آخرُ سر ...

1.2K 80 14
                                    


مارف بحنان : صغيرتي ، هيا استيقضي سنخرج .

ريم بنعاس : ارجوك هاري دعني انام .

مارف وهو يضربها : هذا انا ... مارف ايتها الغبيه .

ريم : اوتش ، ماذا تريد ؟

مارف بضجر : سنخرج .

ريم بسعاده : حقاً ! ... إلى اين ؟؟

مارف : سنتناول الغداء و بعدها سنذهب للتسوق .

ريم : الغداء ! ... كم الساعة الأن ؟

مارف : انها الواحده ظهراً ايتها الكسوله .

ريم : حسناً ايها العبقري ، اخرج كي أُغير ملابسي .

مارف بمزاح : اسرعي و إلا سئذهب من دونكي .




# ريم ....


انا لا اصدق انني سئخرج من المنزل و سئتسوق ايضاً ! ... ارتديتُ ملابسي بسرعه بعد ان اخذتُ حماماً سريعاً و خرجتُ لغرفه المعيشه ، رئيت مارف و من دون القناع ! ... هذهي فرصتي كي ارى وجهه .....


ريم وهي تقف امام مارف فجئه : لقد اتيت !

مارف وهو يرفع رئسه : إذاً هيا لنذهب .

ريم بخيبة امل : لقد ضننتك خلعت القناع .

مارف : هههه هذا لن يحدث يا صغيرتي ، لقد ارتديت المطاط خلف أُذناي ، هكذا افضل بكثير .

ريم وهي تضع حزام الأمان : لماذا لا تُريد مني ان ارى وجهك ؟

مارف بحزن : هذا افضل لكي ، وجهي هو اخر شيء تودين رؤيته .

ريم : لماذا ؟ ... هل انت بشع !

مارف وهو يتجاهلها : لقد وصلنا هيا .



# هو لا يعرف كيف يشرح لها طفولته و ماضيه ، كل مره يحاول ان يتحدث و يفسر لها تسبقه دموعه قبل حروفه ، و هي هناك الكثير من الأسئله و اللتي تحتاج لأجابةً منه وليس لديها الصبر بسبب فضولها ، تناولو الغداء و اشترت ريم الكثير من الملابس و الأحذيه و الحقائب ، بعد ان انتهت من التسوق عادو للمنزل و ساعدها في حمل المشتريات و بعدها خرج و توجه للشركه ، فتح المحامي الوصيه و كان لعشيقته القصر و مليون دولار ، اما الباقي لمارف و ريم و طبعاً كان مارف سعيداً ان عشيقة والده رضت بذالك و لم تعترض و كانت متعاونةً جداً معه ، عاد مارف في المساء بعد الكثير من العمل و الأجتماعات و تناول العشاء و ذهب للنوم ......




ريم : بياترك ؟ ... لماذا مارف هكذا ؟

بياترك : ماذا تعنين ؟

ريم : هو دوماً يكون حزيناً و عندما يراني يتظاهر بالفرح و السرور .

بياترك : لقد عاش طفولةً اقسى و ابشع من طفولتك ، المال و المنصب اعمو مصيرة والديكي .

القاتله الصغيره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن