روزمآري " الجزء الثاني. "

2.2K 220 57
                                    


اوقفه صوت شيء ما ، انه كصرير باب ضخم او شيء كهذا ، ليستدير ليرى مصدره ،،، اتسعت حدقتيه لما رآه ..
لقد كانت بوابة من الحديد في قمتها حديد ايضاً مثنى على هيئة نقوش ملكية ، تستند على عمودين كبيرين من الصخور
يحيط بها الزرع والاشجار المهتزلة ~

 لقد كانت بوابة من الحديد في قمتها حديد ايضاً مثنى على هيئة نقوش ملكية ، تستند على عمودين كبيرين من الصخور يحيط بها الزرع والاشجار المهتزلة ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وراء تلك البوابة ،، قصر ضخم يبدو انه مهجور منذ سنوات !
فُتحت اجفانة على وسعهما ؛ ليطلق " وآآآآه" من فمه

اعتدل من جلسته ليقابل ذلك المكان " اقسم انني لم أرى هذا المكان من قبل ،، هل ظهر فجأه !"
اردف وهو يسير متجهاً لذلك القصر، قرر اخيرا ان يستكشفه.~
-
°بيكهيون°
ظللتُ اسير بخطوات مترددة ، آييش سحقاً لفضولي!

دخلت من ذلگ الباب ؛ لأشعر براحة غير عادية ،، هل هذا طبيعي بالنسبة لذلك المكان ! ،، آه بالطبع لا ~

ها انا اتجول داخله ، مكآن كبير ورثٌ تماماً ، مليء بالحشرآت ، الأتربة واعشاش العناكب ، اثاثه من الحجآرة ، حتى ان كل قطعة اثاث مكسوة بالحشائش الصغيرة ، مع كل هذا لازال يبدو جميلاً ~

-
#الراوي

في غرفة ما يكسيها الظلام في القصر ، تلك الفتاة الشقراء ذات الملامح البريطانية ، والبشرة الحليبية الشاحبة ، والعينان الرماديتان الزجاجيتان ، تجلس في ركن ما ترتجف خوفاً من ذلك الغريب الذي اقتحم مملكتها ،، كيف يجرؤ على فعل ذاك حتى !!؟

انها تقترب !! ،، خطوات قدمه ، اصوات انفاسه ، كل خطوة يخطُّوها جسدها ينتفض مقابلها!
-
ها هو انه امام الباب الان ، لحسن الحظ الغرفة مظلمة ول يراها لكنها تراه وبوضوح !
هو ظل يتجول داخل الغرفة ، عينيها تتبعه في كل خطوة ~
يا اللَّه لقد اصتدم بجسدها بقدمه للتو !

مقلتيه سيقفزا من مكانهما لتلك الفتاة ! ، هو جثي على ركبتيه بحذر ليقابلها ، هي فقط تنظر له برعب
بالمقابل هو ينظر لملامحها بتفاجؤ

" م- .. من انتِ ؟ "
اردف اخيراً ؛ ليضع يده فوق شعرها برفق ، لم يكد يريح يده لتنزعها وتعض عليها بقوة ثم تهرب ، وتتركه متألما من قوتها

ROSEMARY. [ B.bh ] | متوقفة مؤقتاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن