# هي مصدومه من الشخص اللذي يقف امامها و هو يشتعل غضباً ، خدها اصبح لونهُ احمر بسبب قوة الصفعه و بسبب الدماء اللتي خرجت من ذراعها ، لم يتحدث بكلمه واحده سحبها خلفه و بسرعه لسريرها و احضر علبة الإسعافات و عالج جرحها و بعدها خرج من الغرفه ولم يتحدث معها ، في الصباح استيقضت ريم بسبب الرائحه المنبعثه من مطبخ غرفتها و عندما ذهبت للمطبخ رئت سايمون يحضر الفطور .......
ريم بخجل : ص صباح الخير .
سايمون بغضب : يجب ان تفسرين لي ما فعلتيه في الأمس و لاكن ليس الأن بعد الفطور ، و الأن هيا غيري ملابسكي و تعالي كي نفطر .
ريم : حسناً .
# بعد الفطور ....
# في غرفة المعيشه ....
سايمون بحده : انا سمع .
ريم بحزن : ماذا تريد ان تعرف ؟
سايمون : ما سبب تلك الجروح اللتي في ذراعكي ؟
ريم وهي تمسح دمعتها : في كل يوم مولدي أُعاقب نفسي بهذا الجرح ، لأن في عيد ميلادي قتلتُ اختي و بدلاً من ان افرح و افتح الهدايا ، ابكي و افتح جرحاً في يدي .
سايمون وهو يصرخ : وهل كنتي تعتقدين انكي الفاعله !؟
ريم : م.م. ماذا تعني !؟
سايمون وهو يخرج : اياكي و تكرار هذا الشيء و إلا سئخبر هاري و انتي تعرفين ماذا سيفعل حينها .
# ريم ....
ماذا يعني بكلامه هذا ؟ ... هل يعني انني لم اقتلها ؟ ... هل هناك من فعلها و الصق التهمة لي !! ... يا إلاهي رئسي سينفجر ولا اعرف ماذا افعل ، اتمنى ان اعرف الحقيقه و اعرف ماذا يحدث لي لأن هناك امور تحدث لي ولا اعرف لها تفسير ، يجب ان اطرد كل تلك الأفكر و اشاهد التلفاز ......
** نقطع هذا البرنامج بسبب خبرٌ عاجل .....
أُصيب صاحب شركات براون بسكته قلبيه و مات فورً بسببها ولا نعلم الأن من سيُدير املاكه و من مصادرنا الخاصه عرفنا انهُ لديه من زوجته ماغي ابن و ابنه و هم خارج البلاد نتمنى عودتهم و نقدم لهم تعازينا الحاره ....
# هاري ....
اخبرني ساي عن امر الجروح اللتي في يدها اليمنى و اخبرني عن سبب فعلتها تلك ، كنتُ غاضباً جداً و كنتُ سئضربها ولاكن الخبر اللذي وصلني من احد جواسيسي اللذين يعملون لدى براون جعلني أُئجل توبيخها ، دخلتُ لغرفتها و رئيتها تشاهد الخبر و بعد انتهائه غيرت القناه و توقفت على فلم رعب !! ... و احضرت كل ما تحب و طلبت مني ان ئطفئ الأنوار و اغلق الستائر !؟ ... و صدقو او لا تصدقو نفذتُ طلبها من غير اي نقاش او رفض ، يا إلاهي هدوئها و ردة فعلها ترعبني جداً ! ... توقعتها ستصرخ او ستكسر المكان او اي شيء ولاكن كل توقعاتي لم تتحقق ، اخرجني من شرودي صوتها ....
أنت تقرأ
القاتله الصغيره
Ужасыلقد كانت ولادتها غريبه !! ... لم تبكي تلك الطفله عند خروجها من بطن والدتها ، ولم تبدي اي ردة فعل !! ... عندما اصبحت في الـ9 من عمرها عرفها جميع من في البلده بئسم القاتله الصغيره و المجنونه و المعتوها ، ولاكن لماذا !!!
