هل سنصبح اصدقاء

131 7 3
                                    

في الليل اتصلت سيما بنهال
نهال ترفع الهاتف :مرحبا يا سيما
سيما:أهلا نهال أردت الاتصال بك لاحدثك عما جرى اليوم
نهال:وما الذي جرى 😒
سيما:اصمتي أيتها البلهاء أرأيت الشاب الأشقر حسان
نهال:نعم لم أكن عمياء
سيما:لكنك غبية لا تنتبهين كم هو جميل😍
نهال:سيما كفي عن ذلك واذهبي كي تدرسين
سيما:أنا ذاهبة 😬
نهال :نلتقي غدا
سيما:توقفي لقد نسيت أن أسألك ماذا ترتدين غدا
نهال:لا يهم
سيما :أنا متحيرة هل أرتدي التنورة السوداء ام الرماد....
قاطعتها نهال:سيما لا تتعبي نفسك في هذه الأشياء السخيفة
سيما:حسنا مع السلامة
نهال:مع السلامة
في حين كانت نور في البيت متمسكة ب هاتفها كلمها
رائد :نور كيف تعرفني إلى تلك الفتيات
نور وهي تنظر صوب هاتفها :من تقصد؟
رائد :بحق السماء من غيرهن نهال وسيما و اسمهان
نور:أوه تذكرت أنهن صديقاتي الآن
رائد :قبل قليل نسيتيهن
نور:لا عليك أنا أتذكر ما بالهن
رائد:نور لقد اغضبتني هل انت غبية ام ماذا أقول لك كيف تعرفتي عليهن
نور:اها فهمت لقد أتت كلا من سيما ونهال إلي وطلبن صداقتي وأنا قبلت ثم معا ذهبنا وتعرفنا على اسمهان وطلبت منهن أن يتعرفن عليك وهن قبلن
رائد :هكذا أذن شكرا لقد ضيعت وقتك (مع نفسه ما بال اختي)
نور:ماذا؟
رائد :لا عليك لا شيء
رائد كان في غرفته ورن هاتفه
رائد: اهلا يا حسان
حسان :مرحبا أردت أن أسألك بشأن شادي ما باله اليوم
رائد:حسان هكذا هو شادي إلا تعرفه
حسان :بلى أعرفه لكن خجلت من الفتيات اليوم لأنه رد بشكل غير لا ئق
رائد :لا عليك أنهن صديقات نور وهي سوف تخبرهم بطبيعة شادي
حسان:نعم أعتقد ذلك إلى اللقاء
رائد :إلى اللقاء

