~ البارت الخامس ~

49 4 0
                                    


فحملها بين ذراعيه و اخذها الى المستشفى وكانت حالتها خطرة للغاية ، فأدخلوها الى صالة العمليات ، وبين ما هي في العمليات اتصل محمد بصديقة آدم وطلب منه المجيء ، وايضاً تم اعلام الشرطة بالأمر

وفي ذالك الوقت كان محمد يحكي الى آدم على تفاصيل الحادثة حتى يستطيع اخباار الشرطة ،(لانه لا يعرف اللغة التركيا / للتذكير )

وفور وصول الشرطة الى المستشفى سأل الضابط على تفاصيل الحادث وكان آدم يجيبه

....
.....
.......
وبعد حديث طويل مع آدم والشرطي
سأله الشرطي : حسنً، ولان هلا اعطيتنا مواصفات تلك الفتاة
قال آدم: اجل ، بالطبع ولاكني لم أراها الا مرة واحدة لا اعتقد بأني اتذكرها جيدا
الضابط: صفها لنا
آدم: اتذكر انها كانت شقراء وايضاً .... اعتقد انها كانت قصيرة او متوسطة الطول

وفي اثناء حديثهم جاء شرطي اخر وقدم للضابط صورة
فتحها الضابط وقدمها الى آدم وأكمل حديثه قأل

الضابط: هل هي تلك الفتاة
آدم: أأ..أجل سيدي الضابط أنها هي

فقام الضابط بألأتصال بوالد ريتا واعلامه بأنهم قد وجدو ابنتهة

رياض: مرحبا سيدي الضابط
الضابط: مرحبا بك ، لقد وصلت فتاة الى المستشفى قبل ساعة ..ولديها نفس مواصفات ابنتك
رياض: اشكرك سيدي الضابط سوف آتي الان الى المستشفى

اسرع رياض ومها الى المستشفى حتى يلتقو بأبنتهم ، وعند وصولهم
بقو ينتظرون في الممر لمدة اكثر من ثلاث ساعات .. وبينما هم ينتضرون لفت انتباههم الشاب الذي كان يجلس على الأرض وهوة يبكي امام صالة العمليات ،

فقام رياض والد ريتا وسأله اذا كان قد فقد شخص او اذا كان يحتاج مساعدة وقام بمواساته ايضا
وبينما كان يتحدثان ، حتى خرج الطبيب من صالة العمليات .. فقام محمد مسرع اليه وقال له ..

محمد: ارجوك اخبرني كيف حال ريتا
الدكتور: ان حالتها تحسنت ولاكن ما تزال تحتاج الى العناية المشددة

بقي رياض مصدوم من ردة فقل محمد تجاه ريتا ، قام رياض ايضا وامسك محمد وقال له

رياض: هل كنت تبكي من اجل ريتا؟ وكيف تعرفت على ابنتي
محمد: ماذاا؟ ماذا تقصد بكلمة ابنتي هل انت والد ريتا؟
رياض: نعم انا والد ريتا ومن تكون انت؟
محمد: انا محمد ! وقد تعرفت على ريتا بالصدفة !!

وبعد ذالك جلس محمد مع والد و والدت ريتا وتحدث بكامل القصة وكل ما حدث مع ابنتهم وكم كانت حزينة ببعدها عن اهلها

وبعد يوم كامل استطاعت ريتا تجاوز مرحلة الخطر والأستيقاظ ، فتحت عيناها وهي تحاول ان تحرك يدها

دخلت الممرضة ورأتها ، اسرعت ونادت الى الدكتور وبعد ما جاء قام بجميع الفحوصات كان لديها بعض الكدمات والكسور في عظامها

وكان عليها ان تبقى في المستشفى الى ان تشفى تماماً ، طلبت ريتا من الممرضة ان تلتقي بمحمد ، فأسرعت الممرضة لمناداته

دخل محمد الى غرفة ريتا، وعندما نضرت ريتا اليه بدأت بل بكاء اقترب محمد منها واحتضنها وقال لها

محمد: ريتا بليز لا تبكي
ريتا: اسفة كتير ما كنت منتبهى ، محمد انا تسببت الك بكتير مشاكل
محمد: كل داه ميهمني ، المهم عندي صحتك وبس ، خفت اني ما راح شوفك مرة تانية

احست ريتا بل ذنب لانها كانت دائما توقع محمد في مشاكل او ان تتسبب بقلقه وخوفه عليها ، اراد محمد ان يسعدها ويمسح دموعها وان يخبرها بعودت اهلها من اجلها

محمد: ريتا ، في حدا هون بدو يشوفك
ريتا: اهاا ؟؟؟ ليش انا اعرف حدا في تركيا
محمد: طيب راح اخليهم يدخلو
ريتا: اممم ماشي !!

دخل والد و والدت ريتا كانت الصدمة الحقيقية الى ريتا
في البداية كانت ريتا خائفة من ردت فعل والديها لانها تركتهم ولاكنها لم تعرف بحديث محمد معهم

تجمددت في مكانها ولم تسيطر على دموعها ...
كانت ترتجف من شدة الخوف حتى اقتربت والدتها منها و ......

__________________

  صِــدُفُة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن