بهمس
"ماذا تريد ؟"
قلتها بهمس ممزوج بغضب
"ديمي أنا أحتاج.."
"ماذا تريد ألم تختار حياتك وقررت الابتعاد هيا أذهب الي حيث أتيت الأن"
قلتها بغضب وأنا خائفة من قدوم نايل
"أنا بحاجة الي ﭬينيسا أرجو.."
صفعته قبل أن يكُمل لينظر لي بصدمة
"تحتاجها أوضحت ذلك من خلال تصرفاتك هاري"
قلتها بغضب ثم أغلقت الباب في وجهه وعدت الي الداخل من جديد
"ماذا حدث ؟"
قالها نايل وهو يعدل ربطة عنقه
"لا شئ هيا بنا"
قلتها له بأبتسامة
End of flash back
Veneca p.o.v
نظرت لها بصدمة
"ولما لم تخبريني ؟"
"لم أستطع"
قالتها وهي تبكي جلست بين احضانها حتي قررت الأتصال بزين ولم يجيب..
مر أسبوعان ولم أستمع الي أي أخبار عن زين أراسله وأتصل به يومياً لكن لا أجابة حتي قررت الأتصال بلوي ومُقابلته بعد دقائق من الأن وها أنا في طريقي الي المقهي المقصود وكان لوي يجلس هناك يعبث في هاتفه
"لوي"
همست ونظر لي ثم عاد ليعبث في هاتفه لذلك جلست في حرج شديد
"ماذا كنتي تريدي ؟"
قالها وهو يضع هاتفه جانباً
"معرفه أحوال زين"
قلتها وأنا أعبث في أصابعي
"ليس علي ما يرام لما فعلتيه"
"وماذا فعلت ؟"
"لا تعلمين , قمتي بخيانته"
"أنا لم أفعل"
"ربما"
"أريد رؤيته"
"لا أظن بأنه يمكنكِ القيام بذلك"
"لكني أحتاج ه.."
"لا تستطيعين,هذا يكفي ﭬينيسا وداعا"
قالها وهو يذهب وأنا زفرت وأنا أضع وجههي بين يداي أفكر ماذا أفعل..
مر أسبوع منذ أخر مرة حادثت فيها لوي وطوال الأسبوع حاولت بشتي الطرق للقاء زين لكني لم أستطع
أستيقظت من النوم وجلست وأنا أشعر بأنقباض في قلبي ولا أعلم لما
"ماذا حدث ؟"
قالتها ديمي وهي تناولني فنجان القهوه
"لا أعلم أشعر بالخوف"
قلتها وأنا اعنيها ووضعت يدي علي قلبي
"لما ؟"
"لا أعلم"
"كل شئ بخير سأذهب اليوم لرؤيه زين"
"كيف ؟"
"بعد محاولات عديدة وافق علي مقابلته"
قالتها بقهقه
"شكراً ديمي"
قلتها وأنا أعانقها
"مرحبا"
قالها نايل وهو يعطيني الجريدة وقام بتقبيل مُقدمة رأسي ثم قام بتقبيل ديمي وذهب الي عمله وعادت ديمي الي غرفتها
بعد مدة من الملل فتحت الجريدة لرؤيتها وأنا أتصل بزين وهاتفه مغلق لكن هاتفي سقط من يدي فور قرائتي الخبر
-العثور علي جثه زين مالك بعد محاولة أنتحاره سقوطاً من نافذه منزله-
--------------------
البارت اللي جي هايكون الأخير 😊❤
رأيكم ؟!
أنت تقرأ
ما تخبئه الأمطار |Z. M|
Teen Fictionكان حُلمها الذي طالما سعيت لأجله وكانت كابوسه الذي طالما هرب منه cimpleted..20/10/2016