في صباح اليوم التالي التقت الفتيات عند باب الجامعة وقد كانت سيما ترتدي تنورة رمادية وحجاب رمادي مع حقيبة وحذاء اسودان بينما نهال كانت ترتدي فستان بني وحجاب وحقيبة وحذاء بيجي اللون و اسمهان ترتدي تنورة سوداء وحجاب وحذاء بني مع حقيبة سوداء ونور ترتدي جينز مع حجاب أزق وحقيبة وحذاء ازرقين أيضا
ألقى الجميع التحية وكان مع نور اخاها رائد و دخلوا إلى القاعة الدراسية ووجدوا حسان يقف في الباب وعندما رأته سيما همس لنهال
سيما:انظري كم هو جميل
نهال بغضب :سيما رجاءأ كفي عن ذلك
سيما:حسنا أصمت كما تريدين
حسان:مرحبا يا فتيات
الفتيات أهلا بك كيف حالك
حسان:بخير شكرا لكن
ثم رأوا شادي جالس في المقعد الأخير وهو يضع يديه في جيوبه ورأسه متكأ على الكرسي و في أذنيه سماعات الأذن
وسيف جالس إلى جانبه يدرس
ألقى الجميع التحية لكن شادي لم يرد لأنه لا يسمع
سيف :صباح الخير اهلا بكم كيف حالك يا رائد لم اكلمك بالأمس لأني كنت خارج المنزل مع أبي
رائد :لا عليك
رائد خاطب شادي :كيف الحال
لكن شادي لم يرد كانت الفتيات ينظرون إليهم وهن في المقاعد الأمامية
سيما:أعتقد بأن شادي لا يحبنا
نهال :لا انه غير منتبه
اسمهان :نعم في أذنيه سماعات
نور وهي تنظر إلى هاتفها و تكلمهن بدون استغراب:هذا هو شادي دائما هكذا
ونظرت ناحيته وكانت عيونها تتلئلأ وكأنها تريد إخباره شيئا
نور:شادي لا يحب الكلام كثيرا وهو صديق رائد منذ كنا أطفال
سيما:هل كنت تلعبين مع هذا المتعجرف
نور:لا تقولي هذا شادي ليس متعجرف كان مرحا جدا و كان يمضي أغلب وقته عندنا يتكلم معي ورائد
اسمهان :ماذا حدث له الآن
نور لقد توفي والداه في حادث مريع و منذ ذلك الحين هو على هذه الحالة الشخص الوحيد الذي يفهمه هو رائد
نهال:أنا أشعر بالشفقة عليه
سيما تبتسم بخبث:نهال انت دائما تشعرين ب الشفقة على أيا كان
نهال :اصمتي
اسمهان:نور هل يحب شادي ان نكلمه
نور:لا أعتقد ذلك هو حتى توقف عن الكلام معي
في هذه الأثناء امتلئت عيني نور بالدموع لكن لم تلاحظ الفتيات ذلك سوى نهال
ثم أتى الأستاذ و قد بدأ في طرح المحاضرة الفتيات لم يكن منتبهات فقط الفتيان و نهال بعد انتهاء المحاضرة
خرج الجميع لكن نور بقيت مع هاتفها وسيف يدرس ونهال تتأمل المارة من الشباك
أتت إليها سيما
سيما:نهال بحق السماء إلا تريدين الخروج
نهال:لا يا سيما انت تعرفيني جيدا
سيما ذهبت إلى نور
سيما:نور هلا تخرجين اسمهان تنتظر في الخارج
نور :حسنا لك ذلك
سيما:يي
نور تبتسم
وتقول لسيف هلا تخرج لقد خرج كل الشباب
سيف:سأخرج بعد قليل لتناول الشاي لا تقلقي
نور وهي تبتسم :حسنا يا صديقي
سيما:هل كلهم أصدقاءك يا نور؟
نور:لرائد ثلاثة أصدقاء وجميعهم أصدقائي
سيما:هكذا أذن انت لا تصادقين فتيات الفتيان فقط ههه
نور:نعم
سيما:لكن ألم تقولي أمس بأن حديثهم فارغ
نور:نعم عندما يكونون لوحدهم يكون حديثهم فارغ هيا لنخرج

سيما :هيا
بقيت نهال لوحدها في القاعة حتى أن سيف خرج
كانت شاردة الذهن دخل رائد إلى القاعة وراها
رائد:نهال هل انت هنا ألم تخرجي مع الفتيات

نهال لم تكن منتبهه تقدم نحوها رائد
رائد:نهال نهال
نهال:ها اسفه هل تتكلم معي لم أكن منتبهه
رائد:لا بأس لما لم تخرجي مع الفتيات وقد جلس إلى جانبها
نهال:أنا احب العزلة والجلوس بمفردي
رائد:هذا عجيب ولك صديقة مثل سيما
نهال وهي تضحك:نعم هذا صحيح
رائد:نهال هل يمكنك مساعدتي
نهال:قل كيف أساعدك
رائد:أريدك أن تجعلي نور تترك الهاتف من يدها وتعيش حياتها
نهال :وهل تعتقد بأنها تستجيب لي؟
رائد:هذا ما أحس به
نهال :ولما تحس بذلك سيما أقرب إلى الفتيات مني
رائد :أعلم لكن انت لا تتكلمين كثيرا عكسها هي سوف تخبرها بأني طلبت منها ذلك
نهال وهي تضحك :حسنا
دخلت الفتيات وثم حسان و شادي وسيف أيضا دخلوا
اسمهان:لنذهب جميعا إلى المنزل
نهال :هل انتهى وقت الدوام
سيما :نعم أيتها الأميرة
ضحك الجميع غادروا إلى منازلهم

هذا الجزء الثاني أتمنى يكون عجبكم

السفر الى المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن