تقترب الكاميرا من ذلك القصر الكورى التقليدي ببطء تخترق القصر و تدخل احد الغرف السرية ؛ ليصدح فى اذانكم صوت يصرخ "هل تقصدين انه لن يعود مجددا؟" قالتها امرأة عجوز كانت لتكون ذات هيبة قاتلة لولا توترها ، ردت اخرى ذات وشاح اسود طويل ووجه كريه تفوح منه رائحة الخبث "مولاتى؛ انه لم يذهب اصلا كى يعود ،هو موجودٌ بالفعل لكنك لا تستطيعين رؤيته او سماعه"
لم تجب الاخرى، كانت يائسةً تماماً ، اختفاء حفيدها ولى العهد فى تلك الظروف العصيبة كان اخر ما تخشاه ؛ صحيح انها لم تحبه يوما لغرابته المفرطة و هدوئه المريب لكنها تفضله على ابن تلك الخادمة ، على اى حال ليس و كأنها تستطيع فعل شيئ الان ، لقد اختفى الفتى بالفعل سواء بقوة خارقة للطبيعه ام لا هو اختفى و انتهى الامر ، كل ما عليها فعله الان هو الذهاب لابنها الملك و اخباره بأن يأتى بابن تلك الخادمة و أن يعترف به و ينصبه كولى للعهد ذلك بالطبع بعد نشر الأكاذيب حول موت الاخر غرقا او ربما القليل من الشائعات حول انه لم يكن هناك اى ابن اخر اصلا و لما لا ؟العامة سيصدقون لانهم كالعاده سذج و الفتى كان هادئا منطويا بطبيعته فباستثناء الخدم لم يكن احد يعرفه
سخرت قائله "ايها الاحمق جينكى هل انت سعيد بينما ترى جدتك الكريهة تجعل من ابن الخادمة ولى العهد؟ "
أنت تقرأ
only you
Fantasyلقد كانت وحدها التى تراه...وحدها التى تسمعه...وحدها التى تعرف بانه موجود حقا!