λατρεία

Part 14 : لماذا أنا غاضب Z.Mلماذا تزداد دقات قلبي S.G

هاااالووووو 😀😀

اخباركم يا احلى قراء و أصدقاء 😘😇

اسفة كثييييييييييير على التأخير بس .... الظروف ما سمحت

انا نزلت اليوم بارت طوييييييل كتعويض بسبب التأخير 😆😊
و اتمنى مع تكسير يدي إن اشوف تفاعل رائع متلكم 😙😙 كومنت على كل الفقرات هذا هو طلبي الوحيد 🙏🙏

استمتعوا بالقراءة 😻👍😻

***************************************************

_ قبل الالتقاء بالرفاق عند بيلا بساعة _

Bell P.O.V

استيقظت على صوت امي و هي تخبرني اني سوف اتأخر على الرفاق نظرت إلى الساعة كان متبقي ساعة كاملة اللعنة امي .....على كل حال وقفت من على السرير بعدم ارتياح و أخذت اصنع طريقي للحمام و استحممت في خمسة دقائق فأنا لست من النوع الفتات اللاتي تجلس ساعة في الحمام ..... خرجت من الحمام و توجهت الي خزانتي و أخرجت منها

صففت شعري و نزلت الي الأسفل و ركبت سيارتي و لاكني كنت جائع و أكملت طريقي متوجها الي مقهى يبعد عن بيتي عشرة دقائق ... وصلت إلي المقهى و جلست على أحد الطاولات التي بقرب النافذة و طلبت طلبي و كان كوب قهوة و كوكيز

فأنا لا أريد تناول الكثير كي أتناول الطعام مع الأصدقاء ذهب النادل بعد أخذ طلبي و انا جلست اعبث بهاتفي

.
.
.
.

انا الان أجمع أشيائي لمغادرة المقهى بعدما تناولت الطعام و عندما كنت على وشك الخروج دخل شخص في نفس الوقت مما أدى إلى اصطدامنا وقعت و وقعت حقيبتي و لأنها كانت مفتوحة وقعت منها أشيائي اللعنة تأسف الفتى الذي اصطدم بي عدة مرات و انا اكتفيت بقول لابأس كان يساعدني في جمع أشيائي و عندما رفع بطاقتي الذكية نظر لها بصدمة و هو يقول

الفتى : غير معقول !!!!

بيلا باستغراب : ما هو الغير معقول ؟؟

الفتى : اسمك إزابيلا

بيلا بتعجب : أجل اذا !؟

الفتى بابتسامة : لقد تغيرتي يا حروف خرساء

أتعرفون ما انا عليه الآن انا انظر له و عيناي على مصرعيها افتح فمي و اغلقه كالسمكة التي تحتضر ... كلمات لساني تبخرت لم ينادي أحد هكذا سوى هو ..... صديق طفولتي .... فعندما كنت صغيرة لم أكن اتكلم كثيرا أو بالأحرى كنت خجولة جدا و هو لقبني بحروف خرساء لاني لا أتكلم..... ذالك الغشاء الرقيق تكون في عيناي و همست بعدم ... تصديق

بيلا : إدوارد !!

إدوارد بابتسامة واسعة : اشتقت لكي ملاكي

قالها و انا قفزت عليه احتضنه بكل ما أوتيت من قوة و هي لم يتأخر في مبادلتي العناق ياالهي هذا كالحلم مرت سنوات عدة على آخر مرة رئينا بعضنا فيها ..... سيلينا سوف تجن اذا عرفت كانت دموعي تأبه التوقف و انا بين أحضان كالطفلة التي تبحث عن الدفئ ....ابتعد عني كما فعلت انا و كان ينظر الي ملامح وجهي و لم يترك أنشأ منه و انا كذالك أخذ يقترب منى و انا لم أتحرك قبل جبهتي و هو مغلق عيناه و انا كذلك ......