محمد:*لا اعلم ماالذي يحدث معي لاكني اهتم بتلك الفتاة كثيرا ، قبل ان التقي بريتا كانت حياتي تعيسة ومملة ولاكن الان اشعر بل سعادة بداخلي رغم ان ريتا حزينة ولاكن قربها مني يجعلني سعيد....*
اخذ محمد ريتا الى منزله ووعدها بانه سوف يبحث عن عائلتها ، مرت يومين وبقي الوضع كما هوة عليه ولم يتغير اي شيئ ، كانت ريتا متضايقة كونها تسكن في منزل شخص غريب وفي دولة غريبة
كانت تحاول وتفكر بخطة لكي تخرج من منزله ولاكنها لا تملك اي مكان اخر تذهب اليه وليس لديها نقود حتى هاتفها كان في الحقيبة التي في المطار
كان محمد مهتم بريتا كثيرا حتى انه كان يأخذها في رحلات سياحية في كل يوم ، لاكن ريتا لم تستمتع في اي من هذه الرحلات كونها بعيده عن اهلها
عائلـة ريتاا
مها: رياااض ريااض بنتي ..ارييد بنتي
رياض : يعني شسويلج هاي الگلبة اكيد انهزمت حتة تعيش بتركيا
مها: واذا صار عليهة شي
رياض: هية الي تتحمل المسؤلية...شلون تبتعدرانيا: ايااد معقولة ريتا سوت الي ابالهة وتركتنا
اياد: اعرف ريتتا تسوي كلشي يحلالهة بس مستحيل تعوف اهلهة علمود دولة تحبها ...يعني هية ما تعرف احد هنا شلون تعيش .رياض: يا اولاد جهزوو نفسكم راح نكمل رحلتنة
مها: مستحيل واعوف بنتي هنا
رياض: ما اجبرج بكيفج ابقي ...
رانيا: بابا اني خايفة على اختي ...وما راح اطلع من تركيا اذا مو ويانة
اياد: واني هم
رياض : بكيفكم وأأكدلكم ريتا ماراح ترجعظنت عائلت ريتا بأنها قد هربت منهم لكي تبقى في تركيا ، ولاكنهم لا يعلمون ما الذي جرا بها وما الذي سيجري
غادرت الطائرة مطار اسطنبول ولم تلتحق عائلة ريتا بهم ، وذهب رياض الى مركز الشرطة ليبلغ عن اختفاء ابنته المفاجئ
رياض: سيدي الضابط ارجوك ساعدني اريدك ان تبحث عن ابنتي
الضابط: حسنً، اوعدك بأننا سوف نبذل اقصى جهدنا للبحث عنها ولاكن يجب ان تعيطنا بعض المعلومات عن اختفائها ...
رياض: حسنً ، لك ما تريد
الضابط: اين اخر مرة شاهدتها ...
رياض: عند المطار قبل اربعة ايام
الضابط: وماهي مواصفات الفتاة
.....
.....
.....كملا حديثهم ، وبدأت الشرطة تبحث عن ريتا في جميع انحاء اسطنبول وبدء القلق على والديها والخوف اكثر فأكثر ، وكانت مها والدت ريتا لا تكف عن البكاء
محمد و ريتا
وبينما كانو يتنزهون في احدى الحدائق ، شعرت ريتا بلتعب وطلبت من محمد العودة الى المنزل ، وفي طريق العودة الى المنزل طلب محمد من ريتا الانتضار للحظة حتى يذهب لشراء العصير
عندما التفت لينضر اليها وجدها تسير في الشارع حتى اسطدمت باحد السيارات المسرعة ، ركض محمد الى الشارع وهوة مصدوم ويصرخ باعلى صوتة
محمد: ريتاااااااااا ريتاااااا ، ريتا لو سمحتي افتحي عينك ريتااا ريتاااا ردي علية بليزز بليز ريتاااا , ولم ترد علية
فحملها بين ذراعيه و اخذها الى المستشفى وكانت حالتها خطرة للغاية ، فأدخلوها الى صالة العمليات ، وبين ما هي في العمليات اتصل محمد بصديقة آدم وطلب منه المجيء ، وايضا ....
____________________
![](https://img.wattpad.com/cover/79072185-288-k811892.jpg)